الأربعاء، 30 أبريل 2014

فى الذكرى السادسة عشر لوفاته ..نزار قباني شاعر الحياة والحرية *************************************** كتب: أحمد منصور*

فى الذكرى السادسة عشر  لوفاته ..نزار قباني شاعر الحياة والحرية
***************************************
كتب: أحمد منصور*
عبر عدد من الشعراء عن حبهم للشاعر الكبير نزار قبانى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 نيسان - إبريل 1998، ... وقالوا إنه شاعر الحياة والحرية، وهو صاحب بوابة المرور الأولى للشعر.

قال الشاعر حسن طلب، أن نزار قبانى شاعر الحياة والاستمتاع والحرية فى التعامل مع الأخر، وأيضاً احترام النفس والعواطف الإنسانية، وهذه هى القيم الفكرية لدى قبانى.
وأوضح طلب، أن القيمة الفنية عند قبانى لها حضورها الفنى الذى أظهر الكثير من المحاكاة والتقليد، مشيرًا إلى أن هناك من يعمل على تقليده ولكنهم سرعان ما يكشفون أنفسهم، فلا يستطيعون أن يقتربوا من عالمه.

وأكد طلب على أن القبانى استطاع أن يجذب القراء، فهو صاحب بوابة المرور الأولى للشعر.
وقال الشاعر السماح عبد الله، أن نزار قبانى هو الاسم الشعرى الأكثر فى تاريخ الشعرية العربية، وقد استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة، بأن يكون خطابه الشعرى بتقنيات عالية وأن يصل أيضاً للمتلقى العادى و جمهوره من كل فئات الشعب مثل العمال والطلاب والأستاذ الجامعى.

وأوضح عبد الله، أن قبانى سيظل موجود معنا بقوة لنستدعى شعره، وأنه أثر لأكثر من نصف قرن بأن يكون الصوت السياسى والعاطفى، مضيفاً قد مثلت نكسة يونيو 67 بدايته الكبيرة وميلاد تانى له بــ"هوامش على دفتر النكسة".
وأكد عبد الله أن مدونته الشعرية مزدحمة بالتلاميذ والرواد والشعراء المقلدين، وأن المقلدين سيموتون ويبقى نزار قبانى.

وقال الشاعر محمود قرنى، أن ذكرى رحيل الشاعر الكبير نزار قبانى هى ذكرى متجددة لحيوية الشعر واكتسابه أرضاً جديدة مع الجمهور العام الذى نبذته الكثير من الشعريات التالية لنزار قبانى.
وأشار قرنى أن قبانى أستطاع بامتياز وضع الشعر على موائد الناس مشاركاً إياهم مأساتهم الإنسانية وأفراحهم بتواضع يحسد عليه.

وأكد قرنى أن ربما كان اقتراب قبانى من هؤلاء الناس سببا فى سخط عبارات النخب الشعرية عليه لكنه نجا من هذه الخطوط السوداوية التى ذهب إليها الشعر بعد ذلك فتحية لذكراه ولما قدمه.
*http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1639970#.U2ErIYGSxMI
1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...