الشاعر الكبير معروف الرصافي معلقا رياضيا
بقلم : الاستاذ سمير الشكرجي
يوم كنت ابحث عن مصادر كُلّفت بها لاحدى الجهات الحكومية في الثمانينات من القرن الماضي ..وقبل ان ابدا مشروع كتابة تاريخ كرة القدم مع استاذي ومعلمي المرحوم اسماعيل محمد ،لفت نظري في عدد جريدة العراق الصادرة بتاريخ الثامن من كانون الثاني ١٩٢١ ابياتا شعرية معنونة تحت اسم معروف عبد الغني الرصافي الملفت للنظر فيها انها تصف مباراة بكرة القدم مع اشارة الى القوانين المتعلقة باللعبة وكيفية اداء اللاعبين لحركاتها
- في الابيات التي احكم الرصافي وصفه لكل مايدور في المباراه من ضرب الكرة بالقدم والراس ومنع مسكها باليد وكيفية الركض وراء الكرة وضرورة الاهتمام بالروح الرياضية ،
وتضمنت الابيات اضافة الى ماسبق وفي اخر بيت اشارة الرصافي الى ان من تحدث عنهم في شعره هم طلاب المدارس حيث قال :-
- ابناءُ مدرَسةٍ اولاءِ وكلّهم
يقعُ مرير المرفقين ِ غلامُ
اما مطلع القصيدة فكان :-
قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم
كرة تراضُ بلعبها الاجسام ُ
وقفوا لها متشمرينَ فالقيت
فتعاورتها منهم الاقدام
يتراكضون وراءها في ساحةٍ
٫ للسوق معتركٌ بها وصدامُ
رفسا بارجلهم تساقُ وضربها
بالكف ِ عند اللاعبين حرام ُ
ولقد تحلقت في الهواء وان هوت
شرعوا الرؤوس فناطحتها الهامُ
الى اخر الابيات التي تضمنتها القصيدة التي أعد نفسي اول من اكتشفها وفق شروط البحث وذكر اسم وتاريخ الجريدة مصدرها وجهة نشرها بعد ايام من تاليفها رغم ان عدداً من الرياضيين القدماء كانوا قد تداولوا بعضاً من سطورها مع اخطاء في كلماتها واوكد ان كتاب كرة القدم نشاتها في العراق قد ذكر بعضاً من سطورها وليست كاملة دون الاشارة الى مصدرها وهذا ما اعتبره سبقا صحفيا افتخر به .
بقلم : الاستاذ سمير الشكرجي
يوم كنت ابحث عن مصادر كُلّفت بها لاحدى الجهات الحكومية في الثمانينات من القرن الماضي ..وقبل ان ابدا مشروع كتابة تاريخ كرة القدم مع استاذي ومعلمي المرحوم اسماعيل محمد ،لفت نظري في عدد جريدة العراق الصادرة بتاريخ الثامن من كانون الثاني ١٩٢١ ابياتا شعرية معنونة تحت اسم معروف عبد الغني الرصافي الملفت للنظر فيها انها تصف مباراة بكرة القدم مع اشارة الى القوانين المتعلقة باللعبة وكيفية اداء اللاعبين لحركاتها
- في الابيات التي احكم الرصافي وصفه لكل مايدور في المباراه من ضرب الكرة بالقدم والراس ومنع مسكها باليد وكيفية الركض وراء الكرة وضرورة الاهتمام بالروح الرياضية ،
وتضمنت الابيات اضافة الى ماسبق وفي اخر بيت اشارة الرصافي الى ان من تحدث عنهم في شعره هم طلاب المدارس حيث قال :-
- ابناءُ مدرَسةٍ اولاءِ وكلّهم
يقعُ مرير المرفقين ِ غلامُ
اما مطلع القصيدة فكان :-
قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم
كرة تراضُ بلعبها الاجسام ُ
وقفوا لها متشمرينَ فالقيت
فتعاورتها منهم الاقدام
يتراكضون وراءها في ساحةٍ
٫ للسوق معتركٌ بها وصدامُ
رفسا بارجلهم تساقُ وضربها
بالكف ِ عند اللاعبين حرام ُ
ولقد تحلقت في الهواء وان هوت
شرعوا الرؤوس فناطحتها الهامُ
الى اخر الابيات التي تضمنتها القصيدة التي أعد نفسي اول من اكتشفها وفق شروط البحث وذكر اسم وتاريخ الجريدة مصدرها وجهة نشرها بعد ايام من تاليفها رغم ان عدداً من الرياضيين القدماء كانوا قد تداولوا بعضاً من سطورها مع اخطاء في كلماتها واوكد ان كتاب كرة القدم نشاتها في العراق قد ذكر بعضاً من سطورها وليست كاملة دون الاشارة الى مصدرها وهذا ما اعتبره سبقا صحفيا افتخر به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق