صورة تاريخية لمباني حكومة الموصل في العهد العثماني 1516-1918 وتظهر في الصورة ابنية القشلة الملكية (المدنية ) اي السراي ودائرة الاملاك السنية وعلى ارضها الان تقع بناية بلدية الموصل ومخل القشلة العسكرية .ويلاحظ في الصورة سبيلخانة اي مكان لشرب الماء والوضوء انشأتها ام السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1901 م .وعلى اراضي هذه البنايات اليوم يقع بيت المحافظ والبلدية والمتحف الحضاري والمكتبة العامة (الوسائل التعليمية ) وامامهما حديقة أيمري (ليبولد ايمري ) وزير المستعمرات البريطاني والتي سميت بعد انهاء الاحتلال البريطاني بحديقة الشهداء .كانت ساحة جميلة مليئة بالاشجار والمتنزهات والنافورات والساعات والانصبة .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق