محمد زكي اسماعيل ...الفنان والاعلامي الموصلي
بقلم : الاستاذ صبحي صبري
رحمة الله عليه الفنان المسرحي والكاتب
اليوم 31-7-2011 نستذكر احد الفنانين والاعلاميين البارزين في مدينة الموصل ، هو الفنان والاعلامي الراحل الاستاذ محمد زكي اسماعيل من خلال لقاء كنا قد اجريناه في الصفحة الاخيرة من جريدة الثورة (البغدادية ) بتاريخ 17/5/1986 . . واليوم نعيد نشره عرفانا منا بعطاء هذا الفنان والاعلامي الراحل ، وفيما ياتي نص اللقاء : ايمانا من جامعة الموصل بدورها الطليعي في دفع الحركة الثقافية والفنية في محافظة نينوى الى مواقع متقدمة ومتميزة يشار اليها بالبنان ، فقد سعى المركز الثقافي الاجتماعي الذي يستهدف استقطاب الادباء والفنانين والباحثين ، الى توثيق العلاقات الصميمية بين الجامعة والمجتمع ،وفي لقاءنا مع الاستاذ محمد زكي اسماعيل مدير المركز الثقافي الاجتماعي في جامعة الموصل ، حدثنا مشيرا الى ان هناك لجنة ثقافية تشكلت لتتولى مهام الانشطة الثقافية والفنية في المركز . . وقد انتهت من اعداد برنامج عمل متميز للنهوض بمستوى الانشطة المذكورة واعداد صيغة جديدة تتضمن استضافة عدد من السادة المفكرين والادباء والكتاب والفنانين من المحافظة ومن انحاء القطر والوطن العربي . اضافة الى ذلك فقد تم تشكيل لجنة اخرى مهامها الاشراف على الانشطة الاجتماعية لغرض تهيئة الأجواء الاجتماعية التي تدعو اليها الجامعة وصولا لخلق اجواء مناسبة لأعضاء العائلة التدريسية . ومن خلال استلامنا لمهام ادارة المركز قبل فترة قصيرة ، تمكنا من تحقيق الانشطة التالية منها اقامة معرض للتصوير الفوتوغرافي للفنان كوفاديس ، حول حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل ، التي عبرت صوره عن الحضارة العراقية القديمة والتي هي بمثابة ذاكرة حية للإنسان المعاصر إضافة إلى إقامة أمسيتين شعريتين الأولى للدكتور الشاعر علي جعفر العلاق قدمه للجمهور الكريم الشاعر ذنون الاطرقجي . والثانية لشعراء محافظة نينوى ومنهم معد الجبوري وسالم الخباز وعبدالمحسن عقراوي وبشرى البستاني وعبد الوهاب اسماعيل وامجد محمد سعيد وحيدر محمود عبدالرزاق وعبدالوهاب العدواني وكامل النعيمي وعبدالجبار الجبوري ومزاحم علاوي واحمد محمد المختار ومؤيد عزيز وسواهم . . وحضر الامسيتين عدد من الادباء والفنانين واساتذة جامعة الموصل وجمع غفير من عشاق الشعر . . وضمن خطة مركزنا اصدار الكتب الثقافية والفنية والفكرية وكان اولها اصدار كتاب بعنوان : (اغنيات الحرب) ضم العديد من القصائد الشعرية لشعراء من الموصل. بقي ان نقول ان الفنان والاعلامي الراحل محمد زكي اسماعيل بعد ان انهى دراسته الاعدادية ذهب الى تركيا لدراسة الطب هناك ، ولكن سرعان ما عاد من تركيا والتحق بمتوسطة الحدباء للبنين كمعلم منسب لتدريس مادة الرسم فيها، قبل ان يحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الادارة والاقتصاد في جامعة الموصل . . بعدها نقلت خدماته الوظيفية الى رئاسة جامعة الموصل وتقلد عدة مناصب فيها ومنها مدير اعلام الجامعة ومديرا للمركز الثقافي والاجتماعي بالجامعة وبعد خدمته الطويلة في جامعة الموصل احيل على التقاعد وبعدها تعاقد مع كلية الحدباء الجامعة بالموصل ليكون مسؤولا عن اعلامها . والفنان والإعلامي المخضرم الراحل محمد زكي اسماعيل له عدة مواهب فهو فنان تشكيلي وفوتوغرافي وممثل وكاتبا صحفيا كتب العديد من التحقيقات الصحفية ونشرها في صحافة العاصمة بغداد والصحف الموصلية . . رحم الله محمد زكي اسماعيل ابا صفوان واسكنه فسيح جناته . *الصورة تجمع بين الفنان المسرحي صبحي صبري من اليمين ثم الأستاذ محمد زكي إسماعيل رحمه الله فالأستاذ الدكتور مزاحم علاوي والأستاذ الفنان المسرحي شفاء العمري..... والصورة أخذت بعدسة المصور الفوتوغرافي الراحل الأستاذ صبحي إسماعيل أبو محمد رحمه الله في إحدى الأمسيات الثقافية بالموصل أيام السبعينات من القرن الماضي.. وهي من أرشيف الفنان فيصل حسين وقد أرسلها لنا مشكورا .
*نشرتها في صفحتي يوم 31-7-2020
بقلم : الاستاذ صبحي صبري
رحمة الله عليه الفنان المسرحي والكاتب
اليوم 31-7-2011 نستذكر احد الفنانين والاعلاميين البارزين في مدينة الموصل ، هو الفنان والاعلامي الراحل الاستاذ محمد زكي اسماعيل من خلال لقاء كنا قد اجريناه في الصفحة الاخيرة من جريدة الثورة (البغدادية ) بتاريخ 17/5/1986 . . واليوم نعيد نشره عرفانا منا بعطاء هذا الفنان والاعلامي الراحل ، وفيما ياتي نص اللقاء : ايمانا من جامعة الموصل بدورها الطليعي في دفع الحركة الثقافية والفنية في محافظة نينوى الى مواقع متقدمة ومتميزة يشار اليها بالبنان ، فقد سعى المركز الثقافي الاجتماعي الذي يستهدف استقطاب الادباء والفنانين والباحثين ، الى توثيق العلاقات الصميمية بين الجامعة والمجتمع ،وفي لقاءنا مع الاستاذ محمد زكي اسماعيل مدير المركز الثقافي الاجتماعي في جامعة الموصل ، حدثنا مشيرا الى ان هناك لجنة ثقافية تشكلت لتتولى مهام الانشطة الثقافية والفنية في المركز . . وقد انتهت من اعداد برنامج عمل متميز للنهوض بمستوى الانشطة المذكورة واعداد صيغة جديدة تتضمن استضافة عدد من السادة المفكرين والادباء والكتاب والفنانين من المحافظة ومن انحاء القطر والوطن العربي . اضافة الى ذلك فقد تم تشكيل لجنة اخرى مهامها الاشراف على الانشطة الاجتماعية لغرض تهيئة الأجواء الاجتماعية التي تدعو اليها الجامعة وصولا لخلق اجواء مناسبة لأعضاء العائلة التدريسية . ومن خلال استلامنا لمهام ادارة المركز قبل فترة قصيرة ، تمكنا من تحقيق الانشطة التالية منها اقامة معرض للتصوير الفوتوغرافي للفنان كوفاديس ، حول حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل ، التي عبرت صوره عن الحضارة العراقية القديمة والتي هي بمثابة ذاكرة حية للإنسان المعاصر إضافة إلى إقامة أمسيتين شعريتين الأولى للدكتور الشاعر علي جعفر العلاق قدمه للجمهور الكريم الشاعر ذنون الاطرقجي . والثانية لشعراء محافظة نينوى ومنهم معد الجبوري وسالم الخباز وعبدالمحسن عقراوي وبشرى البستاني وعبد الوهاب اسماعيل وامجد محمد سعيد وحيدر محمود عبدالرزاق وعبدالوهاب العدواني وكامل النعيمي وعبدالجبار الجبوري ومزاحم علاوي واحمد محمد المختار ومؤيد عزيز وسواهم . . وحضر الامسيتين عدد من الادباء والفنانين واساتذة جامعة الموصل وجمع غفير من عشاق الشعر . . وضمن خطة مركزنا اصدار الكتب الثقافية والفنية والفكرية وكان اولها اصدار كتاب بعنوان : (اغنيات الحرب) ضم العديد من القصائد الشعرية لشعراء من الموصل. بقي ان نقول ان الفنان والاعلامي الراحل محمد زكي اسماعيل بعد ان انهى دراسته الاعدادية ذهب الى تركيا لدراسة الطب هناك ، ولكن سرعان ما عاد من تركيا والتحق بمتوسطة الحدباء للبنين كمعلم منسب لتدريس مادة الرسم فيها، قبل ان يحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الادارة والاقتصاد في جامعة الموصل . . بعدها نقلت خدماته الوظيفية الى رئاسة جامعة الموصل وتقلد عدة مناصب فيها ومنها مدير اعلام الجامعة ومديرا للمركز الثقافي والاجتماعي بالجامعة وبعد خدمته الطويلة في جامعة الموصل احيل على التقاعد وبعدها تعاقد مع كلية الحدباء الجامعة بالموصل ليكون مسؤولا عن اعلامها . والفنان والإعلامي المخضرم الراحل محمد زكي اسماعيل له عدة مواهب فهو فنان تشكيلي وفوتوغرافي وممثل وكاتبا صحفيا كتب العديد من التحقيقات الصحفية ونشرها في صحافة العاصمة بغداد والصحف الموصلية . . رحم الله محمد زكي اسماعيل ابا صفوان واسكنه فسيح جناته . *الصورة تجمع بين الفنان المسرحي صبحي صبري من اليمين ثم الأستاذ محمد زكي إسماعيل رحمه الله فالأستاذ الدكتور مزاحم علاوي والأستاذ الفنان المسرحي شفاء العمري..... والصورة أخذت بعدسة المصور الفوتوغرافي الراحل الأستاذ صبحي إسماعيل أبو محمد رحمه الله في إحدى الأمسيات الثقافية بالموصل أيام السبعينات من القرن الماضي.. وهي من أرشيف الفنان فيصل حسين وقد أرسلها لنا مشكورا .
*نشرتها في صفحتي يوم 31-7-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق