الثلاثاء، 30 يناير 2024

قرية عمر قابجي ...........من قرى شمال شرقي الموصل


 قرية عمر قابجي ...........من قرى شمال شرقي الموصل

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
من القرى الجميلة التابعة لناحية بعشيقة ، وتبعد عن مركز الناحية خمسة كيلومترات . وهي قرية قديمة فيها آثار ، ولي فيها اصدقاء واخوة اعزاء ومنذ زمن وانا اعرفها اريد الكتابة عنها تقع شمال شرقي الموصل وعلى بعد قرابة 21
كيلومترا عن مركز مدينة الموصل
.وقد سميت بهذا الاسم لتعني عمر البواب (قابجي) ، ويسكنها أهلنا الشبك .
يبلغ عدد سكانها قرابة (5000) نسمة ويقول الاخ الاستاذ راغب الهاشمي ان فيها تقريبا ( 750) بيتا .
وضع القرية الاقتصادي جيد ؛ فأهلها يمارسون زراعة الحنطة والشعير وارضها خصبة وتعتمد على الديم كما يقوم عدد من سكانها بزراعة الخضراوات والترعوز . كما ان فيها اشجار للزيتون والسمسم .
يقول المؤرخ المرحوم الاستاذ عبد المنعم الغلامي في كتابه ( بقايا الفرق الباطنية في لواء الموصل ) والذي اصدره سنة 1950 ، ان المؤرخ عباس العزاوي قال في كتابه (الكاكائية في التاريخ ) ان في عمر قابجي نحو الخمس من الشبك السنة وقال الغلامي انهم بيجوانيين سنة فسكان عمر قابجي باجوان عرف سكانها بتدينهم وفيها جامع ومختارها الحاج عبد الله الطيار .. وفي قرية عمر قابجي مدرسة ابتدائية قديمة هي ( مدرسة عمر قابجي الابتدائية للبنين) ، تأسست سنة 1950 وكانت بنايتها في حينه داخل جامع عمر قابجي ، وتعهد احد ابناء القرية في حينه وهو شيخ القرية الحاج عبد الله [الطيار] ، كما تشير بعض الاوراق التاريخية المتوفرة لدي بانشاء بناية للمدرسة . وفي سنة 1980 شيدت الدولة بناية للمدرسة وكان مديرها في 1952 هو الاستاذ عبد الكريم حسن القيسي وعدد تلاميذها (54) تلميذا . ومختار القرية اليوم هو السيد عبد الخالق الطيار ....
للأسف القرية تفتقر الى الخدمات الصحية فلا يوجد فيها مستوصف
في قرية عمر قابجي فريق لكرة القدم ، وفي سنة 2019 اقيمت في ملعبها بطولة كروية بأسم ( بطولة أبطال سهل نينوى) .
ويوجد داخل القرية معمل لإنتاج الراشي ( الطحينية ) بأسم معمل راشي عمر قابجي .
من رجالاتها الشهيد العراقي الطيار الملازم الاول رضا جميل حسن ،ولد في قرية عمر قابجي في سهل نينوى من عائلة فلاحية ،شارك مع نخبة من طياري العراق وسوريا ومصر في حرب تشرين 1973 وكان له حضور فاعل ،أستشهد يوم 1973/10/10. وللأسف ذهب والده بعد انتهاء الحرب الى القنيطرة ولم يعثر على جثمانه.
ومن رجالاتها السياسي الشبكي المستقل الاستاذ فارس سعيد الباجلاني . اتمنى لاهلنا في قرية عمر قابجي التقدم والازدهار وادعو المسؤولين في محافظة نينوى الى الاهتمام بهذه القرية وتلبية متطلباتها البلدية والصحية والتعليمية والادارية .
بعد ان نشرت المقال علق البعض من الاخوة منهم الأخ الدكتور راغب حامد عبد الله فقال :" حاليا مختار القرية هو الوجيه أبا باسط عبد الخالق عبد الله الطيار، سكانها من أصول مختلفة ؛ بايجوان وعرب من الحديدية والبوبدران وداؤودية وغيرهم ويتحدثون جميعا بلغة الشبك وهم أناس طيبون جادون في عملهم لايكترثون كثيرا بالسياسة وهناك بيت كبير يقطنه رجل ملاك من ابناء ال الغلامي دمث الخلق لديه معلومات دقيقة عن القرية حظيتُ بضيافته قبل عشرين عام " .
وقد عقب الأخ الأستاذ محمد الغلامي على ما قاله الأخ الدكتور راغب حامد فقال :" قرية عمر قابجي قرية جميلة وقديمة ، وفيها بئر قديم كانت كل القرية ترتوي من هذا الماء الذي كانت القرية لا تمتلك غيره ، وقد قام بتجهيز حفره عمنا اطال الله الأستاذ (احمد نجيب افندي الغلامي) ولازال شاخصا موجودا مع بستان زيتون زرته ...مرة وكان سبب تواجدي هناك هي زيارة عمنا من اقارب الشيخ العلّامة الشيخ الأستاذ محمد روؤف الغلامي رحمه الله أي من فرع الأدباء وليس المفتين
حيث أن والد عمنا حفظه الله واطال عمره ، كان على خلاف مع اهله بعد أن توفيت زوجته بنت السيد يونس الديو ه جي ، أراد الزواج من امرأة كردية من الأغوات فلم توافق العائلة على هذا الزواج ، ففر إلى قرية عمر قابجي وكان المرحوم محمد روؤف الغلامي دائما يعاتب عمنا احمد نجيب ويدعوه للعودة للموصل خوف عليه من ضياع نسبه كما كان يقول ويظن ، ولكن المرحوم ابوهم اصر على ذلك وبقى في القرية وكان عالما يدرس أهل المنطقة بالعلوم العربية والإسلامية واهل القرية يطلقون على هذا البيت (بيت الافندي) ، وكان شجاعا ويهابه الجميع كون له أصول عربيه حمدانية واعقب ولدان هما العم ، حفظ الله احمد نجيب افندي الغلامي وما زال متواجدا بالقرية وتزوج بثلاث نساء من المنطقة وأنجب ثمانية اولاد واربعة نساء ، والعم المرحوم عبد الرحيم توفي في تسعينات القرن الماضي ، وله أربعة اولاد ويطلق عليهم جميعا ( بيت الافندي) ، وهو منا من ال الغلامي وهو أقرب الى عمنا المؤرخ الكبير الأستاذ عبد المنعم الغلامي ، وبحمد الله بيننا زيارات كثيرة وممتعة وبارك الله بك اخي الدكتور إبراهيم العلاف ودوما ان شاء الله بألف خير " .
اما الأخ الأستاذ رضوان حامد الداؤودي فعلق يقول :" قرية جميلة جدا ، وأهلها ناس، طيبون ، ولهم علاقات جيدة مع كل ابناء المنطقة ، ومنذ القدم لدى ابناءهم رغبه في التطوع في السلك العسكري منذ خمسينات وستينات القرن الماضي ولحد الان لديهم ضباط متقاعدون برتب كبيرة وحاليا أيضا ومراتب في كل الصنوف من الجيش العراقي والبيشمركة الابطال وقدموا الكثير من الشهداء للدفاع عن الوطن ولديهم أساتذة جامعين ومنهم تقاعدوا كما ان من بينهم حملة للشهادات العليا وخريجي كليات ومعاهد مختلفة التخصصات وكان يسكن القرية أيضا أحفاد خضر اغا الباجلان " .

*المقال منشور سنة 2020
قد تكون صورة ‏جبل‏
 


قرية كبرلي ................قرية الشبك والكاكائيين







                                                   الاستاذ عباس حسن معاون مدير تربية الحمدانية الثاني من يمين الجالسين 




 



قرية كبرلي ................قرية الشبك والكاكائيين

ا.د.ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل

اراد أحد الاحبة ان اكتب عن قرية (كبرلي) من القرى التابعة لقضاء الحمدانية في سهل نينوى فوعدته خيرا وانا اعرف انها القرية الوحيدة التي تضم الشبك والكاكائيين اخوة متحابين منذ اقدم الازمان وما يزالون ولاتستطيع ان تفرق بينهم .

المؤرخ الموصلي الكبير ياسين العمري 1744-1821) في كتابه (منية الادباء في تاريخ الموصل الحدباء ) ذكر قرية (كبرلي) وقال انها "قرية كبيرة عامرة تبعدعن الموصل ست ساعات ) طبعا يقصد مشي او على الحمار وهذا في القرن الثامن عشر الميلادي . ومعنى هذا انها من القرى العريقةوالقديمة تاريخيا والمأهولة .

في قرية كبرلي قرابة (1500 ) بيت لكنها ما تزال تحتاج الى كثير من الخدمات البلدية والصحية والتعليمية والتنظيمية لتصبح قرية نموذجية مع انها قرية جميلة .

تعرضت لكثير من التدمير خلال سيطرة عناصر داعش وفجر مقام خضر الياس عليه السلام فيها ، ولكن اهل القرية اعادوا البناء بعد التحرير 2017

الشبك والكاكائيين متصاهرين والعلاقات بينهما طيبة لا بل ممتازة وقد سمعتهم يتحدثون عن ذلك بكل فخر .فيها ثانوية كبرلي للبنين واعرف السيد معاون مدير الثانوية هو الاستاذ محمد حبيب مرعي .تحدث الاستاذ يوسف ابراهيم خليل كريم الكاكائي وقال ان جده ( الملا خليل) كان مختار كبرلي لقرابة (12) سنة رحمة الله عليه .ومن مختاريها السيد حامد صالح توفي رحمة الله عليه في حزيران سنة 2019  ولا ننسى المختار السابق السيد مصطفى عزيز العزو  . ومن رموزها الشيخ عبدالسلام عبدي اغا والدكتور يوسف عبدالسلام اغا وابو محمد الشبكي آمر فوج في اللواء (30) في النمرود.والنقيب الشهيد احمد محمد علي رضا داؤد البكات وهومن مواليد سنة 1987 والمعروف ب( النقيب احمد بكات  الشبكي) .

كما ان من رموزها  الاخ والصديق العزيز والطيب  الاستاذ عباس حسن معاون مدير تربية الحمدانية والمداح الملا حامد صالح الشبكي رحمة الله عليه والممرض السيد نزار دحام .والشيخ محمد امين حاصود ، والاستاذ عباس سعد الله تمو مدير مدرسة كبرلي للبنات سابقا وحاليا متقاعد .ومن عشيرة السرحان الاخ النقيب يوسف محمد علي رضا البكات السرحان من قبيلة الجحيش  . ومن اهالي القرية المرحوم محمد احمد السمايلوندي ابو عبدالباقي وكان معاصرا للمرحوم عبدي اغا السمايلوندي ومن المقربين منه .

والوضع الاقتصادي في كبرلي يعتمدعلى الزراعة وتربية الاغنام .والزراعة فيها مروية سقي ورش تزرع الحنطة ومن المزارعين عباس سعد الله تمو مقاطعة 69 بمساحة 35 دونما .كما ان فيها حقول للبطاطة تابعة لشعبة زراعة الحمدانية .

وفي القرية (مسجد الامام زين العابدين) وتعقد فيه جلسات قرآنية لاعضاء الرابطة القرآنية في قرية كبرلي . ومن ابناء فخذ البكات في سهل نينوى عشيرة السرحان -قبيلة الجحيش الزبيدية .

وفيها فرق رياضية منها فريق التعاون لكرة القدم

وفي القرية مدارس منها مدرسة كبرلي الابتدائبة للبنين واخرى للبنات وثانوية كبرلي . كما ان في القرية (مركز الرعاية الصحية الاولى) وترون صورته الى جانب هذه السطور ويتبع دائرة صحة نينوى -قطاع الرعاية

الصحية الاولية في قضاء الحمدانية .

من المناسب ان اشير الى ان المؤرخ المرحوم الاستاذ عبد المنعم الغلامي في كتابه ( بقايا الفرق الباطنية في لواء الموصل) وصدر في الموصل سنة 1950 كتب سطرين عن قرية ( كبرلي ) وقال على الصفحة (14) ان قرية كبرلي تقع في الداخل وتتحادد مع كزه كان ،وتتألف من 35 بيتا (طبعا هذا كان سنة 1950 اي قبل 75 سنة) نصفهم من الكاكائية (هو قال الصارلية) والنصف الآخر من الشبك ) .وكزة كان قرية تقع على الضفة اليمنى من نهر الخازر بالقرب من وردك ووردك هي اقصى قرى الكاكائية عن الموصل ويستغرق الوصول اليها بالسيارة نحو ساعة من الزمن ولي عنها مقال منشور وتقع على الضفة اليمنى مننهر الخازر بالقرب من اختلاطه بنهر الزاب الكبير (الاعلى)  .  


 


الأحد، 28 يناير 2024

عبد اللطيف ثنيان الصحفي العراقي النجدي وجريدة (الرقيب) البغدادية في ذكرى صدورها ال ( 115)




عبد اللطيف ثنيان الصحفي العراقي النجدي وجريدة (الرقيب) البغدادية في ذكرى صدورها ال ( 115)
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
في يوم 28 من كانون الثاني - يناير سنة 1909 اي في مثل هذا اليوم وقبل (115) سنة صدرت في بغداد مركز ولاية بغداد العثمانية جريدة بإسم جريدة (الرقيب) لصاحبها الاستاذ عبد اللطيف ثنيان لتكون صوتا للعروبيين القوميين المناوئين للسيطرة العثمانية ومنبرا لهم وقد اكتسبت شعبية طاغية وقد تصدت لها السلطة الاتحادية الحاكمة واغلقتها واصدرت قرارا باعتقال صاحبها فهرب الرجل الى مصر ولم يعد الا بعد سقوط حكم العثمانيين اثر انتهاء الحرب العظمى 1914 -1918 .
ومن الطريف ان الاخوة السعوديين يعدون جريدة (الرقيب) لصاحبها الاستاذ عبد اللطيف ثنيان من ( الصحافة السعودية المهاجرة ) ، وقد قرأتُ مقالا للاستاذ بدر الخريف في جريدة ( الشرق الاوسط) اللندنية العدد الصادر في 10 كانون الاول - ديسمبر سنة 2018 يعدها من الصحافة السعودية المهاجرة . ويقصد ان الاستاذ عبد اللطيف ثنيان ( نجدي) سكن العراق واصدر فيها جريدة وهذا شيء طبيعي كان مقبولا في هاتيك الايام فبلاد العرب اوطاني من الشام الى بغداد ، ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان .
كتب الاستاذ حميد المطبعي في الجزء الثاني من (موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين) وطبعت في دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد 1996 عن الاستاذ عبد اللطيف ثنيان وقال انه صحفي رائد واديب ومن مواليد بغداد سنة 1867 وان من اساتذته محمود شكري الالوسي وقد مارس التجارة بين البصرة واقطار الخليج العربي وكان اجداده قد فعلوا هذا الشيئ لكنه اهتم بالثقافة والسياسة والصحافة فكتب المقال والتعليق منذ سنة 1890 واسس مكتبة لبيع الكتب وكان يستوردها من مصر والشام واستانبول واصدر جريدة (الرقيب ) بقصد تنوير القارئ بمفاهيم الحرية والقومية والاستقلال واصدر جريدة (الرقيب) سنة 1909 ورحل الى الهند ومن ثم الحجاز وعاد الى بغداد سنة 1915 وتعرض للاعتقال والنفي من السلطة العثمانية وعاد سنة 1916 وعارض الاحتلال البريطاني وابعده المحتلون الى الفاو واعادوه وعينوه سنة 1918 اي بعد احتلال بغداد 1917 امينا عاما للمكتبة العامة 1932-1924 وانتخب نائبا عن ديالى 1934-1935 وبعدها نائبا عن بغداد 1929-1943 .
من مؤلفاته :
1. قاموس العوام في دار السلام
2.امثال العوام في دار السلام
3. فهارس لحية الحيوان للدميري
4. فهارس لكتاب الاغاني
5. فهارس لرسالة الغفران
كتب عنه الاستاذ عباس العزاوي والاستاذ روفائيل بطي والاستاذ كوركيس عواد .
كان له مجلس (صالون ادبي) في داره في الاعظمية يحضره عدد كبير من الادباء والشعراء والعلماء والصحفيين منهم الشاعر معروف الرصافي .
في (موسوعة اعلام الصحافة في الوطن العربي) المجلد الاول ، وصدرت ضمن ( الموسوعة الصحفية العربية ) ، تونس 1997 ورد ذكره ومما جاء في سيرته انه من الوجوه الادبية المرموقة اصدر جريدة (الرقيب) في 28 كانون الثاني 1909 باللغتين العربية والتركية وكانت من اجرأ الصحف في سياستها ومواقفها وتميزت بسلامة لغتها واساوبها السلسوعالجت فضلا عن القضايا السياسية ،شؤون التربية والتعليم والاجتماع وشؤون الالوية وكانت تؤكد على ضرورة الالتزام بأحكام الدستور واستمرت الرقيب سنتين ثم توقفت بعد ان سافر صاحبها في رحلة الى دمشق والقاهرة وكان والي بغداد ناظم باشا يخافه فنفاه الى الموصل ولكنه تمكن من الافلات قاصدا سوريا ومصر ومنها الى استانبول واستطاع ان يتصل بوزير الداخلية هناك والصدر الاعظم العثماني اي رئيس الوزراء ويتحدث لهم عن فضائح الوالي والي بغداد ناظم باشا وسلوكياته وتسعفه .
توفي الاستاذ عبد اللطيف ثنيان سنة 1944 رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم ، وسيرته وجهاده السياسي والصحفي يصلح ان يكون موضوعا لرسالة ماجستير في التاريخ وفي الصحافة والاعلام .
رحم الله عبد اللطيف ثنيان وطيب ثراه كان اديبا وكاتبا وصحفيا متميزا ذو قلم وفكر وموقف .

