انتهاء أعمال ملتقى آسفي الدولي للشعر بالمغرب..
***********************************************
***********************************************
آسفي (المغرب) – خاص: أسدل الستار الختامي لفعاليات الدورة الثانية لملتقى آسفي الدولي للشعر بالمغرب بنهاية شهر مارس، وهي التظاهرة التي انطلقت بمشاركة أكثر من خمسين شاعرًا من المغرب ودول عربية وأجنبية عديدة تزامنًا مع الاحتفال بيوم الشعر العالمي يوم 21 من مارس. وجاءت الأمسية الشعرية الأخيرة للشعراء المشاركين في مدينة خنيفرة، وسبقتها أمسيات وندوات وملتقيات وصالونات متعددة، نهارية ومسائية، بمدينة آسفي على المحيط الأطلنطي، ومدينة كلميم بالصحراء، ومدينة مراكش ذات الطابع الأثري.
نظمت الملتقى مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني، وجاء المحور الرئيسي بعنوان "هل تغير القصيدة العالم؟".
اشتمل الملتقى الدولي على تنظيم أمسيات شعرية متعددة، وجلسات نقدية، ومسابقات للإبداع التلاميذي، ولقاءات للشعراء بالمؤسسات التعليمية، ومعرض للفن التشكيلي، وشارك فيه أكثر من خمسين شاعرًا، من المغرب ومصر وسوريا والعراق وسلطنة عمان والبحرين واليمن وليبيا والسعودية وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبلجيكا والسنغال وغيرها، وقد راهن المهرجان على التلقائية والبساطة في التنظيم والأداء، وإتاحة كافة العوامل كي تتحد القصيدة بالطبيعة وبالمتلقين الحاضرين، الذين كادوا يتماهون مع الحرف المنطوق بأكثر من لغة أدى بها الشعراء، منها العربية والعامية المغربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية.
كما شهد الملتقى في أكثر من محطة من محطاته تكريم الشعراء المشاركين في الأمسيات والحلقات النقدية، ومنحهم دروعًا وشهادات تقدير وباقات ورود، وحرض الحضور على التقاط الصور التذكارية معهم.
من المغرب، شارك الشعراء عبد الرحيم الخصار، وصفية عز الدين، وإسماعيل زويرق، وزينب الشروقي، وكمال أخلاقي، ورشيد منسوم، ونادية خيالي، وعبد الجواد العوفير، وعبد العاطي جميل، ويونس الحيول، ومصطفى بلعوني، ووداد بنموسى، وغيرهم. كما شارك في الندوة النقدية المغاربة: خالد بلقاسم، وبنعيسى بوحمالة، ووداد بنموسى، وتريستان كابرال (فرنسا)، وباتريك كيي (البرتغال)، وكريستيان ديدون (فرنسا)، الذي قدم مداخلة مصورة للشاعرة نادين ليفبورن.
ومن مصر شارك كل من: شريف الشافعي (عضو الهيئة الاستشارية للمهرجان)، وعماد غزالي، وغادة نبيل، وغادة خليفة، وسارة علام شلتوت. ومن بين المشاركين الآخرين: حميد العقابي (العراق، هولندا)، وموفق السواد، وعبد الرحمن الماجدي (العراق)، وجاي سي (بلجيكا)، وكريستيان ديدون وجميلة أبيطار وفرانسوا مينو وباتريس لويس (فرنسا)، وفرات إسبر (سوريا، نيوزيلندا)، وفرانسواز روي (المكسيك)، وحسين حبش (سوريا، ألمانيا)، وتريستان كابرال (فرنسا)، وزاهر السالمي (سلطنة عمان)، وبلقيس حسن (العراق، هولندا)، وأحمد العجمي (البحرين)، وباتريك كيي (البرتغال)، وغيرهم.
حملت الدورة الثانية للملتقى اسم الشاعر الإفريقي الفرنسي الكبير إيمي سيزار (1913-2008)، الذي يعد رائد الشعر الزنجي بامتياز. كما جرى فيها تكريم أحد الشعراء المغاربة، الذي تميز ضمن مساره الإبداعي مغربيًّا وعربيًّا، وهو الشاعر الراحل محمد الصباغ.
تعكس هوية "ملتقى آسفي الدولي للشعر"، كما يقول الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني مدير المهرجان، محاولة ربط هذه المدينة الساحلية بفعلها الحضاري الكوني، الذي طالما كانت عليه منذ القدم. كما أنه يشكل فرصة لتلاقح التجارب الشعرية من مختلف البلدان العربية والغربية، وهي مناسبة كذلك لتأمل راهن القصيدة في العالم اليوم، الذي يمور بالعديد من التحولات والأسئلة.
وكان الملتقى الدولي قد انطلقت شرارته التجريبية في مارس 2013 في دورة تأسيسية أولى بمشاركة شعراء مغاربة وخمسة شعراء من خارج المغرب، واتسعت مشاركة الضيوف في الدورة الثانية، ليصل عدد المشاركين من خارج المغرب إلى 25 شاعرًا من دول عربية وأجنبية.
نظمت الملتقى مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني، وجاء المحور الرئيسي بعنوان "هل تغير القصيدة العالم؟".
اشتمل الملتقى الدولي على تنظيم أمسيات شعرية متعددة، وجلسات نقدية، ومسابقات للإبداع التلاميذي، ولقاءات للشعراء بالمؤسسات التعليمية، ومعرض للفن التشكيلي، وشارك فيه أكثر من خمسين شاعرًا، من المغرب ومصر وسوريا والعراق وسلطنة عمان والبحرين واليمن وليبيا والسعودية وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبلجيكا والسنغال وغيرها، وقد راهن المهرجان على التلقائية والبساطة في التنظيم والأداء، وإتاحة كافة العوامل كي تتحد القصيدة بالطبيعة وبالمتلقين الحاضرين، الذين كادوا يتماهون مع الحرف المنطوق بأكثر من لغة أدى بها الشعراء، منها العربية والعامية المغربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية.
كما شهد الملتقى في أكثر من محطة من محطاته تكريم الشعراء المشاركين في الأمسيات والحلقات النقدية، ومنحهم دروعًا وشهادات تقدير وباقات ورود، وحرض الحضور على التقاط الصور التذكارية معهم.
من المغرب، شارك الشعراء عبد الرحيم الخصار، وصفية عز الدين، وإسماعيل زويرق، وزينب الشروقي، وكمال أخلاقي، ورشيد منسوم، ونادية خيالي، وعبد الجواد العوفير، وعبد العاطي جميل، ويونس الحيول، ومصطفى بلعوني، ووداد بنموسى، وغيرهم. كما شارك في الندوة النقدية المغاربة: خالد بلقاسم، وبنعيسى بوحمالة، ووداد بنموسى، وتريستان كابرال (فرنسا)، وباتريك كيي (البرتغال)، وكريستيان ديدون (فرنسا)، الذي قدم مداخلة مصورة للشاعرة نادين ليفبورن.
ومن مصر شارك كل من: شريف الشافعي (عضو الهيئة الاستشارية للمهرجان)، وعماد غزالي، وغادة نبيل، وغادة خليفة، وسارة علام شلتوت. ومن بين المشاركين الآخرين: حميد العقابي (العراق، هولندا)، وموفق السواد، وعبد الرحمن الماجدي (العراق)، وجاي سي (بلجيكا)، وكريستيان ديدون وجميلة أبيطار وفرانسوا مينو وباتريس لويس (فرنسا)، وفرات إسبر (سوريا، نيوزيلندا)، وفرانسواز روي (المكسيك)، وحسين حبش (سوريا، ألمانيا)، وتريستان كابرال (فرنسا)، وزاهر السالمي (سلطنة عمان)، وبلقيس حسن (العراق، هولندا)، وأحمد العجمي (البحرين)، وباتريك كيي (البرتغال)، وغيرهم.
حملت الدورة الثانية للملتقى اسم الشاعر الإفريقي الفرنسي الكبير إيمي سيزار (1913-2008)، الذي يعد رائد الشعر الزنجي بامتياز. كما جرى فيها تكريم أحد الشعراء المغاربة، الذي تميز ضمن مساره الإبداعي مغربيًّا وعربيًّا، وهو الشاعر الراحل محمد الصباغ.
تعكس هوية "ملتقى آسفي الدولي للشعر"، كما يقول الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني مدير المهرجان، محاولة ربط هذه المدينة الساحلية بفعلها الحضاري الكوني، الذي طالما كانت عليه منذ القدم. كما أنه يشكل فرصة لتلاقح التجارب الشعرية من مختلف البلدان العربية والغربية، وهي مناسبة كذلك لتأمل راهن القصيدة في العالم اليوم، الذي يمور بالعديد من التحولات والأسئلة.
وكان الملتقى الدولي قد انطلقت شرارته التجريبية في مارس 2013 في دورة تأسيسية أولى بمشاركة شعراء مغاربة وخمسة شعراء من خارج المغرب، واتسعت مشاركة الضيوف في الدورة الثانية، ليصل عدد المشاركين من خارج المغرب إلى 25 شاعرًا من دول عربية وأجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق