الأحد، 21 ديسمبر 2014

عن الذي إستكثر علينا نحن العرب ان نرفع اصواتنا وعلمنا وقاماتنا شموخا

شجعني المقال الذي كتبته أمس بشأن هوية العراق العربية ودوره العربي والدولي في الماضي ، ومقدار التعليقات الايجابية التي زادت على ال100 تعليق ومداخلة واعجاب ومشاركة على ان أؤكد على" العمق الاستراتيجي العربي للعراق " .
وقد ذكرني بذلك احد الاصدقاء وهو الوحيد الذي إستكثر علينا نحن العرب ان نرفع اصواتنا وعلمنا وقاماتنا شموخا وقال ان كلامكم عن العرب والعروبة يذكرني بالنظام السابق ، في حين وجدته هو يرفع علمه ويضع خريطته لدولته الكبرى التي يحلم بها ورائه في كل مكان يجلس فيه ويبجل صباح مساء زعمائه وقادته ويستذكر في كل يوم وقائع واحداث قومه ...
يا هذا اذا كان بريمر وبوش ورامسفيلد وكوندليزا رايس قد غيبا وعلى الورق عروبتنا فليس معنى هذا ان الملايين العربية في العراق قد غابت عن الوجود ....حتى اسمك ياهذا انعكاس لتشبث اهلك وامك وابيك بقوميتك فلماذا تعيرنا بالنظام السابق؟ وانت تعلم الطبيعة العربية للعراق منذ الاف السنين فالاكديون والبابليون والاشوريون والحضريون عرب جاؤوا من الجزيرة العربية ضمن موجات ...
اتق الله في امة العرب .. اتق الله بلغة القرآن الكريم.. اتق الله بإخوانك العرب الذين احتضنوك من الاف السنين انت وهم في وطن الحب والتسامح العراق وتبا للاجنبي تبا للمحتلين تبا لكل من يمزق البلد ويلغي وحدته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدكتورة لمى ابراهيم العلاف أُستاذة (بروفيسورة)

  الدكتورة لمى ابراهيم العلاف أُستاذة (بروفيسورة) صدر الامر الجامعي بترقية ابنتي الدكتورة لمى ابراهيم خليل العلاف رئيسة فرع التشريح في كلي...