الأحد، 22 مارس 2015

خانات الموصل وقصتها

خانات الموصل وقصتها :
*****************
وكانت الموصل تسمى في العهد العثماني (كجك اسطنبول ) ؛ لانها تشبه اسطنبول في خاناتها واسواقها المسقفة وقيصرياتها ؛ فالموصل مدينة تجارية تصل الجزيرة بالعراق وهي ذات موقع استراتيجي مهم في الربط بين الخليج العربي والبحر المتوسط والاناضول والجزيرة الفراتية .
لذلك كان على ابناءها الاهتمام بالخانات والخان كلمة ارامية تعني الاقامة والنزول والخان كان بمثابة الفندق أو (الاوتيل ) ففيه طابقان : الارضي للحيوانات والدكاكين والاعلى للمبيت واحيانا هناك خانات تتألف من اكثر من طابق وفي كل طابق 40-60 غرفة وامام الغرف الاواوين (جمع إيوان ) .
وفي الموصل خانات عديدة منها خان المفتي (محمود المفتي ) ، وخان الباليوز (القنصل ) وخان حمو القدو (تجدون صورته مع الكلام ) وخان السواد وخان الغلاوين وخان الحجيات .ولاتزال هذه الخانات قائمة حتى يومنا هذا وإن هدم بعض منها .
وقبل ايام دلفت الى خان حمو القدو قرب المركز العام للشرطة ووجدته وقد تحول الى دكاكين لبيع الحصران والمكانس ولوازم البيت من فرش ووسائد واسرة وما شاكل ووجدت بعض غرفه وقد تهدمت وتركت مهجورة لكنه لايزال محتفظا بالمدخل والفناء والاواوين والغرف ويعود تاريخ بناءه الى سنة 1882 ومساحته كما يقول الاستاذ ابراهيم فائق في مقالة له تبلغ ( 3792,35) متراً مربعاً،ويعد من أكبر الخانات مساحةً في سوق الموصل....................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...