التشكيلية العراقية الكبيرة بهيجة الحكيم في الذكرى العاشرة لوفاتها
- ابراهيم العلاف
حين علمت بوفاتها في الاول من آذار - مارس سنة 2013 كتبت في صفحتي الفيسبوكية ومدونتي عنها وكما ترون في الرابط التالي :http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/.../blog-post... ومما قلته :" علمت برحيل الفنانة التشكيلية العراقية الرائدة بهيجة الحكيم والتي اشتهرت باشتغالها بطريقة تستند الى فنون المنمنات وهي الرسوم في بطون المخطوطات ولجوئها الى استخدام التذهيب والألوان البراقة لتبدو لوحتها وكأنها حلية او مصوغة.وغالبا ما كانت الحكيم تتناول مواضيع عراقية نلمس فيها الانتماء للبيئة والثقافة الشعبية حيث تنفذ تلك الاعمال بسياقات الفنون الشعبية او ما يسمى بالمصطلح التشكيلي (البوب ارت).تجمع المثقفين العراقيين.
هي مو مواليد كربلاء القدسة في الثلاثينات من القرن الماضي وكانلها حضور طاغ في الساحة الفنية والتشكيلية العراقية المعاصرة واعمالها تعد ولاتحصى وتتميز بالاصالة والتفرد .
وقد أعلنت جمعية التشكيليين العراقيين الجمعة 7-3-2013 وفاة الفنانة التشكيلية بهيجة الحكيم فى العاصمة الأردنية عمان بعد صراع طويل مع المرض دام ثمانية أشهر . وقال السيد نائب رئيس جميعة التشكيليين العراقيين قاسم سبتى كما نقلت عنه "فرانس برس" إن جثمان الفنانة الراحلة بهيجة الحكيم وصل إلى بغداد بعد وفاتها فى العاصمة الاردنية -عمان و(التي سبق ان هاجرت اليها حالها حال الاف المثقفين العراقيين المغادرين هربا من الاوضاع الامنية التى مرت بالبلاد ) مساء السبت، بعد صراع مع المرض استمر ثمانية أشهر إثر إصابتها بجلطة دماغية أدت إلى شلل حركى.وتعد الحكيم التى ولدت فى مدينة كربلاء نهاية ثلاثينيات القرن الماضى امتداداً لجيل الرائدات العراقيات فى مجال الفن التشكيلى,كما شغلت اعمالها قاعات مركز بغداد للفنون وقد سرقت اعمالها الكبيرة التي كانت تزين اروقة وزارات الخارجية والاعلام ودوائر وقصور الرئاسة كما نهب الكثير عشية دخول قوات الاحتلال الى بغداد في 9 نيسان سنة 2003 .وكما هو معروف فأن الراحلة اسهمت فى إطلاق حركة نسائية مميزة على صعيد الفن التشكيلى فى العراق، وقد تميزت بحبها لرسم الورود وقد تخرجت السيدة الحكيم من كلية البنات ببغداد فرع الفن ودرًست فن الرسم فى معاهد ودور المعلمين والمعلمات، وعملت مديرة لدار المعلمات والفنون البيتية فى كربلاء، وشغلت منصب مديرة متحف الرواد ومديرة لقاعة الواسطى للفن التشكيلى.
رحمها الله وارجو من الشابات والشباب ان يتفحصوا لوحاتها ويتذكروا ما قدمته لهذا الوطن العزيز . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق