مجلة (الثقافة التركمانية ) وصدرت عن (دار الشؤون الثقافية العامة)
وشكرا للاخ الاعلامي الاستاذ طالب كريم الذي يطلعنا بإستمرار عن ما يصدر عن (دار الشؤون الثقافية العامة) التابعة لوزارة الثفافة والسياحة والاثار العراقية ، وها هو اليوم يخبرنا بصدور مجلة ( الثقافة التركمانية) والتي تعنى بالثقافة التركمانية .وفي إفتتاحية العدد كتب رئيس التحرير الدكتور صباح عبد الله كركوكلي تحت عنوان ( جسور التواصل ) سؤالي هنا هو هل طريق التواصل ميسورة بيننا وبين أولئك الأجداد وتراثهم بشكل آمن وسهل وصحيح ؟ وألهح بعد ذلك وفوق ذلك بكثير من الأسئلة والتساؤلات. ويبقى في عمق الأعماق مني قناعة وإيمان بجدوى التواصل وضرورته ، وبقيمة ما تركه لنا الأجداد وجدواه. ولكن يجابهني التشكيك بتلك القيمة والجدوى ، ويؤلمني أن يأتي التشكيك إما نتيجة جهل وإصرار على التجاهل ، أو نتيجة ادعاء يتطلع إلى انتماء معاصر ، يتنافى مع الإعتراف بقيمة التراث وجدواه بل ومع الانتماء لأمة ، ويرافقه اتهام شامل لذلك التراث أو لأولئك الأجداد . يبدو لي من الصعب جداً أو المستحيل تقريباً أن ينجح إنسان في التخلي عن انتمائه لأمة وتاريخ وحضارة معينة ، كما أنه من المستحيل أيضاً أن يرفض كل مقومات الأمة التي تجري في كيانه رفضاً تاماً. فكما لاتستطيع الشجرة أن ترفض نسخ الحياة ، والحيوان أن يرفض دمه ، كذلك لايستطيع الإنسان أن يرفض انتماءه. وأذن لابد أن يكون هذا الانتماء صافياً ، وأن يقوم على وعي وإدراك ، لان الانتماء لأمة هو المقدمة الصحيحة والمنطقية للإنتماء الإنساني السليم ، "
وفي العدد دراسات وبحوث وحوارات
1-المراحل التاريخية للغة التركمانية
للدكتور حسام داود الأربلي
2-قراءات في الصوفية الشعرية لنظامي الكنجوي
د ٠ نظلة أحمد الجبوري
3-التنظيمات الخيرية وعصر السلطان عبد المجيد الأول
ترجمة د ٠ عوني عمر لطفي
4- الشاعر فضولي البغدادي في المصادر العراقية والأذرىبيجانية
د ٠ معتز محي عبد الحميد
5- الصحافة العراقية في العهد العثماني
د ٠ صباح عبد الله كركوكلي
6- "الفجر الدامي " (قصة قصيرة)
فاضل الحلاق
7- عماد الدين نسيمي البغدادي
د٠ اورهان بياتلي
"السير " (قصة قصيرة)
تحسين يوجال
8- مؤسس الطباعة المسيحية في البصرة
زين احمد النقشبندي
9- قصة من تراثنا الشعب
" بناء اللّه لايهدم "
الثقافة التركمانية
كما صدر مع العدد كتاب هدية العدد الموسوم
( مزارات كركوك) للدكتور صباح عبد الله كركوكلي ٠
صدرت المجلة باللغتين العربية و التركمانية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق