كتب الاستاذ حمزة الحسن معلقا على هذا الكتاب :(عملية بابل ) يقول : " يشرح ضابط الموساد الاسرائيلي شلومو هليل في كتابه:" عملية بابل" .. كيف انه سافر الى العراق سراً وعمل مع فريق مخابراتي على زرع القنابل في الكنس اليهودية والتجمعات لدفع اليهود الى الهجرة وان العراقيين ابرياء من تلك الوصمة. شلومو صار من كبار قادة اسرائيل ، وتولى مناصب حساسة في السلطة العليا.
لكن الكثيرين من المثقفين والباحثين العراقيين مع الاسف ممن مايزال يردد الاسطوانة القديمة الملقنة عن غدر العراقيين وهم ضحايا تلك العمليات المدبرة. بل ان البروفسور شموئيل موريه( أو سامي) وهو كاتب وناقد عراقي الاصل اسرائيلي الجنسية واستاذ الادب العربي في الجامعة العبرية في القدس كتب اكثر من مرة ان عوائل عراقية مسلمة آوت أسراً يهودية...الكذبة الضخمة ترسخ في وعي الناس طويلاً وتصبح حقيقة صلبة" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق