هو .. دائماً
شعر : سامي مهدي
دائماً هو :
هذا الغيابُ المؤرِّقُ ..
هذا الحضورُ المريبْ .
دائماً هو ،
والظلمةُ الأبديّةُ من حولِنا ،
وسرائرُنا وهي تبحثُ عن مدفنٍ للذنوبْ .
دائماً هو ،
والأذرعُ المشرَئبّةُ ،
والانتظارُ
ووعدٌ يعذّبنا كالوعيدِ
وغرغرةٌ في القلوبْ .
دائماً هو ،
نُصغي
ونسمعُ منه تلمُّظَ أذيالِهِ
وتَمَطُّقَ خفّيهِ
لكنّنا لا نرى ، حينما نتقصّى ،
سوى أثَرٍ باهتٍ في الدروبْ
" أَفَمرَّ بنا ؟
لمَ لمْ يسلّمْ إذنْ
أو يقلْ أيَّ شيء يطمئِنُ ،
أيَّ شيء يزلزلُ ،
أو .. "
دائماً هو ،
يأتي ويمضي
و يمضي ويأتي
ونسألُ عنه وما من مُجيبْ
دائماً هو :
هذا الغيابُ المؤرِّقُ ،
هذا الحضور المريبْ .
*من ديوان "الخطأ الاول "
شعر : سامي مهدي
دائماً هو :
هذا الغيابُ المؤرِّقُ ..
هذا الحضورُ المريبْ .
دائماً هو ،
والظلمةُ الأبديّةُ من حولِنا ،
وسرائرُنا وهي تبحثُ عن مدفنٍ للذنوبْ .
دائماً هو ،
والأذرعُ المشرَئبّةُ ،
والانتظارُ
ووعدٌ يعذّبنا كالوعيدِ
وغرغرةٌ في القلوبْ .
دائماً هو ،
نُصغي
ونسمعُ منه تلمُّظَ أذيالِهِ
وتَمَطُّقَ خفّيهِ
لكنّنا لا نرى ، حينما نتقصّى ،
سوى أثَرٍ باهتٍ في الدروبْ
" أَفَمرَّ بنا ؟
لمَ لمْ يسلّمْ إذنْ
أو يقلْ أيَّ شيء يطمئِنُ ،
أيَّ شيء يزلزلُ ،
أو .. "
دائماً هو ،
يأتي ويمضي
و يمضي ويأتي
ونسألُ عنه وما من مُجيبْ
دائماً هو :
هذا الغيابُ المؤرِّقُ ،
هذا الحضور المريبْ .
*من ديوان "الخطأ الاول "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق