الاثنين، 20 مارس 2023

#إفتتاح جامع الحاج منصور بمحلة الشيخ محمد (المنصورية ) في شارع الفاروق -الموصل القديمة



 


#إفتتاح جامع الحاج منصور بمحلة الشيخ محمد (المنصورية ) في شارع الفاروق -الموصل القديمة
-ابراهيم العلاف
#إفتتاح جامع الحاج منصور بمحلة الشيخ محمد (المنصورية ) في شارع الفاروق -الموصل القديمة
وبجهود جمعية فعل الخيرات بارك الله بجهودهم الطيبة في اعادة اعماره والحفاظ على طابعه المعماري الأثري
بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء 21 آذار الجاري 2023
واهلا وسهلا بكم
ولي مقال عنه سابق والرابط :https://www.facebook.com/photo/?fbid=10223188290232555&set=a.1661700019326 وكتبت عنه في كتابي ( مساجد الموصل وجوامعها وكنائسها ومعابدها ومقاماتها )دار نون للطباعة والنشر والتوزيع الموصل 2022 الصفحة 21-24
وقد كتب المستشار الهندسي المعماري الاخ الاستاذ الدكتور احمد يوسف العمري في صفحته الفيسبوكية ورابطها التالي :
يقول : "ضمن جهود اعادة احياء وترميم المباني الاثارية العراقية
منجز اكمال اعمار جامع الحاج منصور ولله الحمد
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...)
سيتم بحمد الله غدا الثلاثاء 21-3-2023 ومع حلول شهر رمضان المبارك افتتاح جامع الحاج منصور, ويسمى ايضا جامع المنصورية أو جامع الشيخ محمد، وهو جامع تاريخي من مساجد العراق القديمة الأثرية، وسمي بالمنصور نسبة إلى بانيهِ الحاج منصور التاجر بن حسين، ولقد أكتمل بنيانهُ في عام 1084هـ/1673م , قبل 360 سنه ، ويقع في منطقة المنصورية في باب البيض في مدينة الموصل القديمة وبالامكان الوصول اليه من شارع الفاروق وقمت باعماره باعتماد اساليب الحفاظ والارتقاء بالمواقع الاثرية ضمن احد مهامي في جمعية فعل الخيرات ليعود بافضل مما كان بعد ان اصابه ما اصابة من اضرار كبيرة وتخريب من الظلاميين واثناء معارك التحرير واعيد اعماره بتبرعات المحسنين بطرازه الاصلي مع اضافات وتحسينات وتجديد لبعض الجوانب لمعالجة تراكمات الاعمار غير المدروس في حقب سابقة والتي تشمل استقطاع جزء من الرواق لمصلى النساء وبناء عشوائي في صحن الجامع لغرفة الامام وتوقيع محلات الوضوء والمرافق الصحية وطلاء حجر الفرش بطبقات من الاصباغ وغيرها الكثير,
تبلغ مساحة الجامع حوالي 875 وشكل المصلى الاصلي مستطيل بجدران سميكة مبنية من الحجر والجص ومغلفة بالمرمر الفرش الموصلي وفيه عمودين ثمانيين يحملان القبه ذات الجدارين المزدوجين بنظام الاقواس والعقود و يتوسط المصلى المحراب من الفرش الموصلي غني بالكتابات وبجوارة منبر من طراز مختلف عن اقرانه في تلك الفتره مع وجود بئر ماء في داخل باحة الجامع. الجامع كانت الاضرار متعدده في القبه والجدران والاروقه تتمثل بوجود فتحات المقذوفات فيها صحن يعاني من التخسفات الجزء الغربي تجاوره غرفة الامام تعاني من هطول في الاسس وميلان وانحراف باتجاه الصحن
تم في مراحل اعادة الترميم اعادة الجامع الى ماكان عليه ابتداءا من القبة المزدوجة بعد ازالة المقذوفات الحربية ومعالجة الشقوق ومشاكل تسريب الماء في السطح بالمواد العازلة للرطوبه واعادة الانهاء اما داخل الجامع فقد تم رفع الانهاءات القديمة للجص المتاكل للجدران وتجديدها وكذلك جلي حجر الفرش والذي يعاني من الانفصال والتصدعات ثم تنظيفه وصقله واعادته بعد اكمال التاسيسات الكهربائية الجديدة اما المحراب فقد تم اعادة صيانة اثرية جديدة له واعادة حفر الايه الكريمة على الحجر بعد ان كانت ازيلت من الظلاميين من سورة الحشر ((هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ 22 هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 23 هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 24") ) كذلك اعادة الدلايات والتي كان قد تم طمسها وجرى صيانه شامله وتعويض القطع التالفة والمتضرره واعادة لوحتي تاريخ الجامع الداخلية والتي كانت قد طمست وبنفس الخط
وجرى صيانة المنبرالاصلي للجامع وتنظيفه وتعويض التالف وجرى ازالة مصلى النساء من رواق الجامع واعادته كما كان وصيانة مكوناته من الاعمدة المرمرية والعقود والاقواس ذات الفرش الموصلي ليبدو كما كان بكافة تفاصيله وتعويض التالف منه وجرى صيانة النقوش وتعويض القطع التالفة
وكذلك تمت ازالة الاضافات غير المدروسة وازالة استقطاع الرواق ولاسناد جدران الجزء الغربي للجامع وغرفة الامام المتعرضة للميلان نتيجة تخسف الفناء وهطول الاسس التي تمت معالجتها واستحداث بناء ساند جديد بطراز وتفاصيل العمارة الموصلية يمتد الى واجهة الزقاق و يطل على الصحن الداخلي بقوس ايوان كبير بتناسبات اقواس الاواوين تتوسطة لوحة من خط الثلث دائرية لكلمة التوحيد ليكون في البناء المضاف محلات الوضوء الجديدة والمرافق الصحية اضافة الى مصلى يومي يعلوه مصلى النساء وغرفة الامام وبالاستفادة من اختلاف المناسيب وطوبوغرافية الموقع وبتفاصيل من الفرش الموصلي وبلون وملمس مختلف ليسهل تمييز الاضافة ويساهم في استكمال احتواء فضاء صحن الجامع مع تمييز الاضافة للرواق المستحدث لتكون الاعمدة والاقواس بلون فرش وعروق مختلفة ولمعالجة التلوث البصري لموقع المرافق الصحية القديم كذلك تم استبدال ارضيات الصحن وسجاد المسجد وتم تجديد كافة التاسيسات الكهربائية للجامع واضافة منظومة كامرات المراقبو والنقل التلفازي لمصلى النساء وتجديد التاسيسات الصحية وانهاءات منطقة الوضوء ورفع منسوبها ليتيح تصريف الماء الى الشبكة العامة بعد ان كان الجامع يعاني سابقا من انخفاض المنسوب وعدم وجود تصريف لماء الوضوء وتسربة من صحن الجامع الى اسفل ارضية المصلى وهو احد اسباب هطول الاسس وسبب المشاكل الانشائية والتصدع سابقا
كذلك تم استعادة صورة الجامع كما كان في النسيج التاريخي ومن خلال الصور التاريخية بتخفيض مستوى سياجات الجامع واعادة تصميم المداخل وتغليفها بالفرش والكتابات واضافة المحجلات من اعمال الحديد التقليدية ليتم استيعاب ورؤية الجامع وقبته للمشاة اثناء المرور بالازقة المحيطة
جرى كذلك تاطير الفتحات في الاضافات بالفرش الموصلي وتصنيع وتجديد كتائب الحماية لها بنفس الطراز المحلي لاعمال الحديد المعروفه في الابواب والشبابيك
وشكل صحن الجامع احتواء من الاروقة والبناء المضاف بتناسب مدروس احيط باحواض النباتات باصناف الاشجار والنخيل والزهور والثويا والجهنمية لاعطاء جمالية واضافة مهمة للاعمار الحالي وجرى صيانه شاملة وتعويض لكافة حجر الفرش المتضرر واعادة صقله وتلميعه ليبدو بابهى صورة واستكمالا لنشر قيم التراث العلمي العربي تم استحداث مزولة شمسية عمودية ثبتت في صحن الجامع لمعرفة الوقت بالاعتماد على الظل الساقط وكما كان يتم قديما في المدن التاريخية
تم اعمار الجامع من قبل جمعية فعل الخيرات على نفقة الاخت الكريمة الدكتورة هيفاء توفيق يونس شريف عن روح والدها المرحوم الحاج توفيق يونس شريف وبمساهمات من محسنين اخرين واخص بالذكر الدكتور سعد القزاز جزاهم الله خير الجزاء
ارخ لاعادة اعمار الجامع وتثبيت ذلك بجدارية في صدر الرواق الصديق العزيز الشاعر د. وليد الصراف مشكورا بالابيات اعلاه
ان الصلاة كما طابت لمن سلفوا
في جامع الحاج منصور لنا طابت
فان تك حجبته غيمة زمنا
فانه الشمس قد ارخت ماغابت 1444ه
الشكر الجزيل لكل من كان له مساهمة ومد يد الخير والاحسان ولكل من عمل باتقان وللدكتور سعدالله توفيق سليمان رئيس جمعية فعل الخيرات وللمهندس عمر الضاحي وللسيد علي محمود ولكل كوادر العمل اساله سبحانه وتعالى ان يجزيهم خير الجزاء
الموصل امانتنا وبعون الله تنهض بهمة اهلها الاصلاء
(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
د. احمد يوسف العمري
الموصل 20/ 3 / 2023"
وادناه مقالتي عن الجامع :
جامع الحاج منصور في محلة المنصورية بمدينة الموصل القديمة
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
والحاج منصور الذي يسمى باسمه الجامع هو ( الحاج منصور التاجر بن حسين ) وهو من شيد الجامع سنة 907 هجرية أي 1502 ميلادية وفي الجامع مرقد الشيخ محمد بن الشيخ عبد القادر الكيلاني ولهذا فانه يسمى ايضا ( جامع الشيخ محمد ) ويسمى ايضا (جامع المنصورية ) .
وقد ذكر المؤرخ محمد امين العمري في كتابه (منهل الاولياء ومشرب الاصفياء في سادات الموصل الحدباء ) ان الشيخ محمد هو الشيخ محمد الكواكبي وهو منسوب الى الكواكبية وهم السادة الاشراف اشراف حلب ومنهم المفكر النهضوي السيد عبد الرحمن الكواكبي . وكثيرا ما كنت اصلي في الجامع خلال سنوات الستينات من القرن الماضي وراء شيخي الاستاذ اسماعيل الكتبي وهو سلفي كان يخطب في يوم الجمعة في هذا الجامع رحمة الله عليه .
والجامع الذي زاره مندوب قناة ( الموصلية) الفضائية قبل فترة يعاني من الاهمال وهو مغلق وبحاجة الى ترميم مع العلم انه كان من اجمل الجوامع وهو في بعض جوانبه مبني بالمرمر الازرق الموصلي او ما نسميه نحن في الموصل ب(الفرش أو الفغش ) .
الجامع يقع في محلة الشيخ محمد او المنصورية في منطقة مرتفعة قريبة من جهتها الجنوبية من محلة شهر سوق ، ومن جهتها الشمالية من باب البيض حتى ان هناك من يحسبه ضمن منطقة باب البيض التحتانية والمحلة التي فيها الجامع تسمى محلة المنصورية او محلة الشيخ محمد .
يقول شيخنا الاستاذ سعيد الديوه جي في كتابه (جوامع الموصل )1963 انه شاهد رخامة من المرمر مبنية في جدار الجهة القبلية من المصلى وفي غرب المحراب مكتوب عليها بعض كلمات من آية الكرسي وعلى قطعة منها تاريخ عمارة الجامع وهو سنة 907 هجرية مما يدل على ان آخر عمارة للمرقد كانت في اوائل القرن العاشر للهجرة اي القرن 16 الميلادي ، وان الحاج منصور التاجر بن حسين هدم المرقد ، ووسعه وبنى جامعا كبيرا ومعنى هذا ان البداية كانت مرقد للشيخ محمد بن عبد القادر الكيلاني ثم هدم المرقد وبني في مكانه جامع هو جامع الشيخ محمد .
في حوادث السنة 1080 هجرية ورد في الجزء الثاني وعلى الصفحة 836 من كتاب (الدر المكنون في المآثر الماضية من القرون ) للمؤرخ ياسين العمري والذي نشره الاستاذ معاوية ناظم العمري 2011 جاء ان " في هذه السنة أحدث الحاج منصور التاجر الموصلي في محلة باب البيض جامعا للصلاة احدثه عند حضرة الشيخ محمد بن الشيخ عبد القادر الكيلاني واوقف عليه حمام الوادي " ، ويسميها الناس حمام الويدي ولااثر لها في وقتنا الحاضر هذا .
ويقول الاستاذ سعيد الديوه جي ان عمارة الجامع ابتدأت سنة 1083 هجرية -1672 وانتهت سنة 1084 هجرية -1673 ميلادية كما يستدل من التاريخ الموجود عليه وفي سنة 1347 هجرية - 1929 ميلادية هدم المصلى والاروقة التي امامه واعيد بناؤهما كما اعيد ما كان في المصلى من الكتابات . وفي سنة 1090 هجرية -1679 بنى بجوار المصلى قبة فوق قبر الشيخ محمد .
في جامع الشيخ محمد قبة هي قبة المصلى خالية من الزخارف .اما المحراب الذي تحت القبة فهو المحراب القديم الذي كان المرحوم الحاج منصور قد بناه . ويشير نيقولا سيوفي في كتابه ( مجموع الكتابات المحررة في ابنية مدينة الموصل ) وعني بتحقيقه ونشره الاستاذ سعيد الديوه جي 1956 الى انه في قوس المحراب الاول في رواقات المصلى الاية الكريمة ( كلما دخل عليها زكريا المحراب (الى ) بغير حساب " ال عمران 37 .وعند تجديد الجامع اعيد المحراب الى محله وهو من المرمر مزين داخله بما يشبه المقرنصات وهي مزخرفة في اعلاها ما يشبه القوقعة وهو من المحاريب الغنية بالكتابات ومما مكتوب عليه " آمن الرسول بما انزل اليه من ربه (الى) ....فانصرنا على القوم الكافرين ) ..البقرة " 285-286 . وفوق هذا في اعلى القوس قوس ثان مكتوب عليع " قد نرى تقلب وجهك في السماء (الى ) لمن الظالمين " البقرة 144و 145 و" سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " الصافات 179 -182 .
وفوق هذا مكتوب : " الله نور السموات والارض (الى ) والله يرزق من يشاء بغير حساب " النور 35و 38 وفي صدر المحراب مكتوب اسماء العشرة المبشرة بالجنة . وفي اركانه :" يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلوة ان الله مع الصابرين " البقرة 153 و"اقم الصلوة ان الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون " العنكبوت :45
وفي حائط المصلى من جهة الغرب :
ليهنك يامنصور ماقد بنيته *** لخراك (في ) دنياك من حسن (بنيان )
به الذكر والتسبيح قد حل دائما *** مدى (العمر ) بالاوقات والازمان ِ سنة 1083
وفي حائط المصلى من جهة الشرق كان مكتوبا البيتين التاليين وهما يشيران الى الابتداء بعمارة المصلى :
ألا يامحدث الجامع رب العرش يرعاكا *** فابشر انت منصور على سائر أعداكا
الا ياداخليه فزتم بالامن واليسرى *** بيوم خاب فيه من حوى ظلما واشراكا
لقد قارب اتماما فان رمتم اؤرخه *** الا يا من بناه قاصدا الله بشراكا سنة 1084 هجرية
وفي حائط المصلى من جهة الشمال :" يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس " النور 25و26 .
وفي حائط المصلى من جهة القبلة : لااله الا الله محمد رسول الله وايضا في حائط المصلى من جهة القبلة وقريبا الى المنبر مكتوب " واقام الصلواة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار " النور 27 والاية مكتوبة على قطع مرمرية متفرقة .
وفي اعلى باب المنبر :" لااله الا الله محمد رسول الله "
وامام المصلى اروقة جديدة البناء خالية من الكتابة والزخارف . وفناء اي حوش الجامع واسع له باب يقابل الشمال وباب يقابل الشرق وفي الجانب الغربي من المصلى (الحضرة ) وهي حجرة مربعة الشكل فيها قبر الشيخ محمد جددها الحاج منصور التاجر سنة 1090 هجرية -1680 ميلادية أي بعد ما انتهى من تعمير الجامع وقد كتب فوق باب الحجرة (هذا قبر المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ عبد القادر قدس سره العزيز 1090 أمر بتعميره منصور بن حسين) .
ويبدو ان جامع الحاج منصور كان يضم ايضا تكية عرفت ب(تكية الشيخ عبد الجبار) وتقع في الجامع من جهة الغرب وكان مكتوبا فيها :" اللهم انت الملك الحق الذي لااله الا انت يا الله يا رحمن يارحيم يا قدوس ياسلام يا الله " .كما يضم الجامع بئرا عميقة كان الجامع يفيد منه في توفير المياه للوضوء والتنظيف .
جمعية فعل الخيرات في الموصل - مشكورة - اعادت اعمار الجامع وحافظت على طرازه المعماري والاثاري وسيفتتح الثلاثاء 21 من اذار الجاري 2023 بعد صلاة العصر ان شاء الله .واحمد الله كنت منذ بضعة سنوات دعوت الى اعماره .
كل التفاعلات:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...