-ابراهيم العلاف
والسماوة كانت قضاءً تابعا إلى (لواء) الديوانية ثم صارت لواء بقرار مجلس قيادة الثورة السابق وقبل 2003 في 26 حزيران 1969م، وبموجب تطبيق قانون المحافظات في 1 تشرين الأول 1969م، أصبحت محافظة باسم (المثنى) وتم تسميتها نسبة إلى اسم القائد العربي الإسلامي الكبير المثنى بن حارثة الشيباني.
ثمة كتب عن السماوة منها ما كتبه السيد عبد الرزاق الحسني (العراق قديما وحديثا) ومنها الكتاب الذي اصدره الاستاذ زيد الشهيد بعنوان ( السماوة في القرن العشرين ) ورأيت منه جزئين . ومنها كتاب (بيارق ذهبية في تاريخ السماوة ) ومنها كتاب الدكتورة رقية علي الوكيل (السياحة في محافظة السماوة وامكانية تنميتها ) .وهناك كتاب الشيخ محمد رضا الشبيبي الموسوم ( رحلة في بادية السماوة 1920) ونشره المجمع العلمي العراقي والكتاب متوفر على الانترنت ويمكن تحميله الكترونيا .
ولدينا ما كتب من ( ذكريات السماوة : من أوراق ـ عبد الرضا محمد الصافي
مدينة هيوستن ـ ولاية تكساس الأميركية safilibrary@yahoo.com) متوفر في الفيسبوك ضمن الرابط التالي : https://www.facebook.com/
وهناك كتاب مهم يقع في اكثر من جزء وبعنوان ( المفصل في تاريخ السماوة وباديتها ) لمؤلفه الاستاذ جاسم فيصل الزبيدي وكما كتب القاص والروائي زيد الشهيد كتب القاص والروائي حامد فاضل عن جوانب من تاريخ السماوة روائيا . وهناك كتابات عن (شيوخ السماوة ) وهي متوفرة ايضا على الانترنت كما ان هناك رسالة ماجستير بعنوان (ثانوية السماوة 1947-1968 دراسة تاريخية ) للباحث كرار عبد الحسين حسان وايضا لدينا رسائل ماجستير عن السماوة منها ما قدمه حسين سعود عبد الله بعنوان (النخب العشائرية في السماوة ودورها السياسي في العراق 1920-1958) وما قدمه علي عبد الحسين محمد بعنوان (اوضاع التعليم في السماوة 1921-1968) وما قدمته
ابرار حامد ثامر عن (ناحية الخضر دراسة في احوالها الادارية والاجتماعية ) . وما قدمته سناء منشد عبطان الجياشي عن (تطور الاحوال الصحية في محافظة المثنى(1958-1990)، وما قدمته جنان عبد الهادي جاسم عن (فيصل غازي الميالي ودوره في كتابة تاريخ الفرات الاوسط) .
وكل هذه الرسائل قدمت الى قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة المثنى .
ويقينا ان لدينا الكثير مما كتب عن السماوة تاريخا وادبا واجتماعا واقتصادا وشخصيات من بحوث وكتب ورسائل واطروحات ومقالات . ومع هذا ثمة جوانب في حياة السماوة لاتزال تنتظر الباحثين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق