الاثنين، 21 أبريل 2014

قصيدة لشفيق الكمالي

كتب الاستاذ الدكتور سعيد عدنان يقول :" ما زلتُ أحبّ هذه القصيدة منذ قرأتُها سنة 1973 في مجلة الأقلام ؛ أحبُها لغنائها الحزين ، وللوعتها المكتومة وهي للشاعر المرحوم الاستاذ شفيق الكمالي :
من الآتي ..
وقد شالت ظعائنهم إلى الخابور والهفي
ولي عام بقاع الصمت مفجوع
أريق وراءهم دمعي
عجاج الظعن ،
ريح المسك ،
طعم الخبز في شفتي
حبال الصمت تخنقني ...فلا همس
ولا وقع الخطى ينساب من حولي
ليؤنس وحدتي
عال
جدار الصمت في أرض النوى عالي
هبوب الريح ما عادت تلامس كفها خدي
ولا يوماً على أرضي
اناخ الركب أو مروا
فوالهفي
وياوجدي
... ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فلاديمير إيليتش لينين 1870-1924يعود الى العاصمة الروسية بطرسبورغ بعد عشر سنوات من النفي ليتسلم مقاليد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى 1917

  فلاديمير إيليتش لينين 1870-1924يعود الى العاصمة الروسية بطرسبورغ بعد عشر سنوات من النفي ليتسلم مقاليد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى 1917 ا...