عرض الرؤى والإعلانات
أعجبني
تعليق
مشاركة


 

التعليم في الموصل 1907



التعليم في الموصل 1907
- ابراهيم العلاف
ورد في سالنامة الموصل (اي الكتاب السنوي الرسمي سال سنة ونامه كتاب) للسنة 1325 هجرية وعنوانها (موصل ولايتي ،سالنامه رسميسيدر 1325 هجرية ) والمطبوعة في الموصل سنة 1325 هجرية -1907 ان وضع المعارف (التعليم) كان كمايلي : مدرسة نمونه اي المدرسة النموذجية وعدد تلاميذها 50 تلميذا -مدرسة جامع خزام وعدد تلاميذها 30 تلميذا - مدرسة الرابعية (75) تلميذا -مدرسة شيخ خالد (20) مدرسة باب العراق ( 52) مدرسة جامع جمشيد (25) - مدرسة باب السراي (31) تلميذا .
في القرى كان الوضع كالتالي مدرسة قرية الدراويش ثمانية تلاميذ - مدرسة قرية اورنه خراب (9) تلاميذ - مدرسة قره قوينلي (5) مدرسة كوكجلي ( 14) - مدرسة طوبزاوه ثمانية تلاميذ - مدرسة عمر قابجي (7)- مدرسة شريخان (11) تلميذ - مدرسة ابو جربوعة (9)- مدرسة يارمجه (17) - مدرسة منارة شبك (11) - مدرسة نينوى (20) وكل هذه المدارس ذات معلم واحد .
كان في مدينة الموصل (مكتب اعدادي ) اي مدرسة الموصل الاعدادية وعدد الطلبة (241) .وهناك (دار المعلمين الابتدائية) وعدد طلابه (5) ومكتب رشدي للاناث اي مدرسة متوسطة عدد تلميذاتها (107) .
*ابراهيم خليل العلاف ، السالنامات العثمانية ، دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ، الموصل ، 2019

 

النشرات المدرسية في الموصل منذ 1945


 



النشرات المدرسية في الموصل منذ 1945
- ابراهيم العلاف
رحم الله أساتذتنا ومربينا الأوائل الذين كانوا يحرصون على تزويدنا بكل مايساعدنا على فهم الحياة، وإدراك أسرارها وبالشكل الذي يدفعنا للإسهام في خدمة الوطن والأمة، .
وكانت (النشرات المدرسية) سواء منها الجدارية وغير الجدارية ، وسيلتهم الفاعلة في تنمية المواهب ،وتشجيع التلاميذ على تعميق معلوماتهم.. وكان من ابرز ما أصدرته المدارس نشرات إعدادية الموصل، والمتوسطة الشرقية ، والإعدادية الشرقية ، ودار المعلمين ،والمجموعة الثقافية ،وإعدادية الموصل للبنات، والمديرية العامة للتربية في محافظة نينوى.
المرحوم الاستاذ عصام محمد محمود أحصى جانبا من النشرات المدرسية التي صدرت في الموصل منذ سنة 1945 حتى 1970 في كتابه( مطبوعات الموصل) صدر في الموصل سنة 1971 ، وقال ان نشرة (الالهام) التي اصدرتها الاعدادية المركزية سنة 1945 من اقدم النشرات المدرسية ، وصدرت نشرة بعنوان ( رياض الادب ) اصدرتها المتوسطة الثانية سنة 1951 . اما ثانوية الموصل للبنات فقد اصدرت سنة 1952 نشرة بعنوان (الفضيلة) .واصدرت الثانوية الشرقية نشرتها (النبراس ) سنة 1953 كما اصدرت نشرة (المستقبل ) سنة 1956 .في سنة 1953 اصدرت (متوسطة المعرفة للبنات) نشرة بعنوان ( روعة الطبيعة ) اصدرتها جمعية العلوم في المتوسطة .
وفي سنة 1958 اصدرت (مدرسة الفنون المنزلية) نشرتها (الادارة ) وكان ذلك بإشراف الست نذيرة الكلاك . وفي سنة 1959 اصدرت مدرسة قره قوش الاولى للبنين نشرة (السنابل ) .
وفي سنة 1962 صدرت نشرة (الازاهير ) اصدرتها مدرسة ابي تمام النموذجية
كما اصدرت دار المعلمين الابتدائية في الموصل سنة 1962 نشرتها بعنوان ( الثقافة) .وايضا اصدرت مدرسة عقرة الثانية للبنين نشرة سنة 1962 بعنوان ( الثقافة) . واصدرت اعدادية الموصل للبنات سنة 1962 نشرة (القبس) ، واصدرت (المدرسة العراقية الابتدائية للبنات ) نشرة سنة 1962 بعنوان (اللالئ ) .
وفي سنة 1963، اصدرت (مدرسة المتنبي للبنات) نشرة بعنوان (14 رمضان) .وفي سنة 1963 اصدرت (مدرسة الغزالي الابتدائية ) بعنوان ( جيل الغد ) وجاء في ترويستها انها نشرة مدرسية دورية . واصدر (معهد اعداد المعلمات ) في الموصل نشرتها (الروضة ) سنة 1963 . واصدرت مدرسة (الفتوة النموذجية ) نشرتها ( الرياحين ) فضلا عن نشرات اخرى بعنوان ( الفن) و(الطفل) و(الفتوة ) و(عبير الرياحين بمعنى انها اصدرت خمس نشرات مدرسية مجموعة في كراسة واحدة . .
وفي سنة 1966 ، اصدرت الاعدادية الشرقية نشرة (الشروق) كما اصدرت (مدرسة بابل الابتدائية للبنين للبنين ) نشرة سنة 1967 بعنوان (الصفاء) . واصدرت (الاعدادية الغربية) سنة 1968 نشرتها ( الكوكب) . وفي سنة 1968 اصدر (معهد المعلمين ) نشرة (رسالة المربي) .. كما اصدرت (اعدادية البنات ) نشرة (السنابل ) سنة 1968 واصدرت ( الاعدادية المركزية للبنين ) سنة 1969 نشرتها ( كاتب) ، واصدرت في السنة ذاتها مدرسة كرمليس الابتدائية نشرتها (الكروم) بإشراف الست سهيلة بيثون .
اما اعدادية اليقظة للبنات ؛ فأصدرت سنة 1968 نشرتها (النور ) واصدرت اعدادية الزراعة سنة 1969 نشرتها (الطليعة) ، واصدرت الاعدادية المركزية للبنين نشرتها (الثقافة الاجتماعية ) اصدرتها لجنة العلوم الاجتماعية بإشراف الاستاذ يونس عبد الله فتحي .واصدرت (متوسطة الحدباء للبنات ) نشرة (الحدباء) سنة 1969 واصدرت الاعدادية الشرقية للبنين نشرتها سنة 1969 بعنوان (مع العاصفة) .
وجدت ان كثيرا من المدارس ، كانت تصدر نشرات مدرسية يصدرها الطلبة بإشراف المدرسين منها مثلا (المرشد ) نشرة معهد اعداد المعلمين ، ونشرة (النصر) اصدرتها مدرسة الحرية الابتدائية للبنات ، ونشرة (النور) اصدرتها مدرسة الخزرجية الابتدائية للبنات ، ونشرة (الوطن ) اصدرتها (مدرسة الوطن الابتدائية للبنات ) ، ونشرة ( الوفاء )اصدرتها مدرسة المنصورية الابتدائية للبنات ، ونشرة (الفتاة) اصدرتها مدرسة السريان الارثودكس ، ونشرة (التحرير ) اصدرتها (مدرسة التحرير الابتدائية للبنات) ونشرة ( شاطئ الحياة ) اصدرتها مدرسة القحطانية الابتدائية للبنات ونشرة (الحدباء ) نشرة مدرسة باب البيض الابتدائية للبنين ونشرة (الثقافة العربية ) اصدرتها (المتوسطة الغربية للبنين) وغيرها كثير وحتى اليوم ثمة نشرات لابد من جردها واحصاءها والكتابة عنها .
فقط اشير الى تجربتنا نحن مجموعة من طلبة المتوسطة الغربية والاعدادية الشرقية ، وقد اصدرنا نشرة بعنوان ( صوت الناشئة ) لي مقال عنها ورابطه التالي :
وفيه قلت : "لم يقتصر الأمر على المدارس في إصدار النشرات، فكثيرا ما اجتمع عدد من الطلبة، واتفقوا على إصدار نشرة أدبية اجتماعية ومنها العدد الذي نجد صورته إلى جانب هذه السطور وقد أصدره نخبة من طلبة المتوسطة المركزية والإعدادية الشرقية بأسم (صوت الناشئة) وكان يحرر من قبلهم ويتداوله الطلبة. ومن موضوعات العدد الرابع الذي صدر في مطلع السنة الدراسية 1960_ 1961 وكتب بخط الطالب في حينه إبراهيم خليل العلاف ، كلمة العدد، ركن الأدب، يزعجني ويعجبني ، ركن الرياضة، مسابقة العدد،قصة العدد ، أضحك.. وقد ورد في ترويسة النشرة أن: (صوت الناشئة ، نشرة شهرية مدرسية ، يصدرها نخبة من الطلبة) ومن محرري النشرة ، هشام الإمام، وكاتب هذه السطور إبراهيم خليل العلاف ، وسالم خليل العلاف، وأنطوان جميل أنطوان. وفي ركن الأدب كتب احد الطلبة عن الشاعر السوري (خليل مردم) ..وفي باب مختارات تطرق كاتبه إلى بعض الأحاديث النبوية وكتب (رياضي هاو) عن لعبة المصارعة .وفي باب (بريد المجلة) شكر الطلبة المشرفين على إصدار النشرة (رشيد بشير) على رسالته القيمة التي ضمنتها انتقاداته البناءة للنشرة . كما شكرت الطالب (هشام الإمام) على جهوده في إعداد أغلفة النشرة.
حقا كانت تجربة صحيفة فتية ، مارسها عدد من الطلبة الذين أفادوا منها في مستقبل حياتهم.
*الرجاء زيارة مدونة الدكتور إبراهيم العلاف ورابطها التالي :
   
 

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...