كلية علوم البيئة وتقاناتها تعقد ندوتها العلمية الثالثة حول الواقع البيئي للمياه في محافظة نينوى
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
جامعة الموصل
كلية علوم البيئة وتقاناتها ،من الكليات الفتية في جامعة الموصل .وقد تأسست في الثاني من حزيران 2006 ، وباشرت مهامها العلمية مع مطلع العام الدراسي 2006-2007 .وتضم الكلية حاليا قسمان هما : قسم علوم البيئة وقسم تقانات البيئة ،ومجموع طلبتها 245 طالبا وطالبة ،وشهد العام الدراسي 2009-2010 تخرج الدفعة الأولى من طلبتها وعددهم 50 .وعميد الكلية هو الصديق الأستاذ الدكتور معاذ حامد مصطفى .
في 9 آذار الجاري 2011 عقدت الكلية ندوتها العلمية الثالثة بعنوان : " الواقع البيئي للمياه في محافظة نينوى وقد افتتحت الندوة من قبل الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي رئيس الجامعة ،وبحضور عدد كبير من الباحثين والأساتذة والمسؤولين المهتمين بالبيئة .وقد استهدفت الندوة التعرف على الواقع البيئي للموارد المائية في محافظة نينوى، واقتراح الحلول المناسبة للمشاكل البيئية الملحة المتعلقة بها .
تضمن برنامج الندوة الافتتاح بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم وبعدها ألقى عميد الكلية كلمة استعرض فيها مهام الندوة ومحاورها ،والتي تركزت بثلاث هي :محور المياه الجوفية ،ومحور المياه السطحية ،ومحور مشروع ري الجزيرة الشمالي .وقد شارك في تغطية المحاور ببحوث ودراسات نخبة من الباحثين والأساتذة من الكلية ومن كليات جامعة الموصل ذات العلاقة .كما أن اللجنة العلمية للندوة بدأت بوضع التوصيات بين أيدي صناع القرار للإفادة منها علما بأن البحوث ألقيت- عبر جلستان- في قاعة دجلة بكلية الهندسة .ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أن الكلية تطمح استكمالا لأعمال الندوة السعي بأتجاه الدعوة لسن تشريعات بيئية ،واستحداث دراسات عليا في هذا المجال ،وتأسيس مكاتب استشارية بيئية لتوظيف طاقات وإمكانيات مختبرات الكلية التخصصية لإجراء دراسات بيئية مفيدة للمجتمع.
ويقينا إن قسمي الكلية يضطلعان بهذه المهمة وبما يساعد الطلبة ليس على فهم ووصف حالات التلوث ضمن مفردات البيئة المتمثلة بالماء والتربة والهواء وحسب وانما الاسهام في حل مشاكل البيئة على المستوى الدولي ومنها ما يعرف بمخاطر الاحتباس الحراري واستنفاذ الاوزون وشحة المياه والتحصر وأزمة الغذاء والطاقة وما شاكل ذلك.واحسب أن مسألة تعميق الوعي بخطورة التلوث وتنمية ثقافة الحفاظ على البيئة .ملتقى أبناء الموصل يبارك للكلية هذه الندوة ويتمنى لها وللعاملين فيها كل تقدم ونجاح في مهامها الكبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق