البحث عن الوثائق
ابراهيم العلاف
" البحث عن الوثائق :دراسة في وثائقنا القومية " كتاب للاستاذ الدكتور عادل كامل الآلوسي صدر سنة 2001 عن "الموسوعة الصغيرة" وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والاداب كانت تصدرها دار الشؤون الثقافي العامة بوزارة الثقافة العراقية .
الوثائق مصدر مهم للتاريخ .. وتوجد مقولة تقول :"لاتاريخ بلا وثائق " ومن هنا فالدراسات التي تعتمد على الوثائق تعد من الدراسات الرصينة وهي تؤسس لمنهج جديد في الكتابة التاريخية قوامه "الوثيقة " بكل اشكالها المادية كالنقوش والكتابات والاثار والمشاهدات التي تصف الاحداث وقد استهدف الدكتور الالوسي من كتابه التأكيد على اهمية استثمار المخزون الهائل من وثائقنا المشتتة في دور الوثائق المحلية والدولية .
الكتاب فيه بابان الباب الاول وفيه وقف المؤلف عند الاحداث والحقائق والتدوين وعلم الوثائق والعلوم المساعدة لعلم الوثائق كالاثار والجغرافية والاختمام والتوقيعات والمسكوكات والخطوط واللغة وفي الباب الثاني وقف عند الوثائق في الحضارات العراقية القديمة والوثائق الاسلامية ومصادر توثيق التاريخ الاسلامي والوثائق العثمانية والوثائق البريطانية ووثائق العهد الملكي ووثائق العهد الجمهوري .
يستعرض المؤلف طبيعة الوثائق ومنها ، مثلا ، الوثائق الاسلامية في العصر الراشدي وتتمثل بالمعاهدات والمصالحات ورسائل الخلفاء الراشدين ووثيقة بيت المقدس وهكذا يواصل المؤلف شرحه لما يتوفر لدينا من وثائق ومنها وثائق البلاط الملكي والتي تقدر ب2700 ملفة تغطي الفترة من 1921 -1958 وتعتبر مصدرا مهما وحيويا في كتابة التاريخ العراقي المعاصر .
كتاب مهم وجميل ومفيد للباحثين وطلبة الدراسات العليا وللقراء عموما .
ابراهيم العلاف
" البحث عن الوثائق :دراسة في وثائقنا القومية " كتاب للاستاذ الدكتور عادل كامل الآلوسي صدر سنة 2001 عن "الموسوعة الصغيرة" وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والاداب كانت تصدرها دار الشؤون الثقافي العامة بوزارة الثقافة العراقية .
الوثائق مصدر مهم للتاريخ .. وتوجد مقولة تقول :"لاتاريخ بلا وثائق " ومن هنا فالدراسات التي تعتمد على الوثائق تعد من الدراسات الرصينة وهي تؤسس لمنهج جديد في الكتابة التاريخية قوامه "الوثيقة " بكل اشكالها المادية كالنقوش والكتابات والاثار والمشاهدات التي تصف الاحداث وقد استهدف الدكتور الالوسي من كتابه التأكيد على اهمية استثمار المخزون الهائل من وثائقنا المشتتة في دور الوثائق المحلية والدولية .
الكتاب فيه بابان الباب الاول وفيه وقف المؤلف عند الاحداث والحقائق والتدوين وعلم الوثائق والعلوم المساعدة لعلم الوثائق كالاثار والجغرافية والاختمام والتوقيعات والمسكوكات والخطوط واللغة وفي الباب الثاني وقف عند الوثائق في الحضارات العراقية القديمة والوثائق الاسلامية ومصادر توثيق التاريخ الاسلامي والوثائق العثمانية والوثائق البريطانية ووثائق العهد الملكي ووثائق العهد الجمهوري .
يستعرض المؤلف طبيعة الوثائق ومنها ، مثلا ، الوثائق الاسلامية في العصر الراشدي وتتمثل بالمعاهدات والمصالحات ورسائل الخلفاء الراشدين ووثيقة بيت المقدس وهكذا يواصل المؤلف شرحه لما يتوفر لدينا من وثائق ومنها وثائق البلاط الملكي والتي تقدر ب2700 ملفة تغطي الفترة من 1921 -1958 وتعتبر مصدرا مهما وحيويا في كتابة التاريخ العراقي المعاصر .
كتاب مهم وجميل ومفيد للباحثين وطلبة الدراسات العليا وللقراء عموما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق