قصيدة
لماذا الموت يردينا
شعر : عبد الوهاب اسماعيل
وتمادى الجرحُ في الملحِ
وشِبْنا
ونَبا السَّهمُ وطاشْ ......
كان عُمراً صَرصَراً
هامَتْ مراجيحُ المُنى فيهِ
وغامَتْ غَصَّةُ الوردِ
بأحداقِ الفَراشْ ......
فاسألوا هذا الظما
من أيِّ عصْرٍ سَكَنَ العظمَ
ولم تحفَلْ به أرواحُنا يوماً ؟
سَلوا قارورةَ الجمرِ ،
لماذا الموتُ يُردينا
ولم نسْقِ العطاشْ ؟....
لماذا الموت يردينا
شعر : عبد الوهاب اسماعيل
وتمادى الجرحُ في الملحِ
وشِبْنا
ونَبا السَّهمُ وطاشْ ......
كان عُمراً صَرصَراً
هامَتْ مراجيحُ المُنى فيهِ
وغامَتْ غَصَّةُ الوردِ
بأحداقِ الفَراشْ ......
فاسألوا هذا الظما
من أيِّ عصْرٍ سَكَنَ العظمَ
ولم تحفَلْ به أرواحُنا يوماً ؟
سَلوا قارورةَ الجمرِ ،
لماذا الموتُ يُردينا
ولم نسْقِ العطاشْ ؟....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق