نظرات في التاريخ الاقتصادي
ابراهيم العلاف
في مكتبتي الشخصية كتاب "نظرات في التاريخ الاقتصادي " للدكتور عدنان رؤوف ، وقد صدر عن "الموسوعة الصغيرة " في بغداد سنة 1986 ، و" الموسوعة الصغيرة " سلسلة ثقافية تتناول مختلف الغلوم والفنون والاداب تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة –وزارة الثقافة والاعلام .
والكتاب يبحث في النمو والركود الاقتصادي عبر التاريخ . وقد برزت اهمية هذا الموضوع في الفترة التي اعقبت الحرب العالمية الثانية ومعالجة هذا الموضوع –يقول المؤلف- تتطلب العودة الى التاريخ الاقتصادي والى المفكرين الاقتصاديين والسبل التي استخدمت في الماضي لحل مشاكل النمو والركود الاقتصاديين في
ابراهيم العلاف
في مكتبتي الشخصية كتاب "نظرات في التاريخ الاقتصادي " للدكتور عدنان رؤوف ، وقد صدر عن "الموسوعة الصغيرة " في بغداد سنة 1986 ، و" الموسوعة الصغيرة " سلسلة ثقافية تتناول مختلف الغلوم والفنون والاداب تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة –وزارة الثقافة والاعلام .
والكتاب يبحث في النمو والركود الاقتصادي عبر التاريخ . وقد برزت اهمية هذا الموضوع في الفترة التي اعقبت الحرب العالمية الثانية ومعالجة هذا الموضوع –يقول المؤلف- تتطلب العودة الى التاريخ الاقتصادي والى المفكرين الاقتصاديين والسبل التي استخدمت في الماضي لحل مشاكل النمو والركود الاقتصاديين في
المجتمعات البشرية المختلفة كمشكلة خلق التوازن بين الموارد الاقتصادية المتاحة وعدد السكان او المشاكل الناجمة عن التعاون الاقتصادي والتجارة وتوسع المدن وظهور الطبقات الاجتماعية الجديدة وغير ذلك من المشاكل الاقتصادية .
يحاول المؤلف ايضا ان يجيب على اسئلة عديدة من قبيل :هل شكلت الرأسمالية حالة استثنائية في مجرى التاريخ البشري ؟ وهل تمكنت الحضارات القديمة من ضمان تقدم متواصل في القوى المنتجة ؟
المؤلف يريد ان يقول من خلال كتابه هذا الى ان مشكلة "النمو " و"الركود والانهيار الاقتصادي " اليوم لاتعد مجرد مشكلة اقتصادية وانما هي مشكلة اجتماعية وسياسية ونفسية وأمنية لذلك لابد ان تتظافر جهود مراكز البحث بمختلف تخصصاتها من اجل تقديم مقترحات تساعد في تحقيق هدف معين وهو الحفاظ على البشرية من الضياع الابدي والنظام الرأسمالي ليس هو النظام الناجح الملائم لكل الشعوب فزيادة الثروة وزيادة الغني لاتحجب حقائق مهمة في النظام الاقتصادي وهي ان نجحت اقتصاديا الا انها ليست ناجحة على المستوى الاجتماعي .
المؤلف يريد ان يقول من خلال كتابه هذا الى ان مشكلة "النمو " و"الركود والانهيار الاقتصادي " اليوم لاتعد مجرد مشكلة اقتصادية وانما هي مشكلة اجتماعية وسياسية ونفسية وأمنية لذلك لابد ان تتظافر جهود مراكز البحث بمختلف تخصصاتها من اجل تقديم مقترحات تساعد في تحقيق هدف معين وهو الحفاظ على البشرية من الضياع الابدي والنظام الرأسمالي ليس هو النظام الناجح الملائم لكل الشعوب فزيادة الثروة وزيادة الغني لاتحجب حقائق مهمة في النظام الاقتصادي وهي ان نجحت اقتصاديا الا انها ليست ناجحة على المستوى الاجتماعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق