الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

محمد شريف الموصلي الصديق الفكه الموصلي الطيب

محمد شريف الموصلي الصديق الفكه الموصلي الطيب والذي طلب مني أمس صديقي السيد ياسين الحسيني ان اخبره وهو الموصلي الساكن في بغداد منذ زمن طويل عن من هو محمد شريف الموصلي الذي اشترى عنه كتابا يوم الجمعة الماضية من شارع المتنبي بعنوان :"محمد شريف الموصلي ورحلة العمر من عام 1936 الجزء الاول " والمطبوع في دار الرضوان للطباعة والنشر في جلب الشهباء بسوريا الحبيبة سنة 2007 ومن تأليف المرحوم الصديق الاستاذ طارث علي شريق الصحفي البارع وقد قلت للاستاذ ياسين الحسيني بالنص جوابا على تساؤله :" محمد شريف الموصلي شخصية موصلية صديقة.... شخصية فكهة طيبة يحب تراث الموصل واعتاد مصادقة الادباء والشعراء والمهتمين بالتراث وله جايخانة في شارع عبد السلام عارف -حاليا شارع خالد بن الوليد ومنذ سنتين لم اره ولااعلم مصيره انسان يحب الاوبريتات وقدم عنها حلقات في تلفزيون نينوى وكان يمثل فيها مع جوقة من الاطفال ومن اعنياته :جانا العيد كلمات الشاعر الاستاذ عبد الوهاب اسماعيل والحان الموسيقار خالد محم غلي وتجدون رابطها في اسفل المقال .
وقد وددت ان اعرف أحبتي أكثر بهذه الشخصية واقصد السيد محمد شريف الموصلي والذي كان يسميه بعضنا ابو ياسين في حين يناديه الاخرون بأبي صهيب ولااعرف السبب فلعل لديه ولدان صهيب وياسين على كل حال كنا نذهب ونجلس عند الرجل في مقهاه بشارع خالد بن الوليد بالجانب الايمن من الموصل وكانت مقهاه مع انها صغيرة لكنها كانت تعج بصور الفنانين والشخصيات وثد كتب عنه صديقي الاستاذ حسين الكاكه يي في موقع النور* وقال :" الكثير ممن يرتاد المقهى هم من الفنانين والشعراء والمثقفين،فناهيك عن الصور التي تلفت نظرك عندما تدخل مقهاه فأنك ستستمع لأحدى أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم والذي يعشقها حد الجنون مما دفعه لإقامة مجالس عزاء في ذكرى وفاتها لأكثر من مرة،ذلك هو صاحب منتدى الصوت الخالد ملتقى الفنانين والأدباء والشعراء والمثقفين،الفنان محمد شريف الموصلي والذي قال خلال حديثه لـ (مركز النور)أن إهتماماته بالفن والفنانين يعود إلى عام 1945 عندما كان في الخامسة من العمر،حيث كان يستمع إلى أسطوانات أم كلثوم وأبو العلا وزكريا أحمد،وهولازال يتذكر صعود إلى سطح منزله ليردد أغنية (يردلي)،وتابع أبوياسين حديثه للحقيقة قائلا:" دخلت الإذاعة لأول مرةعام 1952 على ما أذكر وكان مقر الإذاعة ىنذاك يقع في منطقة الصالحية ببغداد،ولازلت أتذكر هؤلاء الذين كانوا متواجدين يومها في الإذاعة منهم الفنان حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناظم الغزالي وآخرين" واشار ابو ياسين إلى أن:" الكثير من الفنانين والشعراء والمثقفين لازالو يترددون على المقهى،من بين هؤلاء طلال صفاوي وراكان العلاف ومحمد زكي وشخصيات من الموصل " . وعن سر عشقه الكبيرلكوكب الشرق أم كلثوم قال:" عندما أنتقلت أم كلثوم إلى جوار ربها في الثالث من شباط -فبراير سنة 1975 حزنت عليها كثيراً وعلى اثر ذلك أقمت لها مجلس عزاء ووضعت يافطة سوداء على واجهة المقهى وحضر مجلس العزاء الكثير من الفنانين من بينهم حازم جياد وراكان العلاف،وأقمت مجالس عزاء لفنانين آخرين أمثال محمد القبانجي وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وطارق فاضل السنجري . وتحدث عن الصورالتي أخذت مكانها على جدران المقهى قائلا:" أعتبر نفسي من هواة جمع الصور ولدي صور مع فنانين كبار وشخصيات مهمة من بين هؤلاء الفنانين الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ والمخرج الكبير يوسف شاهين والفنان الكبير فريد شوقي ونور الشريف وليلى طاهر وكريمة المختار ومحمد شكوكو والكثير غيرهم،كما لدي صور مع فنانين خليجيين أمثال عبد الله الرويشد ونبيل شعيل وربابة وعبد المجيد عبد الله وآخرين، ولدي صور لعدد من قادة وملوك العراق... ونفى محمد شريف الموصلي تكريمه من أي جهة:" للأسف،لم أحظ بالتكريم من أي جهة،رغم مشاركاتي في مهرجان بابل لأكثر من خمسة دورات وكذلك مهرجان أم الربيعين لأكثر من دورة.....وحول ما إذا كان نادماً لأختياره الفن قال أبو ياسين:" بالعكس،لازلت أعشق الفن والفنانين حتى هذه اللحظة،وسأبقى محباً للفن ما حييت ... وتحدث عن مشاريعه الجديدة إذ قال:" سجلت مؤخراً أغنية ألعب ألعب يقول مطلعها:" ألعب ألعب سجل هدف وأثنين،هز الشباك بساع،حتى الخبر ينذاع " وهي من كلمات الشاعر والصحفي عبد الوهاب إسماعيل، جرى تصويرها وتسجيلها قناة سما الموصل،وهي من ألحان خالد محمد علي،واستعد حالياً لطرح الجزء الثاني من كتابي:" رحلة عمر " ، والذي يتحدث عن مشواري الفني ويضم الكثير من الصور التي تجمعني بالفنانين والشخصيات،بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والفضل لله أولا ثم للصحفي والكاتب طارق علي شريف.
* - See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=163487#sthash.G2Rfcjm1.dpuf
**اغنية :جانا العيد والرابط :https://www.youtube.com/watch?v=k13PjxAG_dg
........................................ابراهيم العلاف

صورة: ‏محمد شريف الموصلي الصديق الفكه الموصلي الطيب والذي  طلب مني أمس صديقي السيد ياسين الحسيني ان اخبره وهو الموصلي الساكن  في بغداد منذ زمن طويل عن من هو محمد شريف الموصلي الذي اشترى عنه كتابا يوم الجمعة الماضية من شارع المتنبي بعنوان :"محمد شريف الموصلي ورحلة العمر من عام 1936 الجزء الاول " والمطبوع في دار الرضوان للطباعة والنشر في جلب الشهباء بسوريا الحبيبة  سنة 2007 ومن تأليف المرحوم الصديق الاستاذ طارث علي شريق الصحفي البارع  وقد قلت للاستاذ ياسين الحسيني بالنص جوابا على تساؤله :" محمد شريف الموصلي شخصية موصلية صديقة.... شخصية فكهة طيبة يحب تراث الموصل واعتاد مصادقة الادباء والشعراء والمهتمين بالتراث وله جايخانة في شارع عبد السلام عارف -حاليا شارع خالد بن الوليد ومنذ سنتين لم اره ولااعلم مصيره انسان يحب الاوبريتات وقدم عنها حلقات في تلفزيون نينوى وكان يمثل فيها مع جوقة من الاطفال ومن اعنياته :جانا العيد كلمات الشاعر الاستاذ عبد الوهاب اسماعيل والحان الموسيقار خالد محم غلي وتجدون رابطها في اسفل المقال .
وقد وددت ان اعرف أحبتي أكثر بهذه الشخصية واقصد السيد محمد شريف الموصلي والذي كان يسميه بعضنا ابو ياسين في حين يناديه الاخرون بأبي صهيب ولااعرف السبب فلعل لديه ولدان صهيب وياسين على كل حال كنا نذهب ونجلس عند الرجل في مقهاه بشارع خالد بن الوليد بالجانب الايمن من الموصل وكانت مقهاه مع انها صغيرة لكنها كانت تعج بصور الفنانين والشخصيات وثد كتب عنه صديقي الاستاذ حسين الكاكه يي  في موقع النور* وقال :"  الكثير ممن يرتاد المقهى هم من الفنانين والشعراء والمثقفين،فناهيك عن الصور التي تلفت نظرك عندما تدخل مقهاه فأنك ستستمع لأحدى أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم والذي يعشقها حد الجنون مما دفعه لإقامة مجالس عزاء في ذكرى وفاتها لأكثر من مرة،ذلك هو صاحب منتدى الصوت الخالد ملتقى الفنانين والأدباء والشعراء والمثقفين،الفنان محمد شريف الموصلي والذي قال خلال حديثه لـ (مركز النور)أن إهتماماته بالفن والفنانين يعود إلى عام 1945 عندما كان في الخامسة من العمر،حيث كان يستمع إلى أسطوانات أم كلثوم وأبو العلا وزكريا أحمد،وهولازال يتذكر صعود إلى سطح منزله ليردد أغنية (يردلي)،وتابع أبوياسين حديثه للحقيقة قائلا:" دخلت الإذاعة لأول مرةعام 1952 على ما أذكر وكان مقر الإذاعة ىنذاك يقع في منطقة الصالحية ببغداد،ولازلت أتذكر هؤلاء الذين كانوا متواجدين يومها في الإذاعة منهم الفنان حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناظم الغزالي وآخرين" واشار ابو ياسين إلى أن:" الكثير من الفنانين والشعراء والمثقفين لازالو يترددون على المقهى،من بين هؤلاء طلال صفاوي وراكان العلاف ومحمد زكي وشخصيات من الموصل " . وعن سر عشقه الكبيرلكوكب الشرق أم كلثوم قال:" عندما أنتقلت  أم كلثوم إلى جوار ربها في الثالث من شباط -فبراير سنة 1975 حزنت عليها كثيراً وعلى اثر ذلك أقمت لها مجلس عزاء ووضعت يافطة سوداء على واجهة المقهى وحضر مجلس العزاء الكثير من الفنانين من بينهم حازم جياد وراكان العلاف،وأقمت مجالس عزاء لفنانين آخرين أمثال محمد القبانجي وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب  وطارق فاضل السنجري . وتحدث عن الصورالتي أخذت مكانها على جدران المقهى قائلا:"  أعتبر نفسي من هواة جمع الصور ولدي صور مع فنانين كبار وشخصيات مهمة من بين هؤلاء الفنانين الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ والمخرج الكبير يوسف شاهين والفنان الكبير فريد شوقي ونور الشريف وليلى طاهر وكريمة المختار ومحمد شكوكو والكثير غيرهم،كما لدي صور مع فنانين خليجيين أمثال عبد الله الرويشد ونبيل شعيل وربابة وعبد المجيد عبد الله وآخرين،  ولدي صور لعدد  من قادة وملوك العراق... ونفى محمد شريف الموصلي تكريمه من أي جهة:"  للأسف،لم أحظ  بالتكريم من أي جهة،رغم مشاركاتي في مهرجان بابل لأكثر من خمسة دورات وكذلك مهرجان أم الربيعين لأكثر من دورة.....وحول ما إذا كان نادماً لأختياره الفن قال أبو ياسين:"  بالعكس،لازلت أعشق الفن والفنانين حتى هذه اللحظة،وسأبقى محباً للفن ما حييت ... وتحدث عن مشاريعه الجديدة إذ قال:" سجلت مؤخراً أغنية ألعب ألعب يقول مطلعها:" ألعب ألعب سجل هدف وأثنين،هز الشباك بساع،حتى الخبر ينذاع  " وهي من كلمات الشاعر والصحفي عبد الوهاب إسماعيل، جرى تصويرها وتسجيلها قناة سما الموصل،وهي من ألحان خالد محمد علي،واستعد حالياً لطرح الجزء الثاني من كتابي:" رحلة عمر " ، والذي يتحدث عن مشواري الفني ويضم الكثير من الصور  التي تجمعني  بالفنانين والشخصيات،بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والفضل لله أولا ثم للصحفي والكاتب طارق علي شريف.
* - See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=163487#sthash.G2Rfcjm1.dpuf
**اغنية :جانا العيد والرابط :https://www.youtube.com/watch?v=k13PjxAG_dg
........................................ابراهيم العلاف‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بيوت في ذلك الزقاق ...............فيلم عراقي مهم

  بيوت في ذلك الزقاق ...............فيلم عراقي مهم - ابراهيم العلاف وفي إطار التوثيق للسينما العراقية المعاصرة ، ثمة أفلام تنتمي الى الواقع...