ذكرى مجازر كركوك 1959
ليس القصد نكأ الجراح ، وانما التذكير بظلم الانسان لاخيه الانسان ومافعله الشيوعيون في الموصل وكركوك سنة 1959 من قتل وسحل وتعليق الجثث على الاشجار واعمدة الكهرباء . وقد نشر (مركز الاعلام التركماني العراقي ) وثيقة تاريخية حول " مجزرة كركوك 1959" ، والتي مضى عليها 56 عاما 1959-2015 لكي نعتبر ونتعظ ونتوقف لنتأمل تاريخنا وما تضمنه من صراعات دموية فالدم لايأتي الا بالدم والحقد لايأتي الا بالحقد وهذه صور لبعض شهداء كركوك انذاك رحمهم الله .ومما جاء في الوثيقة :" في مثل هذا اليوم 14 تموز وفي عام 1959 إرتكب المجرمون العنصريون أبشع مجزرة بحق التركمان في مدينة كركوك، أثناء احتفالات أهل المدينة بمرور عام على ثورة 14 تموز، جاء العنصريون والشعوبيون الى كركوك بحجة الأحتفال بذكرى"كاور باغي" وأستفزوا الأهالى الآمنين بشتى الوسائل من خلال مكبرات الصوت والهتافات والرقص وغير ذلك، غير أن أهالي كركوك الأصلاء تحلـوّا بالصبر لأنهم كانوا على علم بأن (مجزرة) ما ستحدث على غرار مجزرة الموصل في آذار1959، ورغم أنهم أخبروا المسؤولين في المحافظة بذلك، الاّ أن كل شيء كان مدبـّرا وكانت الخطة محكمة.
وقد قام مجموعة من الشيوعيين ... بالهجوم على كازينو 14 تموز بكركوك وقتلوا صاحبها وسحلوه وهم يهتفون : "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة" بنفس اسلوب ونفس طريقة القتل ونفس الشعارات على طريقة مجازر الموصل واستمرت حملات القتـل والسحل ورحل الشهيد تلو الشهيد وهم يسحلون دون ذنب ويقطّعون الى قسمين بواسطة سيارتين ومنهم شهداء علـّقوا على الأشجار وأعمدة الكهرباء بعد أن جردوهم من ملابسهم للامعان بالأهانة بالجثث وآخرون تم تقطيعهم بالحراب والسكاكين ونكلـّت بهم أبشع تنكيل. وفي الأرشيف العراقي والذاكرة العراقية، مازالت لليوم صور عديدة لهؤلاء الشهداء وهم بهذه الأوضاع المأساوية..كما تم نهب البيوت والمخازن التجارية في كركوك وهتكوا الأعراض وعاثوا فيها الفساد والرعب وتحوّلت كركوك الى مجزرة بشرية بكل معنى الكلمة..
وكان الحكومة المحلية تتابع ما يجري في كركوك من مذابح دموية وسفك لدماء الأبرياء أستمرت لعدة أيام فلم تتدخل لوقفها في البداية، الاّ أنه بعد مجازر كركوك التي فاقت تصور البشر. وجاء خطاب عبد الكريم قاسم الشهير في كنيسة مار يوسف 29 تموز 1959 حيث قال بالحرف الواحد: " إن ما حدث أخيراً في كركوك، فأني اشجبه تماماً، وباستطاعتنا أيها الاخوة، أن نسحق كل من يتصدى لأبناء الشعب بأعمال فوضوية، نتيجة للحزازات، والأحقاد، والتعصب الأعمى. أنني سأحاسب حساباً عسيراً أولئك الذين اعتدوا على حرية الشعب في كركوك))، ثم أضاف قاسم قائلاً : ((أولئك الذين يّدعون بالحرية، ويدّعون بالديمقراطية، إعتدوا على أبناء الشعب، اعتداءً وحشياً. إن أحداث كركوك، لطخة سوداء في تاريخنا، ولطخة سوداء في تاريخ ثورتنا. هل فعل ذلك جنكيز خان، أو هولاكو من قبل؟ هل هذه هي مدنية القرن العشرين؟ لقد ذهب ضحية هذه الحوادث 79 قتيلاً، يضاف إليهم 46 شخصاً دُفنوا أحياء، وقد تم إنقاذ البعض منهم" .
رفع المواطنون التركمان مذكرة تحريرية إلى رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بتاريخ 18 تموز(يوليو)1959 وهي كما يلي:
ليس القصد نكأ الجراح ، وانما التذكير بظلم الانسان لاخيه الانسان ومافعله الشيوعيون في الموصل وكركوك سنة 1959 من قتل وسحل وتعليق الجثث على الاشجار واعمدة الكهرباء . وقد نشر (مركز الاعلام التركماني العراقي ) وثيقة تاريخية حول " مجزرة كركوك 1959" ، والتي مضى عليها 56 عاما 1959-2015 لكي نعتبر ونتعظ ونتوقف لنتأمل تاريخنا وما تضمنه من صراعات دموية فالدم لايأتي الا بالدم والحقد لايأتي الا بالحقد وهذه صور لبعض شهداء كركوك انذاك رحمهم الله .ومما جاء في الوثيقة :" في مثل هذا اليوم 14 تموز وفي عام 1959 إرتكب المجرمون العنصريون أبشع مجزرة بحق التركمان في مدينة كركوك، أثناء احتفالات أهل المدينة بمرور عام على ثورة 14 تموز، جاء العنصريون والشعوبيون الى كركوك بحجة الأحتفال بذكرى"كاور باغي" وأستفزوا الأهالى الآمنين بشتى الوسائل من خلال مكبرات الصوت والهتافات والرقص وغير ذلك، غير أن أهالي كركوك الأصلاء تحلـوّا بالصبر لأنهم كانوا على علم بأن (مجزرة) ما ستحدث على غرار مجزرة الموصل في آذار1959، ورغم أنهم أخبروا المسؤولين في المحافظة بذلك، الاّ أن كل شيء كان مدبـّرا وكانت الخطة محكمة.
وقد قام مجموعة من الشيوعيين ... بالهجوم على كازينو 14 تموز بكركوك وقتلوا صاحبها وسحلوه وهم يهتفون : "ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة" بنفس اسلوب ونفس طريقة القتل ونفس الشعارات على طريقة مجازر الموصل واستمرت حملات القتـل والسحل ورحل الشهيد تلو الشهيد وهم يسحلون دون ذنب ويقطّعون الى قسمين بواسطة سيارتين ومنهم شهداء علـّقوا على الأشجار وأعمدة الكهرباء بعد أن جردوهم من ملابسهم للامعان بالأهانة بالجثث وآخرون تم تقطيعهم بالحراب والسكاكين ونكلـّت بهم أبشع تنكيل. وفي الأرشيف العراقي والذاكرة العراقية، مازالت لليوم صور عديدة لهؤلاء الشهداء وهم بهذه الأوضاع المأساوية..كما تم نهب البيوت والمخازن التجارية في كركوك وهتكوا الأعراض وعاثوا فيها الفساد والرعب وتحوّلت كركوك الى مجزرة بشرية بكل معنى الكلمة..
وكان الحكومة المحلية تتابع ما يجري في كركوك من مذابح دموية وسفك لدماء الأبرياء أستمرت لعدة أيام فلم تتدخل لوقفها في البداية، الاّ أنه بعد مجازر كركوك التي فاقت تصور البشر. وجاء خطاب عبد الكريم قاسم الشهير في كنيسة مار يوسف 29 تموز 1959 حيث قال بالحرف الواحد: " إن ما حدث أخيراً في كركوك، فأني اشجبه تماماً، وباستطاعتنا أيها الاخوة، أن نسحق كل من يتصدى لأبناء الشعب بأعمال فوضوية، نتيجة للحزازات، والأحقاد، والتعصب الأعمى. أنني سأحاسب حساباً عسيراً أولئك الذين اعتدوا على حرية الشعب في كركوك))، ثم أضاف قاسم قائلاً : ((أولئك الذين يّدعون بالحرية، ويدّعون بالديمقراطية، إعتدوا على أبناء الشعب، اعتداءً وحشياً. إن أحداث كركوك، لطخة سوداء في تاريخنا، ولطخة سوداء في تاريخ ثورتنا. هل فعل ذلك جنكيز خان، أو هولاكو من قبل؟ هل هذه هي مدنية القرن العشرين؟ لقد ذهب ضحية هذه الحوادث 79 قتيلاً، يضاف إليهم 46 شخصاً دُفنوا أحياء، وقد تم إنقاذ البعض منهم" .
رفع المواطنون التركمان مذكرة تحريرية إلى رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بتاريخ 18 تموز(يوليو)1959 وهي كما يلي:
"إن الذنب الذي اقترفناه في العهد الجمهوري والذي لسببه أو لأسباب أخرى قامت مأساة كركوك الأخيرة المؤسفة والتي ذهبت ضحيتها نفوس بريئة هو أننا امتنعنا عن
مسايرة بعض الفئات أو الانضمام إليها أو تأييد فكرتها.
*للتفاصيل يرجى مراجعة :
TÜRKMEN MEDIA
ãÌãæÚÉ ßÜÜÜÜÑßÜÜÜÜæß ááÅÚáÇã ÇáÊÑßãÇäí ÇáÚÑÇÞí
Kerkuk - Iraqi Turkmen Media Group
مسايرة بعض الفئات أو الانضمام إليها أو تأييد فكرتها.
*للتفاصيل يرجى مراجعة :
TÜRKMEN MEDIA
ãÌãæÚÉ ßÜÜÜÜÑßÜÜÜÜæß ááÅÚáÇã ÇáÊÑßãÇäí ÇáÚÑÇÞí
Kerkuk - Iraqi Turkmen Media Group
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق