من الوزارات العراقية في عهد الجمهورية الثانية 1963-1968:
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
وزارة طاهر يحيى الرابعة 10 تموز 1967-17 تموز 1968 :
شكل الفريق طاهر يحيى في 10 تموز 1967 الوزارة الجديدة وهي الوزارة ال12 منذ ثورة 14 تموز 1958 والوزارة ال( 71) منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة .كانت وزارة الفريق طاهر يحيى تتألف من :
السيد طاهر يحيى رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية
السيد شاكر محمودشكري وزيرا للدفاع
الدكتور عبد الرحمن الحبيب وزيرا للمالية
السيد مصلح النقشبندي وزيرا للعدل
الدكتور عبد الرحمن خالد القيسي وزيرا للتربية
السيد احمد الحبوبي وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية
الدكتور احمد الشماع وزيرا للصحة
الدكتور مالك دوهان الحسن وزيرا للثقافة والارشاد
السيد عبد المجيد الجميلي وزيرا للمواصلات
السيد عبد الكريم فرحان وزيرا للاصلاح الزراعي ووزيرا للزراعة بالوكالة
الدكتور محمد يعقوب السعيدي وزيرا للتخطيط
السيد اديب الجادر وزيرا للاقتصاد
العميد خليل ابراهيم حسين الزوبعي وزيرا للصناعة
السيد عبد الستار علي الحسين وزيرا للنفط
الدكتور شامل السامرائب وزيرا للوحدة
السيد عبد الهادي الراوي وزيرا لرعاية الشباب
السيد عبد الفتاح الشالي وزيرا لشؤون الشمال ووزيرا للبلديات والاشغال بالوكالة
السيد اسماعيل خير الله وزيرا للدولة لشؤون رئاسة الجمهورية ووزيرا للخارجية بالوكالة
الدكتور عبد الرزاق محيي الدين وزيردولة
وفي 19 ايلول 1967 صدر المرسوم الجمهوري 936 بتعيين السيد إحسن شيرزاد وزيرا للبلديات والاشغال .
في 13 كانون الثاني 1968 أجرى الفريق طاهر يحيى تعديلا واسعا على وزارته الرابعة التي استمرت حتى قيام الحركة الانقلابية المسلحة في 17 تموز 1968 .وكان من اسباب التعديل لتصديق على قانون التعديل الرابع لقانون اليانصيب والاكتتبابات رقم 2 لسنة 1962 والذي اجاز سباق الخيل وقد اعترض على ذلك ستة من الوزراء وعدوا ذلك غير مناسب في مثل ظروف العراق الذي كان يمر بظروف صعبة.
وفي مساء يوم 13 كانون الثاني 1968 صدر المرسوم الجمهوري الذي نص على قبول استقالة كل من عبد الرحمن خالد القيسي واحمد الحبوبي وزير العمل والشؤون الاجتماعية واحمد الشماع وزير الصحة ومحمد جواد العبوسي وزير الاقتصاد وعبد الهادي الراوي وعبد الرزاق محيي الدين .وفي اليوم نفسه أي 13 كانون الثاني 1968 صدر مرسوم جمهوري آخر بإيلاء الوزارات الشاغرة وكما يأتي :
طه الحاج الياس وزيرا للتربية
عبد الكريم هاني وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية
جمال احمد حمدي وزيرا للصحة
عبد الكريم كنونة وزيرا للاقتصاد
ياسين خليل وزيرا لرعاية الشباب
العميد الركن فيصل شرهان العرس وزيرا للدولة
وفي 26 شباط 1968 صدر مرسوم جمهوري بتعيين اللواء حمودي مهدي رئيس اركان الجيش وكالة وزيرا للدولة .وفي الاول من نيسان 1968 صدر مرسوم جمهوري آخر بتعيين عبد الكريم فرحان وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي وجاء ذلك بعد صدور قانون تعديل السلطة التنفيذية رقم 50 لسنة 1964 الذي تمت بموجبه عملية دمج وزارتي الزراعة والاصلاح الزراعي بوزارة واحدة .وصدر تعديل آخر في 17 آذار 1968 بتغيير اسم وزارة النفط الى وزارة النفط والمعادن .وفي 8 أيار 1968 صدر تعديل ثالث بإبدال اسم " وزارة الثقافة والارشاد " الى "وزارة الثقافة والاعلام " .
ازدادت المعارضة الشعبية لنظام حكم الرئيس عبد الرحمن محمد عارف وبدأ قادة القوى والاحزاب السياسية يقدمون المذكرات اللى رئيس الجمهورية بضرورة الاصلاح السياسي ووقعت اضرابات طلابية في عدد من الكليات في بغداد ووقع اعتداء على طلبة كلية التربية من قوات الانضباط العسكري وحاول رئيس الجمهورية احتواء المعارضة فعقد اجتماعات في القصر الجمهوري وقد اضطرت الحكومة ازاء النقد الموجه لها بتعطيل جريدة التآخي وقدم احسان شيرزاد وزير البلديات والاشغال وعبد الفتاح الشالي وزير شؤون الشمال وهما الوزيران الكرديان في الوزارة وقبلت استقالتهما قي 22 حزيران 1968 وصدر مرسومان جمهوريان برقم 534 و535 بتعيين عبد الكريم فرحان وزير الزراعة والاصلاح الزراعي وزيرا للبلديات والاشغال بالوكالة وتعيين حمودي مهدي وزير الدولة لشؤون الاوقاف وزؤا لشؤون الشمال وكالة وسرعان ما استقال عبد الكريم فرحان وكانت رسالته الموجهة الى رئيس الوزراء قاسية جدا وفيها تحذير من الاوضاع اصبحت خطيرة وان الفساد استشرى ودب الانحلال في سائر مرافق الدولة واجهزتها حتى في صفوف الجيش وقد صدر مرسومان جمهوريان الاول برقم 587 بتعيين عبد المجيد الجميلي وزير المواصلات وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي وكالة والثاني برقم 588 بتعيين خليل ابراهيم حسين الزوبعي وزير الصناعة وزيرا للبلديات والاشغال وكالة وهكذا اصبح من المتوقع ان تسقط وزارة الفريق طاعر يحيى الرابعة وتتشكل وزار جديدة الا ان ذلك لم يحدث لان حركة مسلحة حدثت في يوم 17 تموز 1968 أودت بنظام حكم الرئيس عبد الرحمن محمد عارف وانتهت بذلك الجمهورية الثانية التي حكم فيها الاخورين المشير الركن عبد السلام محمد عارف والفريق عبد الرحمن محمد عارف اعتبارا من يوم 8شباط 1963 ولغاية 17 تموز 1968 وقد بدأت مرحلة جديدة في تاريخ العراق المعاصر ..
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
وزارة طاهر يحيى الرابعة 10 تموز 1967-17 تموز 1968 :
شكل الفريق طاهر يحيى في 10 تموز 1967 الوزارة الجديدة وهي الوزارة ال12 منذ ثورة 14 تموز 1958 والوزارة ال( 71) منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة .كانت وزارة الفريق طاهر يحيى تتألف من :
السيد طاهر يحيى رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية
السيد شاكر محمودشكري وزيرا للدفاع
الدكتور عبد الرحمن الحبيب وزيرا للمالية
السيد مصلح النقشبندي وزيرا للعدل
الدكتور عبد الرحمن خالد القيسي وزيرا للتربية
السيد احمد الحبوبي وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية
الدكتور احمد الشماع وزيرا للصحة
الدكتور مالك دوهان الحسن وزيرا للثقافة والارشاد
السيد عبد المجيد الجميلي وزيرا للمواصلات
السيد عبد الكريم فرحان وزيرا للاصلاح الزراعي ووزيرا للزراعة بالوكالة
الدكتور محمد يعقوب السعيدي وزيرا للتخطيط
السيد اديب الجادر وزيرا للاقتصاد
العميد خليل ابراهيم حسين الزوبعي وزيرا للصناعة
السيد عبد الستار علي الحسين وزيرا للنفط
الدكتور شامل السامرائب وزيرا للوحدة
السيد عبد الهادي الراوي وزيرا لرعاية الشباب
السيد عبد الفتاح الشالي وزيرا لشؤون الشمال ووزيرا للبلديات والاشغال بالوكالة
السيد اسماعيل خير الله وزيرا للدولة لشؤون رئاسة الجمهورية ووزيرا للخارجية بالوكالة
الدكتور عبد الرزاق محيي الدين وزيردولة
وفي 19 ايلول 1967 صدر المرسوم الجمهوري 936 بتعيين السيد إحسن شيرزاد وزيرا للبلديات والاشغال .
في 13 كانون الثاني 1968 أجرى الفريق طاهر يحيى تعديلا واسعا على وزارته الرابعة التي استمرت حتى قيام الحركة الانقلابية المسلحة في 17 تموز 1968 .وكان من اسباب التعديل لتصديق على قانون التعديل الرابع لقانون اليانصيب والاكتتبابات رقم 2 لسنة 1962 والذي اجاز سباق الخيل وقد اعترض على ذلك ستة من الوزراء وعدوا ذلك غير مناسب في مثل ظروف العراق الذي كان يمر بظروف صعبة.
وفي مساء يوم 13 كانون الثاني 1968 صدر المرسوم الجمهوري الذي نص على قبول استقالة كل من عبد الرحمن خالد القيسي واحمد الحبوبي وزير العمل والشؤون الاجتماعية واحمد الشماع وزير الصحة ومحمد جواد العبوسي وزير الاقتصاد وعبد الهادي الراوي وعبد الرزاق محيي الدين .وفي اليوم نفسه أي 13 كانون الثاني 1968 صدر مرسوم جمهوري آخر بإيلاء الوزارات الشاغرة وكما يأتي :
طه الحاج الياس وزيرا للتربية
عبد الكريم هاني وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية
جمال احمد حمدي وزيرا للصحة
عبد الكريم كنونة وزيرا للاقتصاد
ياسين خليل وزيرا لرعاية الشباب
العميد الركن فيصل شرهان العرس وزيرا للدولة
وفي 26 شباط 1968 صدر مرسوم جمهوري بتعيين اللواء حمودي مهدي رئيس اركان الجيش وكالة وزيرا للدولة .وفي الاول من نيسان 1968 صدر مرسوم جمهوري آخر بتعيين عبد الكريم فرحان وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي وجاء ذلك بعد صدور قانون تعديل السلطة التنفيذية رقم 50 لسنة 1964 الذي تمت بموجبه عملية دمج وزارتي الزراعة والاصلاح الزراعي بوزارة واحدة .وصدر تعديل آخر في 17 آذار 1968 بتغيير اسم وزارة النفط الى وزارة النفط والمعادن .وفي 8 أيار 1968 صدر تعديل ثالث بإبدال اسم " وزارة الثقافة والارشاد " الى "وزارة الثقافة والاعلام " .
ازدادت المعارضة الشعبية لنظام حكم الرئيس عبد الرحمن محمد عارف وبدأ قادة القوى والاحزاب السياسية يقدمون المذكرات اللى رئيس الجمهورية بضرورة الاصلاح السياسي ووقعت اضرابات طلابية في عدد من الكليات في بغداد ووقع اعتداء على طلبة كلية التربية من قوات الانضباط العسكري وحاول رئيس الجمهورية احتواء المعارضة فعقد اجتماعات في القصر الجمهوري وقد اضطرت الحكومة ازاء النقد الموجه لها بتعطيل جريدة التآخي وقدم احسان شيرزاد وزير البلديات والاشغال وعبد الفتاح الشالي وزير شؤون الشمال وهما الوزيران الكرديان في الوزارة وقبلت استقالتهما قي 22 حزيران 1968 وصدر مرسومان جمهوريان برقم 534 و535 بتعيين عبد الكريم فرحان وزير الزراعة والاصلاح الزراعي وزيرا للبلديات والاشغال بالوكالة وتعيين حمودي مهدي وزير الدولة لشؤون الاوقاف وزؤا لشؤون الشمال وكالة وسرعان ما استقال عبد الكريم فرحان وكانت رسالته الموجهة الى رئيس الوزراء قاسية جدا وفيها تحذير من الاوضاع اصبحت خطيرة وان الفساد استشرى ودب الانحلال في سائر مرافق الدولة واجهزتها حتى في صفوف الجيش وقد صدر مرسومان جمهوريان الاول برقم 587 بتعيين عبد المجيد الجميلي وزير المواصلات وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي وكالة والثاني برقم 588 بتعيين خليل ابراهيم حسين الزوبعي وزير الصناعة وزيرا للبلديات والاشغال وكالة وهكذا اصبح من المتوقع ان تسقط وزارة الفريق طاعر يحيى الرابعة وتتشكل وزار جديدة الا ان ذلك لم يحدث لان حركة مسلحة حدثت في يوم 17 تموز 1968 أودت بنظام حكم الرئيس عبد الرحمن محمد عارف وانتهت بذلك الجمهورية الثانية التي حكم فيها الاخورين المشير الركن عبد السلام محمد عارف والفريق عبد الرحمن محمد عارف اعتبارا من يوم 8شباط 1963 ولغاية 17 تموز 1968 وقد بدأت مرحلة جديدة في تاريخ العراق المعاصر ..
دكتور حفظكم الله ورعاكم هل هناك دور فعال للوزارات المستحدثة كاالوحدة -الشمال-الشباب
ردحذف