#قلعة الباشا الكبير (باشا كويره- باشاي كورة ) - ابراهيم العلاف
اتحدث اليكم عن قلعة الباشا الكبير (باشا كويره) .. وللاسف بقايا هذه القلعة التي يعود تاريخها الى القرن 19 ، وبالتحديد بين سنتي 1813-1837 م ، تتعرض للدمار والانهيار وادعو الى الاهتمام بصيانتها .
وقلعة الباشا الكبير (باشا كويره ) تقع على الطريق الرئيسي بين (سوران ـ رواندز ). بنيتْ القلعة بالحجر و الجص فوق تل طبيعي ، وتحتوي على أربعة ابراج دائرية لم يبق منها سوى الاساسات، فضلا عن جدار واحد. يعود تاريخ القلعة الى الامير محمد باشا ميركور ، امير سوران(1813 ـ 1838 ) المعروف بالباشا الكبير. وامارة سوران ، ومن مدنها حرير ، وراوندوز تنتسب - كما يقول الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف رحمه الله في كتابه (ادارة العراق) - الى الاقليم الجغرافي الذي نشأت فيه ، والذي عرف اسمه (اقليم سوران ) وجذور هذه الامارة يعود الى القرن الخامس عشر الميلادي - القرن التاسع الهجري ، ومع ان السلطان العثماني سليمان القانوني 1520-1566 ضم الامارة الى سلطة اربيل الا ان امراء سوران ظلوا يحكمون منطقتهم بصفة وراثية وسرعان ما استطاع احد امراءها من ان يؤكد استقلالها وضم اربيل اليها ، ولم ينجح العثمانيون من القضاء عليه فإضطروا الى الاعتراف بإمارته وكان لها دور في في صد هجمات الدولة الصفوية الفارسية .
تعرضت الامارة الى ضغط من الامارة البابانية مما ادى الى زوال استقلالها لكن امراء سوران عادوا الى الواجهة في نهاية القرن 18 واستطاعوا استعادة سلطتهم وبدء عهد جديد في تاريخ الامارة تميز بأن تكون راوندوز مركزهم الاداري واعيد تنظيم الامارة واصبحت تشمل( 11 ) مقاطعة هي راوندوز -هوديان -شيتنه - دولمر - سيده كان -خاكورك - بيرسني - سهل سوران - بابشتيان - بالكيان -اكويان) ، وشهدت الامارة توسعا وازدهارا في عهد اميرها محمد بك ميركو (الباشا الكبير ) 1229-1254 هجرية -1813-1838 ميلادية والذي ضم الى امارته اربل -كويسنجق - سهل الموصل - عقرة - زاخو - عقرة - دهوك - العمادية - نصيبين - ماردين - سنجار منتزعا كل هذه المناطق من الامارات والولايات المجاورة ، الا ان الدولة العثمانية ، تمكنت من حسر هذا التوسع واستعاد الامراء المجاورون اراضيهم ، ثم تمكنت من احتلال رواندوز وهكذا انتهى حكم الامارة وفقا لسياسة السلطان محمود الثاني1808-1839 اعادة السلطة المركزية الى كل المناطق التي خرجت عنها ، وربطها بالعاصمة اسطنبول مباشرة وجعلها مركزا لقضاء راوندوز وربطت به نواحي ديرة حرير وبالك وبيادوست .
تعرضت الامارة الى ضغط من الامارة البابانية مما ادى الى زوال استقلالها لكن امراء سوران عادوا الى الواجهة في نهاية القرن 18 واستطاعوا استعادة سلطتهم وبدء عهد جديد في تاريخ الامارة تميز بأن تكون راوندوز مركزهم الاداري واعيد تنظيم الامارة واصبحت تشمل( 11 ) مقاطعة هي راوندوز -هوديان -شيتنه - دولمر - سيده كان -خاكورك - بيرسني - سهل سوران - بابشتيان - بالكيان -اكويان) ، وشهدت الامارة توسعا وازدهارا في عهد اميرها محمد بك ميركو (الباشا الكبير ) 1229-1254 هجرية -1813-1838 ميلادية والذي ضم الى امارته اربل -كويسنجق - سهل الموصل - عقرة - زاخو - عقرة - دهوك - العمادية - نصيبين - ماردين - سنجار منتزعا كل هذه المناطق من الامارات والولايات المجاورة ، الا ان الدولة العثمانية ، تمكنت من حسر هذا التوسع واستعاد الامراء المجاورون اراضيهم ، ثم تمكنت من احتلال رواندوز وهكذا انتهى حكم الامارة وفقا لسياسة السلطان محمود الثاني1808-1839 اعادة السلطة المركزية الى كل المناطق التي خرجت عنها ، وربطها بالعاصمة اسطنبول مباشرة وجعلها مركزا لقضاء راوندوز وربطت به نواحي ديرة حرير وبالك وبيادوست .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق