:"انني انتهل من كل رأي مصيب لاي انسان ، واصطفي مما أرى من اخلاقه الفاضلة ،فإن اللؤلؤة النادرة والغالية لاتهان لهوان غائصها الذي استخرجهامن قاع البحر " ...هكذا حدد المرحوم الاستاذ الدكتور حسين أمين المؤرخ العراقي الكبير في حواره الذي اجراه معه الاستاذ جمال الاسدي مبادئه وضمن زاوية "ضيف الاحد " في جريدة الثورة (البغدادية ) في عددها الصادر يوم 2تموز سنة 2000 ...الاستاذ الدكتور حسين امين قال انه ي ومنذ 70 عاما حرص على ابراز تراثنا تراثنا الاسلامي والعربي الخالد وانه يعمل من اجل ان تكون الحضارة العربية وحياة المجتمع العربي هي الاساس الذي يدور عليه التاريخ وانه يطمح لآن يجعل القارئ يتذوق التاريخ ويقتدي بالصالحين .. واضاف ان التاريخ عنده سيد العلوم .. وانه هو الذي يعلمنا كيف نواجه الاحداث.. وان الناس لايمكن ان يبقوا على حال واحدة فإنهم يتغيرون ويتطورون بفعل الثقافة والتربية الصحيحة والناس اليوم غير الناس قبل 100 عام من حيث التفكير والتوجيه والملابس والسكن ووسائل العيش ....رحم الله استاذي الدكتور حسين امين الذي درسني قبل 50 عاما في جامعة بغداد وجزاه خيرا ...........ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي
مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق