الخميس، 12 أغسطس 2021

ابن العلّاف الذي ملأ المكتبات بجديد التاريخ


 

ابن العلّاف الذي ملأ المكتبات بجديد التاريخ

العراق: حاوره _طلال العامري*

العراقي ”الموصلي” ابن العلّاف الذي ملأ المكتبات بجديد التاريخ;العراق كطائر العنقاء كلما احترق له جناح تسامى بالطيران

هو عراقي موصلّي حد النخاع.. عشق التراث والتاريخ.. درسه على يد كبار أهل العلم والاختصاص.. ويبقى مستذكراً أساتذته ومنهم العلّامة المصري الدكتور عبد العزيز سليمان نوار الذي درّسه قبل أكثر من (50) سنة..

ولد المؤرخ الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلّاف في مدينة الموصل العراقية يوم الـ٢٥ من كانون الأوّل خواتيم سنة ١٩٤٥، نشأ وترعرع في محلّة "حتّه" رأس الكور، وهي من أقدم الأزقْة الموصلية، ويقع في داخلها الجامع الأموي، وهو أول جامع بناه العرب المسلمون عند فتحهم للموصل سنة ١٦هجرية..

دخل الكُتّاب في طفولته، وذلك في مسجد عبد الله المكّي في محلّة المكّاوي القريبة رأس الكور.. بدأ الدراسة الابتدائية في مدرسة أبي تمام الابتدائية، وأكمل المتوسطة في (المركزية)، أما الإعدادية (البكالوريا) فأتمّها في (الشرقية)، التي تعد من أقدم وأعرق المدارس الإعدادية في الموصل والعراق..

قضى شطراً من حياته في (سوق الحنطة) الجديد الواقع في باب الطوب وسط الموصل، حيث كان يعمل جده ووالده ليحمل وأسرته لقب (العلّاف)..

طاف عديد البلدان، علّم وتعلّم وبقي رغم جريان سنيّ العمر، وافر العطاء بما أنجز وأصدر من مؤلفاتٍ وصلت الرقم (60) قابلة للزيادة بمشاريع قيد العمل أو تحت الطبع..

كان آخر أولاده من الكتب "مؤرخو المدن العراقية 2020" ويعكف أن يكمل (والد الإصدارات) له وهو "جنى العمر.. سيرة وذكريات"..

لن نطيل أكثر، مع أن ضيف "النهار نيوز" والرجل يستحق ليس السطور التي رأيتم، بل مجلدات عديدة للتعريف به وعمله الذي أدّاه حفظاً وتوثيقاً لحقب زمنية، رافعاً عنها الغطاء كاشفاً معلومات لم يكن لكثيرين العلم بها لولا عمليات التنقيب التاريخي التي سار بها..

نرحب بك دكتور إبراهيم في "ستاد" النهار نيوز وانت الخارج للتو من عملية جراحية أجريت لعينيك ونقول حمداً لله على السلامة ولتكن البداية نمطية ثم نغوص معاً في الحوار..

من هو الدكتور إبراهيم خليل العلّاف: الإنسان.. الأكاديمي..؟

أنا كاتب وصحفي، ومؤرخ عراقي من الموصل.. أعمل أستاذاً "متمرساً" للتاريخ الحديث في جامعة الموصل إحدى أشهر الجامعات العراقية والعربية، بمعنى أنيَّ متقاعد، لكن وحسب ما هو جارٍ في الجامعات العراقية، أظلّ محتفظاً بكل امتيازاتي داخل الجامعة وأبقى مستعداً لتقديم الاستشارات العلمية وحضور الاجتماعات المهمة والإسهام في فعاليات الجامعة..

من الناحية العلمية: متخصص بتاريخ العرب الحديث والمعاصر وعندي ما يقارب الـ(٦٠) كتاباً منشوراً وأشرفت على قرابة (١٠٠) طالب ماجستير ودكتوراه وناقشت المئات منهم.

من الناحية الاجتماعية متزوج ولي خمسة أولاد: بنتان وثلاثة ذكور.. وزوجتي أستاذة متخصصة بالتاريخ العباسي، كتبت عن تاريخ الثغور وهي تدريسية في قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الموصل..

حالياً أشغل منصب رئيس اتحاد كتاب الانترنت العراقيين والمؤسس منذ سنة ٢٠٠٨ ويضمّ أكثر من (٦٥٠) عضواً.

أبرز المناصب التي تسنّمتها في رحلة العمل وغيرها؟

شغلت منصب رئيس قسم التاريخ بكلية التربية - جامعة الموصل مدة (١٥) سنة وتحديداً من سنة ١٩٨٠ وحتى سنة ١٩٨٥ وعملت مديراً لمركز الدراسات التركية - الاقليمية ربع قرن ولعدة مرات من ١٩٨٥-٢٠١٣

أهم الأوسمة التي تقلّدتها أو حصدتها في مسيرتك؟

نلت الكثير من الأوسمة والتكريمات وأقول أنها بالعشرات، لكني أفخر بأنني أحمل وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب ببغداد ١٩٨٥..

المؤلفات التي أصدرت وكذلك التي هي في الأفق؟

اصدرت العديد من الكتب، منها:

نشأة الصحافة العربية في الموصل - تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني - تاريخ العراق المعاصر - تاريخ تركيا المعاصر - تاريخ الفكر القومي - تاريخ الموصل الحديث - شخصيات موصلية - السالنامات العثمانية - أعلام من الموصل - أوراق تاريخية موصلية وآخر كتاب صدر لي، كان قبل أيام عن (دار قناديل للنشر والتوزيع ببغداد) حمل عنوان (مؤرخو المدن العراقية) ٢٠٢٠ .

ولي الآن في الدار ذاتها كتب عديدة منها كتاب بعنوان (رموز عراقيون) وكتاب (تاريخ العراق المعاصر) وكتاب (محاضرات في تاريخ الفكر الفلسفي العربي المعاصر)

مشاريعكم المستقبلية؟

أكتب حالياً مذكراتي الشخصية بعنوان (جنى العمر.. سيرة وذكريات) وستصدر عن دار قناديل للنشر والتوزيع ببغداد.

أبرز الأحداث التاريخية التي تناولتها أو ساهمت باخراجها للعلن كونك مؤرخ مختص كمهنة وأكاديمية وهواية؟

كتبت في تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني ١٥١٦- ١٩١٨ كتاباً كبيراً منذ سنة ١٩٨٢ ولايزال يدرّس في أقسام التاريخ في الجامعات العراقية وبعض أقسام التاريخ في عدد من الجامعات العربية وفيه أرّخت للحدث المهم وهو وقوع الوطن العربي بمشرقه ومغربه تحت السيطرة العثمانية منذ أوائل القرن السادس عشر وتناولت نُظم الحكم العثمانية في الولايات العربية وقوى الحكم العربية ووقفت عن الحركات الاصلاحية العربية ثم التغلغل الاستعماري في الوطن العربي وبعدها تنامي الحركة العربية القومية قبيل الحرب العظمى، أي الحرب العالمية الأولى.

كما أرّخت في كتابي الآخر (تاريخ الوطن العربي المعاصر) لحركة الاستقلال العربية وظهور الدول العربية الحديثة وحركة تصفية الاستعمار وتطوّر حركة النهضة العربية المعاصرة والتاريخ العربي المعاصر ومشاريع الوحدة والاتحاد العربية من قبيل تأسيس جامعة الدول العربية وظهور الجمهورية العربية المتحدة والاتحاد العربي الهاشمي.

أيضاً كتبت عن تاريخ تركيا وظهورها كدولة حديثة في عهد مصطفى كمال أتاتورك وظهور العراق الحديث في عهد الملك فيصل الاول ١٩٢١-١٩٣٣.

ما هو السبق الذي تعطينا إياه عن أمور لا نعرف عنها شيئاً سواء في العراق أو خارجه وتنتظر منك التوثيق؟

انا اليوم أتحدث عن مشروعي لتوثيق تاريخ القرى والقصبات والنواحي والأقضية في محافظة نينوى وقد كتبت الكثير في هذا الميدان وقدمت حلقات من برنامجي التلفازي (موصليات) والذي أقدّمه من شاشة قناة الموصلية الفضائية عن ذلك.

كما أقود اليوم حملة أريد بها أن أجعل الاهتمام بعلم التاريخ اهتماماً شعبياً بمعنى أن العامل والكاسب والفلّاح والحرفي والتاجر فضلاً عن المثقّفين يحبّون التاريخ وَ يستلهمون أحداثه وَ يعتزون بتاريخهم ودورهم الإنساني والحضاري.

الندوات والمؤتمرات التي شاركت فيها والدول التي زرتها و ذكرياتك عنها؟

شاركت في ندوات ومؤتمرات كثيرة خارج العراق منها في مصر أو لبنان وفي مدينة عشق اباد عاصمة تركمانستان وأيضاً في سوريا وكذلك في مملكة البحرين وسلطنة عمان والأردن واليمن والسعودية، كنت أحضر الندوات والمؤتمرات وألقي فيها بحوثاً، ولي علاقات مع الزملاء من الأساتذة والمؤرخين، لا تزال والحمد لله قائمة بالرغم من مرور عقود طويلة.

وعلاقتك بمصر و ذكرياتك معها..؟

مصر عشقي ومصر أم الدنيا مصر العروبة وهل يمكننا أن نبتعد عن مصر صورة القائد الخالد جمال عبد الناصر تزيّن جدران بيتي إلى جانب مؤسس الدولة العراقية الحديثة الملك فيصل الأول ١٩٢١- ١٩٣٣ ومع أنّي جمهوريّ الّا أنني أحب هذا الرجل، الذي وضع أسس دولة العراق القوية في كل نواحي الحياة.

مصر: أحس فيها بوجودي وكياني وفي القاهرة ألقيت محاضرات وفي جامعة الزقازيق كذلك ولي زملاء وأحبّة ويكفيني فخراً أن استاذي منذ خمسين سنة في جامعة بغداد ١٩٦٤ - ١٩٦٨مصري هو الأستاذ الدكتور عبد العزيز سليمان نوّار الذي أعتز به وأفخر أنه درّسني ثلاث سنوات وتعلمت منه الكثير.. الكثير في حقل تخصصي التاريخ.. كان عالماً جليلاً وإنساناً نبيلاً رحمة الله عليه ولي مع عائلته حتى كتابة هذه السطور علاقة طيبة.

عشقك عراقي "موصلّي" كيف ترى الوطن والمدينة بعين مؤرخ كبير وقامة يسمع منها؟

في كل مراحل التاريخ كان العراق يتعرض لحروب وغزوات واحتلالات وحصار وأمراض وأوبئة، لكنه كان يتعافى ويخرج شامخاً كطائر العنقاء كلما احترق له جناح تسامى في الطيران والسمو كما تقول الأسطورة وطبيعي أن العراق بسبب موقعه الجغرافي الاستراتيجي وثرائه الاقتصادي وغناه الحضاري يتعرض للكثير من التحديات سواء من جيرانه او الدول الاخرى لكن شعبه معروف بالصبر والصمود والمطاولة فسرعان ما يستجمع قواه ويعود ليمارس دوره الحضاري..

العراق العظيم وبغداد الحبيبة وكما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:

من لم ير بغداد لم ير الدنيا..

إنها عاصمة العراق.. والموصل كما قال الملك فيصل الأول (رأس العراق) بلد الخير وسلّة خبز العراق، أراها أجمل مدينة في العالم ولو خيّروني أن أختار موطناً، لا أختار إلّا هي..

فيها كان مولدي وصباي وشبابي..

الموصل دائماً "أنا" أقول فيها: أنها ليست مدينة فحسب، إنها تاريخ وتراث وموقف. الموصل مدينة تضمّ اقواماً وأجناساً ومذاهب ولا تستطيع ان تفرّق بينهم، حتى سحنتهم واحدة وتصرفاتهم واحدة ومواقفهم واحدة. لهذا تُستهدف وقد أُستهدفت، لكنها ستنهض وستنهض وتعود لممارسة دورها كما كانت حين قاومت المغول والفرس والعثمانيين والإنكليز والأمريكان ومن لفّ لفهم وتعاون معهم عبر العصور.

بكلمات موجزة..

ماذا تقول في أو عن الكلمات التالية بإيجاز لطفاً:

العراق:

العراق قال الله سبحانه وتعالى عنه أنه أودع فيه علمه ورحمته..

بغداد:

من لايحب بغداد لا يحب أُمه، وبغداد للمحب ليست بعيدة.

الموصل:

أرض يحنّ إليها من يفارقها ويحمد العيش فيها من يدانيها.

الجسر العتيق:

جسر غازي، أول جسر حديث في الموصل ١٩٣٤.

جامع ومرقد النبي يونس عليه السلام:

مكان توبة أهل نينوى "أهل الموصل" والله قبل توبتهم وذكرهم في محكم كتابه العزيز.

باشطابيا:

قلعة صمود الموصل في وجه الغازي نادر شاه ١٧٤٣ ميلادي.

سور نينوى:

كما هو سور الموصل فيه أبواب ومحكم وواسع حافظ على نينوى عاصمة للإمبراطورية الاشورية الى يوم سقوطها.

متحف الموصل:

تاريخ الموصل ومديره المرحوم سعيد الديوه جي مؤرخ الموصل الكبير الذي أسسه سنة ١٩٥٤.

جامعة الموصل:

جامعتي عملت فيها نصف قرن وأرخت لها في كتابي (خمسون عاماً من تاريخ جامعة الموصل)، صدر عن دار قناديل للنشر والتوزيع - بغداد ٢٠١٧..

اربيل:

مدينة أحبها ولي فيها سكن أؤي إليها كلّما حننت إليها وقلعتها التاريخ الكبير وإبن المستوفي مؤرخها.

بماذا تنصح أو تدعو الشباب العراقي وحتى العربي..؟

أدعو الشابات والشباب على الاهتمام بالتاريخ، فالتاريخ علم وأدب وفلسفة.. والتاريخ أبو العلوم ومن لا يعرف تاريخه كمن فقد الذاكرة والتاريخ لابد أن يكون في متناول الناس علماً شعبياً وأنا أكتب في كل نواحي التاريخ فلِّأشياء تاريخ، لكل شيء تاريخ وهذا هو التاريخ الجديد الذي نحن بحاجة إليه، لا تاريخ السلاطين والحكام والملوك.

ومن منبركم اسمحوا لي أن أبارك لكل العراقيين والعرب في العراق أو المهجر وأسأل الله أن يحفظهم جميعاً.. وكل سنة والإنسانية بخير..

جانب يسير من السيرة العلمية للأستاذ الدكتور إبراهيم العلّاف

تتلمذ على أفكار أساتذة كبار في علومهم ومن المهتمين بتاريخ الموصل وتراثها وتاريخ العراق والحضارة العربية، والتاريخ الحديث والمعاصر منهم : محمد إسماعيل، وغصوب الشيخ عبار، وعبد الرزاق الشماع، وإدريس عبد المجيد الذنون، وهشام سليم الطالب، وعمر محمد الطالب، وشاكر النعمة، وغانم حمودات، وحين التحق بكلية التربية (١٩٦٤ - ١٩٦٥) ببغداد كان من أساتذته فيها كل من : الدكتور زكي صالح، والدكتور فاضل حسين، والدكتور عبد العزيز سليمان نوّار (مصري) والدكتور حاتم عبد الصاحب الكعبي والدكتور فيصل الوائلي ، والدكتور محسن غياض ، والدكتور حسين أمين ، والدكتور عبد الله الفياض ، والدكتور احمد سعيد حديد ، والدكتورة نعيمة حسين الشماع.

بعد أن تخرج في قسم التاريخ بكلية التربية - جامعة بغداد بدرجة شرف، حيث كان في قسم الشرف الذي يتحمّل طلبته مواداً إضافية على أقرانهم في المرحلتين الثالثة والرابعة في الكلية، وعين في ٩ آذار ١٩٦٩ مدرّساً في مدرسة فتح للبنين في الشورة، ثم أصبح مديراً لهذه المتوسطة..

قضى قرابة أربع سنوات في التدريس والإدارة،وبعدها أكمل دراسته العليا في كلية الآداب - جامعة بغداد، حيث حصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٧٥ وعلى شهادة الدكتوراه سنة ١٩٨٠ وكانت رسالته للماجستير بعنوان (ولاية الموصل: دراسة في تطوراتها السياسية (١٩٠٨ - ١٩٢٢) بإشراف الأستاذ الدكتور عبد القادر احمد اليوسف، أما أطروحته للدكتوراه فكانت بعنوان (تطور السياسة التعليمية في العراق (١٩١٤-١٩٣٢) بأشراف الأستاذ الدكتور فاضل حسين، وبعدها عمل فترة عدة أشهر مدرساً في ثانوية بعشيقة بعد انتهائه من نيل شهادة الماجستير، ثم نقل خدماته إلى جامعة الموصل، عين مدرساً مساعداً في كلية الآداب - جامعة الموصل،ثم أكمل دراسته للدكتوراه وشغل منصب مقرر قسم التاريخ فيها لسنوات ثم نقل إلى كلية التربية، ليعين رئيساً قسم التاريخ فيها بين سنتي ١٩٨٠ - ١٩٩٥، تدرّج في الألقاب العلمية حتى نال لقب الأستاذية في ١٧ تشرين الأول ١٩٩١.. كان بين سنتي ١٩٩٥ - ١٩٩٧عضواً في مجلس جامعة الموصل، ممثلاً للأساتذة وأسهم في أداء دوره علمياً وإدارياً.. كما كان عضواً في هيئة تحرير مجلتها (الجامعة) ورئيساً لتحرير العديد من المجلات الأكاديمية ومنها مجلة (أوراق تركية معاصرة) وشغل منصب عضوية مجلات جامعية موصلية أخرى منها مجلة ( أوراق موصلية ) أصدرها مركز دراسات الموصل، ومجلة (آداب الرافدين) التي أصدرتها كلية الآداب، ومجلة (التربية والعلم)الصادرة عن كلية التربية ، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة الدراسات التاريخية والحضارية، الصادرة عن جامعة تكريت.

وأسهم في تحرير وإدارة عدد من الموسوعات منها عضوية هيئة تحرير (موسوعة الموصل الحضارية) التي أصدرتها جامعة الموصل سنة ١٩٩٢ مجلدات، أشرف على الجزئيين الرابع والخامس الخاصين بموضوعات التاريخ الحديث والمعاصر.كما كتب فيهما (٧) بحوث دارت حول أوضاع الموصل السياسية والفكرية والاجتماعية.(4) وله إسهامات في لجان جامعية عدة منها:لجنة الدراسات العليا،ولجنة الترقيات العلمية ولجنة التأليف والترجمة ولجنة اختبار صلاحية التدريس للعمل في الجامعة. ونظراً للجهود العلمية والبحثية في مجال تاريخ العراق الحديث والمعاصر،فقد منح وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، كما حصل على امتياز رعاية الملاكات العلمية للسنتين الدراسيتين ١٩٩٩-٢٠٠٠- ٢٠٠١- ٢٠٠٢ ونال أكثر من جائزة تكريمية وشهادة تقديرية من جهات عديدة لجهوده في النشر العلمي وخدمة الوطن والتاريخ. كما شارك في ندوات ومؤتمرات علمية داخل العراق وخارجه كما حرر في موسوعات عديدة منها: الموسوعة الصحفية العربية،وموسوعة التربية الإسلامية التي يصدرها المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، التابع لمؤسسة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية..

أشرف على العشرات ما بين رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه، كما ناقش المئات منها في مختلف أقسام التاريخ في الجامعات العراقية، وشغل عضوية اللجنة الاستشارية لبيت الحكمة في الموصل، وعضوية اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في الموصل، وغدا رئيساً لجمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين فرع نينوى لسنوات، فضلاً عن عضويته في اتحاد المؤرخين العرب..

1- نشأة الصحافة العربية في الموصل (الموصل،1981) 2- تطور التعليم الوطني في العراق 1914-1932(البصرة ، 1982) 3- تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني 1516-1916(جامعة الموصل،1983) 4- تاريخ الفكر القومي العربي (بغداد،2001) 5- تاريخ العراق المعاصر(جامعة الموصل،1989)بالاشتراك مع الدكتور جعفر عباس حميدي 6- قضايا عربية معاصرة،(جامعة الموصل ، 1988) بالاشتراك مع نخبة من الباحثين . 7- إيران وتركيا:دراسة في التاريخ الحديث والمعاصر(جامعة الموصل،1992)بالاشتراك مع الدكتور خليل علي مراد 8- دراسات في فلسفة التاريخ (جامعة الموصل ، 1988) بالاشتراك مع نخبة من الباحثين . 9- نشأة الصحافة في الموصل وتطورها 1885-1985(الموصل ، 1985) 10- خارطة التوجهات الإسلامية في تركيا المعاصرة (الموصل،2005).(7) 11- نحن وتركيا : دراسات وبحوث ( الموصل 2008 ) كما أسهم في تأليف بعض الكتب المنهجية الدراسية في المدارس المتوسطة والإعدادية منها:- 1-التاريخ الحديث والمعاصر للصف الثالث المتوسط(1990) 2- التاريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي،للصف السادس الإعدادي (1980) وقد أنجز بحوثاً ودراسات أكاديمية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر، وصل عددها قرابة (150)بحثاً ودراسة منشورة في مجلات موصلية وعراقية وعربية أكاديمية وثقافية.. عمل مستشاراً لهيأة تحرير جريدة (فتى العراق التي تأسست ١٩٣٤) .. حضر وشارك في أكثر من ١٠٠ مؤتمر وندوة داخل العراق وخارجه..

____________________________

*https://www.alnahar.news/17571المصدر

هناك تعليقان (2):

الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991 المخرج العراقي الرائد

الاستاذ ابراهيم جلال 1921-1991 الثاني من اليسار                                                                                           ال...