الخميس، 18 فبراير 2016

الدكتور طه الحاج الياس ....من رجالات التربية في العراق ا.د.ابراهيم خليل العلاف









الدكتور طه الحاج الياس ....من رجالات التربية في العراق 
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل 
من رجالات التربية والتعليم في العراق خدم بلده أجل خدمة وتردد إسمه في تاريخ التربية والتعليم في العراق خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي .. ومن الامور التي تلفت النظر انه عين وزيرا للثقافة والاعلام لمدة 13 يوما فقط في وزارة السيد عبد الرزاق النايف التي شكلها بعد قلب نظام حكم الرئيس العراقي الاسبق الفريق عبد الرحم محمد عارف 1966-1968 أي عين وزيرا بين 17-30 تموز 1968 وخلع من الوزارة كما خلعت الوزارة كلها وسيطر البعثيون على السلطة بشكل كامل صبيحة يوم 30 تموز 1968 واستمروا في الحكم حتى الاحتلال الاميركي للعراق في التاسع من نيسان 2003 .
الدكتور طه الحاج الياس من مواليد الموصل سنة 1923 .. وهو ممن كتب عنهم الدكتور عمر الطالب في " موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين " .. " كما كتب عنه الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة أعلام وعلماء العراق".دكتوراه في فلسفة التربية من بريطانيا ..عمل في مراكز مهمة في الادارة التعليمية في العراق وكانت له رؤى في فلسفة التعليم وخطط التربية وهو من خريجي "دار المعلمين العالية " الكلية التربوية العتيدة المؤسسة في بغداد سنة 1923 .
وقد اصبح بعد نيله الدكتوراه في فلسفة التربية استاذا في جامعة بغداد لكنه قضى فترة من الزمن في وزارة التربية خبيرا ومستشارا ومديرا للتخطيط التربوي .
وله كتب عديدة منها :
1-الانضباط لاطفال وشبان اليوم لجورج ف شيفاكوف (ترجمة) طبعة سنة 1962).
2-تربية العقل الناقد لولنكتن وولنكتن (ترجمة) طبع سنة 1965.
3-الادارة التربوية لدور ومعاهد المعلمين والمعلمات طبع عدة مرات منها طبعة سنة 1968.
4.الاحصاءات اللازمة للتخطيط التربوي تأليف ك. ج. برولن (ترجمة ) المديرية العامة للتخطيط التربوي ،بغداد ،1974
5.الادارة التربوية وقد طبع في مطبعة المعارف ببغداد سنة 1971
6.An Introdiction to methods of teaching English as a foreign Language
وقد طبع ببغداد سنة 1971(مقدمة لطرق تعليم اللغة الانكليزية )

7. السلوك  الانساني في الادارة التربوية تأليف  كلارنس  أ . نيول ترجمة الدكتور طه الحاج الياس والدكتور محمد الحاج خليل ، دار مجدلاوي -عمان  ،لا.ت 

هناك 8 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    حضرة الدكتور أبراهيم المحترم:باسم عائلة المرحوم والدي الدكتور طه الحاج الياس أود اعبر لكم عن عظيم أمتناني لما تبذله من جهد في ابراز دور رجالات العراق من الذين كان لهم أثر كبير في تطوير البلد.وهنا أود أن اضيف و أصحح بعض المعلومات في سيرة المرحوم وكما يلي
    1-أكمل المرحوم دراسة الماجستيرمن جامعة كولومبيا في نيويورك/ الولايات المتحدة ألأمريكيه عام 1954 والدكتوراه من جامعة مريلاند/ واشنطن بدرجة أمتياز عام 1958 عاد بعدها للعراق ولم يدرس في بريطانيا مطلقا
    2-عين مديرعام للشؤون الفنيه ومديرا للمناهج ومديرا للأمتحانات ومديرا لتعادل الشهادات ثم وكيلا لوزارة التربيه وأخيرا وزيرا للتربية في الوزارة التي أقيلت بعد ثورة 17 تموز/1968 ليعين وزيرا للأعلام والتي رفضها وقدم أستقالته منها قبل المباشره ثم بعد ألحاح رئيسي الوزراء والجمهوريه المرحوم أحمد حسن البكرعاد وقبل بهذا المنصب الذي لم يشغله أكثر من تسعة أيام لتقال الوزارة في أنتفاضة 30 تموز
    3-ساهم خلال خدمته في وزارة التربيه من عام 1958 – 1968 بتطوير التعليم والمناهج الدراسيه وتاسيس جامعة الموصل والجامعه المستنصرية التي شغل فيها منصب عميد كلية التربية لعدة سنوات وخرج الكتير من طلبة الدراسات العليا
    4-غادر العراق وعين من قبل منظمة اليونسكو مديرا لمشروع تطوير التعليم في اليمن 1974-1981
    5-عين من قبل اليونسكو مدبرا للمركز ألأقليمي للتطوير ألأداري ومقره في ألأردن ثم أحيل للتقاعد لبلوغه السن القانوني حسب قوانين اليونسكو
    6-توفي عام 2015 في الأردن عن عمر يناهز 92سنة قضى معظمها بخدمة بلده وأمته العربية بمجال التعليم
    مع فائق التقدير
    م.ياسر طه
    ألأردن /2017

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم
      تحية طيبة
      أستاذا
      ياسر طه

      حذف
    2. لدي بعض الأسئلة ارجو ان اتصل بك

      حذف
    3. كي يمكنني أن اتصل بك استاذ

      حذف
    4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كيف يمكنني الاتصال بكم
      علما اني راغب في كتابة شخصية المرحوم كرسالة ماجستير

      حذف
    5. هل كتب عن الشخصية رسالة ماجستير ارجو الرد

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. ممكن رقمك استاذ ياسر طه

    ردحذف

وصباحكم خير

                                                                         ساحة الامويين في دمشق وصباحكم خير وكان العراقيون عندما يصفون الدنيا...