يوم تشييع جثمان الشاعر الكبير عدنان الراوي :
***********************************كان تشييعا مهيبا تم للشاعر الموصلي الكبير والكاتب والصحفي والمناضل العروبي عدنان الراوي في مدينة الموصل والذي توفي في القاهرة وجلب جثمانه الطاهر ليدفن في الموصل مسقط رأسه ..توفي سنة 1967 ودفن في جامع اسرته في حي الثورة وقد القيت كلمات وقصائد اشادت بمواقفه الوطنية والقومية وكان في مقدمة الذين شيعوه الاستاذ سعيد الشيخ متصرف الموصل انذاك وعدد من زملائه ومنهم الاستاذ اياد سعيد ثابت والدكتور مالك دوهان الحسن والاستاذ رمزي العمري والصورة المرفقة للتشييع ويبدو فيها اكليل جريدة "فتى العرب " الموصلية والاستاذين محمود الجلبي(في اليمين ) واحمد سامي الجلبي(في اليسار ) رحمهما الله كما يظهر وفد نقابة المعلمين .وممن عرفنا في الصورة وامام سيارة نقابة المعلمين الصديق الاستاذ معن عبد القادر ال زكريا ..الاستاذ عدنان فتحي علي الراوي من مواليد مدينة الموصل سنة 1925 وقد تخرج في كلية الحقوق -بغداد سنة 1949 ومارس المحاماة لفترة وفي سنة 1954 انتمى الى الحزب العربي السري مع الاستاذ غربي الحاج احمد وقاسم المفتي وقد تعرض للاضطهاد في العهد الملكي وبعد ثورة الشواف في الموصل 1959 بسبب توجهاته القومية وحُكم بالاعدام مرتين 1954 و1957 واسقطت عنه الجنسية العرقية وسافر الى القاهرة وعمل في اذاعة صوت العرب . واسهم في تأسيس الرابطة القومية في العراق واصدر عددا من الدواوين الشعرية كما اصدر كتبا منها كتابه :" الانحراف القومي في العراق " و"ومحكمة المهداوي " ..عمل في الصحافة واصدر جريدة العمل سنة 1964 ومن دواوينه :" ايام النضال " و" النشيد الاحمر " و" الاوذيسة العربية " و"النفط الملتهب " .عانى ما عانى واصيب بالتهاب المرارة واجريت له عملية جراحية في القاهرة سنة 1966 واصيب بأنتكاسة صحية توفي رحمه الله سنة 1967 ..كان انسانا رومانسيا رقيقا رحمه الله وجزاه خيرا ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف
***********************************كان تشييعا مهيبا تم للشاعر الموصلي الكبير والكاتب والصحفي والمناضل العروبي عدنان الراوي في مدينة الموصل والذي توفي في القاهرة وجلب جثمانه الطاهر ليدفن في الموصل مسقط رأسه ..توفي سنة 1967 ودفن في جامع اسرته في حي الثورة وقد القيت كلمات وقصائد اشادت بمواقفه الوطنية والقومية وكان في مقدمة الذين شيعوه الاستاذ سعيد الشيخ متصرف الموصل انذاك وعدد من زملائه ومنهم الاستاذ اياد سعيد ثابت والدكتور مالك دوهان الحسن والاستاذ رمزي العمري والصورة المرفقة للتشييع ويبدو فيها اكليل جريدة "فتى العرب " الموصلية والاستاذين محمود الجلبي(في اليمين ) واحمد سامي الجلبي(في اليسار ) رحمهما الله كما يظهر وفد نقابة المعلمين .وممن عرفنا في الصورة وامام سيارة نقابة المعلمين الصديق الاستاذ معن عبد القادر ال زكريا ..الاستاذ عدنان فتحي علي الراوي من مواليد مدينة الموصل سنة 1925 وقد تخرج في كلية الحقوق -بغداد سنة 1949 ومارس المحاماة لفترة وفي سنة 1954 انتمى الى الحزب العربي السري مع الاستاذ غربي الحاج احمد وقاسم المفتي وقد تعرض للاضطهاد في العهد الملكي وبعد ثورة الشواف في الموصل 1959 بسبب توجهاته القومية وحُكم بالاعدام مرتين 1954 و1957 واسقطت عنه الجنسية العرقية وسافر الى القاهرة وعمل في اذاعة صوت العرب . واسهم في تأسيس الرابطة القومية في العراق واصدر عددا من الدواوين الشعرية كما اصدر كتبا منها كتابه :" الانحراف القومي في العراق " و"ومحكمة المهداوي " ..عمل في الصحافة واصدر جريدة العمل سنة 1964 ومن دواوينه :" ايام النضال " و" النشيد الاحمر " و" الاوذيسة العربية " و"النفط الملتهب " .عانى ما عانى واصيب بالتهاب المرارة واجريت له عملية جراحية في القاهرة سنة 1966 واصيب بأنتكاسة صحية توفي رحمه الله سنة 1967 ..كان انسانا رومانسيا رقيقا رحمه الله وجزاه خيرا ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق