بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأحد، 6 يونيو 2010
مؤتمر للمدونين العرب في عجمان بدولة الامارات العربية المتحدة
مؤتمر للمدونين العرب في عجمان بدولة الامارات العربية المتحدة
عجمان ـ ميدل ايست اون لاين 5-6-2010 تطلق دائرة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للمعلومات، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وتحت مظلة جامعة الدول العربية، مؤتمر المدونين العرب في إمارة عجمان بالإمارات يومي الثامن والتاسع من يونيو/حزيران الجاري.
ويأتى الحدث إيماناً من الجهات الأربع المشاركة بأهمية مقاربة ظاهرة التدوين وملامسة أبعادها الثقافية والإعلامية والاجتماعية، والوقوف على دورها في تعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت.
والمعروف أن المدونات العربية اجتاحت في السنوات الأخيرة شبكة الإنترنت، بحيث شكلت إلى جانب المدونات العالمية ظاهرة تندرج في سياق أوسع يتمثل في الإعلام الجديد. ويبلغ عدد المدونات النشطة على الإنترنت حالياً نحو 75 مليون مدونة بكافة اللغات، يضاف إلى هذا الرقم إنشاء 120 ألف مدونة جديدة كل يوم، مما يجعلها في ازدياد مضطرد.
وقد انعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن المؤتمر الأول للمدونين العرب الخميس ٣ يونيو/حزيران بحضور إبراهيم سعيد الظاهرى، مدير دائرة الثقافة والإعلام، وسالم الشاعر، مدير الهيئة العامة للمعلومات، وكلثم المندوس، مدير إدارة الاتصال الحكومي، وسامح كعوش المستشار الإعلامي في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ممثلاً لهدى الخميس كانو.
وقال إبراهيم سعيد الظاهري، مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بعجمان: "إن إقامة مؤتمر المدونين العرب يعبر عن تقديرنا لما أنجزه المدونون العرب، لاسيما لجهة تعزيز مكانة اللغة العربية ورفع عدد المتصفحين العرب على شبكة الإنترنت إلى 60 مليون متصفح".
وأضاف: "لقد أدت جهود فردية لآلاف الشبان العرب النشطين على الإنترنت إلى تعزيز مكانة اللغة العربية لتتبوأ المرتبة السابعة بين اللغات الحية على الشبكة العالمية، ومما لا شك فيه أن المدونات باتت تشكل ظاهرة إعلامية ومعرفية وتقنية لافتة، بحيث أصبحت منابر ليس فقط لنقل الأخبار والتقارير والتحليلات المختلفة، إنما منصة لتبادل الخبرات الإنسانية والمعارف والثقافة بشتى مجالاتها، فضلا عن الأدوار الاجتماعية المختلفة التى تقوم بها".
وفي هذا الإطار أفادت هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في كلمتها التي ألقاها بالنيابة عنها سامح كعوش المستشار الإعلامي في المجموعة "أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تدعم هذا الحدث المتميّز في الطرح والمضمون لجهة المدونين العرب والمهتمين بالتدوين الذي يعكس صورة الإبداع الأدبي والإعلامي العربي ويقدّم فرصة تعريف متصفحي الإنترنت عبر العالم بالمحتوى العربي، تأكيداً على التزام المجموعة بمهمة تعزيز الثقافة والفنون واكتشاف الأنماط الإبداعية والابتكارية في مجالات التعليم، عبر تناول قضية التدوين العربي كقضية إبداع في التعبير والحرية والمسئولية الإعلامية ومسألة انعكاس حقيقي لقيم الانفتاح على الآخر والاعتراف بثقافته وبناء جسور التبادل المعرفي التي تصلنا به عبر تقنيات الإنترنت والاتصال الحديثة".
وأضافت هدى كانو: "هذا الملتقى الثقافي العربي يسهم في تعزيز آليات التعاون العربي الثقافي المشترك تحت مظلة الجامعة العربية وبريادة إماراتية تستلهم الرؤية الثقافية لقيادة الدولة الحكيمة، كما يرسخ المؤتمر مفهوم الفضاء المعرفي العربي المفتوح عبر شبكة الإنترنت".
من جهته، قال سالم خميس الشاعر مدير عام الهيئة العامة للمعلومات: "يسر الهيئة العامة للمعلومات أن تكون شريكاً فاعلاً في هذا الحدث المعرفي الكبير، وهي تدعو كل المهتمين بالتدوين والتواصل مع مجتمعات المعرفة العربية على الإنترنت للحضور والمساهمة في النقاشات الدائرة خلال جلسات المؤتمر".
وأكد الشاعر على الدور المحورى للمدونين العرب عموماً ومدوني الإمارات على وجه الخصوص في إقامة قنوات التفاعل بين الأفراد والمؤسسات وتمكين المؤسسات الرسمية من التعرف إلى آراء المستفيدين من خدمات تلك المؤسسات، مما يمكن تلك المؤسسات من تطوير خدماتها لما فيه من مصلحة عامة.
ومن العناوين المطروحة للنقاش والبحث في المؤتمر: معرفة ماهية التدوين، أشكاله وأهدافه، والتدوين بصفته وسيلة إعلام، وبصفته منصة لتبادل الخبرات الإنسانية، والثقافات والآداب والفنون، كذلك إلقاء الضوء على واقعه ومستقبله في المنطقة العربية، التي تدخل اليوم العالم الرقمي، على الرغم من التفاوت النسبي بين الأقطار العربية في استخدام شبكة الإنترنت؛ فعلى سبيل المثال، بلغت نسبة استخدام شبكة الإنترنت في دولة الإمارات 74%، أي ما يعادل (3,5) ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، وهي الأعلى عربياً وإقليمياً، بينما بلغت النسبة في البحرين 55%، وفي سوريا 16%، وإقليمياً، في إيران بلغت النسبة 48%.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق