من قصيدة الشاعر الموصلي الكبير سالم الخباز في مهرجان ابي تمام في الموصل 1971
************************************************
آنسـتُها، كخيول الليل، زاحفـةً نحوي لتنزعَ من ذي رعشةٍ عصَبا
وما برِمتُ، وهل يُجدي فتيً حَرِداً إلاّ التجلّي، علي هاماتهـا، خبَبَـا
ليحتويها، ويسـتصفي مرارتَهـا حلاوةً، يتسَـقّي مُرَّهـا طربـا
أكاد أصرخ من قبري وقد عبرت (ألفٌ ) علينا، بأناَّ لم نَعُـدْ عرَبا
فإنَّ محنتَنـا، دكَّـتْ معاقلَنـا وإنَّ ألـفَ زعيـمٍ قادنـا... كذبا
متي تحـسُّ نفوسٌ، أنَّ محنتَهـا مِنْ حِطَّةِ النفس، لا مِن غاصبٍ غصَبا
كفرتُ بالحرف، مزهواًّ بأخيلَـةٍ وحولَه السَّـاحُ، مملوءاً دما سَرِبا
************************************************
آنسـتُها، كخيول الليل، زاحفـةً نحوي لتنزعَ من ذي رعشةٍ عصَبا
وما برِمتُ، وهل يُجدي فتيً حَرِداً إلاّ التجلّي، علي هاماتهـا، خبَبَـا
ليحتويها، ويسـتصفي مرارتَهـا حلاوةً، يتسَـقّي مُرَّهـا طربـا
أكاد أصرخ من قبري وقد عبرت (ألفٌ ) علينا، بأناَّ لم نَعُـدْ عرَبا
فإنَّ محنتَنـا، دكَّـتْ معاقلَنـا وإنَّ ألـفَ زعيـمٍ قادنـا... كذبا
متي تحـسُّ نفوسٌ، أنَّ محنتَهـا مِنْ حِطَّةِ النفس، لا مِن غاصبٍ غصَبا
كفرتُ بالحرف، مزهواًّ بأخيلَـةٍ وحولَه السَّـاحُ، مملوءاً دما سَرِبا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق