الاثنين، 29 فبراير 2016

يوم إحتضنت الموصل شاعر العرب الاكبر الاستاذ محمد مهدي الجواهري








يوم إحتضنت الموصل شاعر العرب الاكبر الاستاذ محمد مهدي الجواهري 
ابراهيم العلاف
كان ذلك يوم 20 شباط 1980اذ وصل الجواهري الكبير الموصل ملبيا دعوة جامعة الموصل وبرفقته كل من الاستاذ الدكتور مهدي المخزومي والاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر وكان استقباله حافلا وكان تكريم ام الربيعين له كبيرا وكانت قصيدته الرائعة:
أمُ الربيعين فقتِِ حسنهما ***** بثالث من شباب مشرق خضل ِ
واع تلقف من وحي الوعاة له ***** ماشاء من سير جلي ،ومن مثل 
جم الدماثة ، طماح ،كأن له ***** ما ضاع سحرك في سهل وفي جبل
وبالمشعشع من وعي ينير له ***** متاهة الدرب وهاج من الشعل
ام الثغور التي ناغى ملاعبها ***** راد الضحى ،اذ ربوع الشرق في الطفل
ياموصل العرق من شرق تمد به ***** للغرب حبلا بعرق منه متصل

وامط المنى في كل مأزمة    ***** ويا مجن الحمى في الحادث الجلل 
عهد بأن سأصون العهد في قفص ****من الضلوع وفي زاه من الحلل
ويا عطوفين لمتني شمائلهم **** كما يلم الكمي السيف من فلل
شوقا اليكم مدى عمر تجيش به ***** شتى الدواعي ، ومازالت زلم يزل 
توهجت وهو في مزبد عارمه  *****وتغتلي فيه ،وهو اليوم في وشل 
شوقا  امنت جناني ان يزل به ***** وقد يزل الفتى خوفا من الزلل
شوقا تعثر بي في زحمة الخجل ***** أن لااطيق له وصفا على عجل ِ
واستمر في القاء قصيدته والناس تطلب ان يستعيد مقاطعها مرات ومرات بتصفيق مدو وانتهى من هذه القصيدة ليقرأ مختارات من قصائده الاخرى :"يادجلة الخير " و" ارح ركابك " و" ازف الموعد " و" لغز الحياة " و"وحي الموقد " و"ليلة عاصفة على فارنا " و" صرفت عيني " و"يا ام عوف " ...كان لقاءا حميميا وصادقا بين الجواهري ومحبيه في الموصل وسأعود مرة اخرى لاحدثكم كيف ان الجواهري كان فرحا وسعيدا بالموصل واهلها النجباء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....