محمد لطفي جمعة ( 1886 ـ 1953 )
بقلم :ا.د. سعيد عدنان
من جيل الريادة في النصف الأول من القرن العشرين الذي حمل شعلة الفكر والأدب وأشاع التنوير . كان رجل قانون وقد مارس المحاماة ، لكنّه كان يُتقن الفرنسية والإنكليزية ويترجم عنهما بلغة عربية مشرقة البيان . أعاده إليّ اليوم كتابه :" مائدة أفلاطون" الذي ترجم فيه نص الفيلسوف اليوناني القديم ، وقدّم له بدراسة في الفلسفة اليونانية ومدى حاجتنا إليها من أجل نهضة فكرية صحيحة. وأوّل ما يقف القارئ عنده من الكتاب : العربية التي صيغ بها وما زانها من بهاء ، والعقل الفلسفي الوسيع المدى ، ونزوع الكاتب المترجم نحو نهضة عربية ...!
رحم الله ذلك الجيل فلقد كان أبناؤه روّادا كراما ...
بقلم :ا.د. سعيد عدنان
من جيل الريادة في النصف الأول من القرن العشرين الذي حمل شعلة الفكر والأدب وأشاع التنوير . كان رجل قانون وقد مارس المحاماة ، لكنّه كان يُتقن الفرنسية والإنكليزية ويترجم عنهما بلغة عربية مشرقة البيان . أعاده إليّ اليوم كتابه :" مائدة أفلاطون" الذي ترجم فيه نص الفيلسوف اليوناني القديم ، وقدّم له بدراسة في الفلسفة اليونانية ومدى حاجتنا إليها من أجل نهضة فكرية صحيحة. وأوّل ما يقف القارئ عنده من الكتاب : العربية التي صيغ بها وما زانها من بهاء ، والعقل الفلسفي الوسيع المدى ، ونزوع الكاتب المترجم نحو نهضة عربية ...!
رحم الله ذلك الجيل فلقد كان أبناؤه روّادا كراما ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق