عواطف نعيم والانتصار للمرأة في «فدعة» و«مرقد النبي أيوب»
بغداد – العالم
http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=16812
أكدت الفنانة الدكتورة عواطف نعيم أن لديها طريقتها الخاصة التي تجمع فيها بين الكوميديا والتراجيديا في اللحظة ذاتها، حتى في الأعمال التي ليست فيها كوميديا. وقالت نعيم إنها انتهت من تجسيد شخصيتين ريفيتين لكنهما تختلفان في البناء الدرامي، خاصة انها في إحداهما ترتدي ملابس الرجال وتتمنطق بالسلاح، مؤكدة أنها تعاملت مع الشخصيتين بطريقتها الكوميدية الخاصة التي تتسم بالعفوية والتلقائية في إضفاء جوانب طريفة للشخصية حتى وإن لم تكن فيها ملامح كوميدية.
وأضافت نعيم أن "قناة (العراقية) أنتجت عملين كبيرين مهمين كانت لي مشاركة مهمة فيهما، الأول هو مسلسل (فدعة) كتابة سعد هدابي، واخراج هاشم ابو عراق، والثاني (مرقد النبي ايوب) كتابة واخراج اركان جهاد، وكلا العملين تناولا قضايا اجتماعية عراقية، أحدهما ينطلق من العام 1800 من تاريخ العراق".
ولفتت الى أن "فدعة يتناول حياة شاعرة عراقية قديمة، كما يتناول تاريخ العشائر العراقية التي قارعت الظلم ووقفت ضد الاستبداد، وفدعة.. شاعرة مجيدة بين الشعراء في وقتها، وشخصيتي في العمل زوجة أحد الأعيان وكبار القبيلة الذي يتعرض للظلم والاظطهاد فتضطر الى أن تحل محله وتلبس ملابس الرجال وتقاتل من أجل إنقاذ زوجها وتنضم للعشيرة التي تحاول بجميع أفرادها التخلص من هذا الدكتاتور الظالم وتنهيه لأن العقول الحرة لا يمكن أن يستعبدها شخص ضيق ومحدود واستبدادي، هذا فحوى العمل وفيه نجوم كثيرون بخطوط درامية متنوعة".
وأشارت نعيم الى أن ""مسلسل النبي أيوب"هو عمل معاصر لكنه يتحدث عن الأرياف من خلال قصة حب رومانسية جميلة، وأعتقد ان العمل سيحقق حضوره عند المتلقي بسبب الأجواء الرومانسية التي فيه وأجواء التصوير الجميلة التي فيه فضلا عن طبيعة الاحداث والحبكة التي فيها ستستهوي الكثير من الناس".
زبينت أن "شخصيتي فيه هي (أم) تحاول أن تجد حالها بين مجموعة من العلاقات المتأزمة لاسيما علاقتها بابنتها التي تحاول أن ترفضها وفي الوقت نفسه تريد ان تستعيد هذه الابنة التي فقدتها منذ زمن، ولكن هناك تقاليد عشائرية تجعل البنت تتزوج رغما عنها، فهي تقوم بمحاولاتها المستميتة من أجل الحفاظ على ابنتها وابنها كي لا تتعرض الأسرة الى احداث دامية وفاجعة، ورغم ذلك تتعرض الاسرة الى احداث فاجعة ودامية".
وأوضحت أن "الاختلاف بين الشخصيتين أنه في الأولى (فتنة) في (فدعة) شخصية امرأة ريفية قوية يكفي انها تلبس ملابس الرجال وتمسك السلاح وتتنقل في ظلام الليل متخفية من اجل الوصول الى الحقيقة، بينما الشخصية الثانية بسيطة ومسالمة جدا ومطيعة وغير قادرة على رفع صوتها والتمرد الا حينما تشعر انها تحتاج الى ذلك، هذا هو الفرق بين الشخصيتين على مستوى البناء الدرامي".
أما بخصوص اللهجة في العملين فتبين الدكتورة عواطف نعيم أن "اللهجة ريفية جنوبية وتعاملنا معها على هذا الأساس ، ولم أجد
أية صعوبة فيها".
وأشارت الى أن "مسلسل فدعة ينتصر للمرأة ويقيّمها ويضعها في موضعها المحترم، من العام 1800 والمسلسل يقيم المرأة الانسانة والشاعرة والأم والزوجة، لها اعتبارها وحكمتها ومشورتها، بينما في العمل الثاني (مرقد النبي ايوب) صحيح هي مسالمة ومنطوية ومغلوب على أمرها لكن في لحظات تثور وتتمرد وترفض وثورتها هذه تغير أحداثا داخل العمل، ففي كلا العملين هناك انتصار وحضور للمرأة مؤثر وجميل".
هل للكوميديا حضور في الشخصيتين اللتين مثلتيهما ؟
وقالت نعيم إن "هناك جوانب كوميدية في العملين، لان الكوميديا ملح المسلسلات، وانا لي طريقتي الخاصة في الاداء التي تجمع ما بين التراجيدي والكوميدي".
*مجلة العالم الالكترونية والرابط هو :http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=16812
بغداد – العالم
http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=16812
أكدت الفنانة الدكتورة عواطف نعيم أن لديها طريقتها الخاصة التي تجمع فيها بين الكوميديا والتراجيديا في اللحظة ذاتها، حتى في الأعمال التي ليست فيها كوميديا. وقالت نعيم إنها انتهت من تجسيد شخصيتين ريفيتين لكنهما تختلفان في البناء الدرامي، خاصة انها في إحداهما ترتدي ملابس الرجال وتتمنطق بالسلاح، مؤكدة أنها تعاملت مع الشخصيتين بطريقتها الكوميدية الخاصة التي تتسم بالعفوية والتلقائية في إضفاء جوانب طريفة للشخصية حتى وإن لم تكن فيها ملامح كوميدية.
وأضافت نعيم أن "قناة (العراقية) أنتجت عملين كبيرين مهمين كانت لي مشاركة مهمة فيهما، الأول هو مسلسل (فدعة) كتابة سعد هدابي، واخراج هاشم ابو عراق، والثاني (مرقد النبي ايوب) كتابة واخراج اركان جهاد، وكلا العملين تناولا قضايا اجتماعية عراقية، أحدهما ينطلق من العام 1800 من تاريخ العراق".
ولفتت الى أن "فدعة يتناول حياة شاعرة عراقية قديمة، كما يتناول تاريخ العشائر العراقية التي قارعت الظلم ووقفت ضد الاستبداد، وفدعة.. شاعرة مجيدة بين الشعراء في وقتها، وشخصيتي في العمل زوجة أحد الأعيان وكبار القبيلة الذي يتعرض للظلم والاظطهاد فتضطر الى أن تحل محله وتلبس ملابس الرجال وتقاتل من أجل إنقاذ زوجها وتنضم للعشيرة التي تحاول بجميع أفرادها التخلص من هذا الدكتاتور الظالم وتنهيه لأن العقول الحرة لا يمكن أن يستعبدها شخص ضيق ومحدود واستبدادي، هذا فحوى العمل وفيه نجوم كثيرون بخطوط درامية متنوعة".
وأشارت نعيم الى أن ""مسلسل النبي أيوب"هو عمل معاصر لكنه يتحدث عن الأرياف من خلال قصة حب رومانسية جميلة، وأعتقد ان العمل سيحقق حضوره عند المتلقي بسبب الأجواء الرومانسية التي فيه وأجواء التصوير الجميلة التي فيه فضلا عن طبيعة الاحداث والحبكة التي فيها ستستهوي الكثير من الناس".
زبينت أن "شخصيتي فيه هي (أم) تحاول أن تجد حالها بين مجموعة من العلاقات المتأزمة لاسيما علاقتها بابنتها التي تحاول أن ترفضها وفي الوقت نفسه تريد ان تستعيد هذه الابنة التي فقدتها منذ زمن، ولكن هناك تقاليد عشائرية تجعل البنت تتزوج رغما عنها، فهي تقوم بمحاولاتها المستميتة من أجل الحفاظ على ابنتها وابنها كي لا تتعرض الأسرة الى احداث دامية وفاجعة، ورغم ذلك تتعرض الاسرة الى احداث فاجعة ودامية".
وأوضحت أن "الاختلاف بين الشخصيتين أنه في الأولى (فتنة) في (فدعة) شخصية امرأة ريفية قوية يكفي انها تلبس ملابس الرجال وتمسك السلاح وتتنقل في ظلام الليل متخفية من اجل الوصول الى الحقيقة، بينما الشخصية الثانية بسيطة ومسالمة جدا ومطيعة وغير قادرة على رفع صوتها والتمرد الا حينما تشعر انها تحتاج الى ذلك، هذا هو الفرق بين الشخصيتين على مستوى البناء الدرامي".
أما بخصوص اللهجة في العملين فتبين الدكتورة عواطف نعيم أن "اللهجة ريفية جنوبية وتعاملنا معها على هذا الأساس ، ولم أجد
أية صعوبة فيها".
وأشارت الى أن "مسلسل فدعة ينتصر للمرأة ويقيّمها ويضعها في موضعها المحترم، من العام 1800 والمسلسل يقيم المرأة الانسانة والشاعرة والأم والزوجة، لها اعتبارها وحكمتها ومشورتها، بينما في العمل الثاني (مرقد النبي ايوب) صحيح هي مسالمة ومنطوية ومغلوب على أمرها لكن في لحظات تثور وتتمرد وترفض وثورتها هذه تغير أحداثا داخل العمل، ففي كلا العملين هناك انتصار وحضور للمرأة مؤثر وجميل".
هل للكوميديا حضور في الشخصيتين اللتين مثلتيهما ؟
وقالت نعيم إن "هناك جوانب كوميدية في العملين، لان الكوميديا ملح المسلسلات، وانا لي طريقتي الخاصة في الاداء التي تجمع ما بين التراجيدي والكوميدي".
*مجلة العالم الالكترونية والرابط هو :http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=16812
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق