الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

عراقيّ شعر :د.وليد الصراف

عراقيّ 
شعر :د.وليد الصراف 
يردد الرعد كالببغاء أسمائي وتذهب الريح إن هبّت بانبائي 
الابجديات في كل اللغى قبست في الليل من ألفي نارا ومن بائي 
روحي الصحارى ووجهي الماء ملتئما بالنخل والصمت قرب النخل سيمائي 
كالبدر قد عصبوا عينيّ ثم مشوا للجب بي في دجى يخفى على الرائي
واذ رموني به آلت الى كِسَرٍ مرآةُ وجهي بقاع الجب عمياء
إني وإن وان مال بي دهر وغادرني أشلاء حيّ وحار الطب في دائي
وراح يزهو حديثو نعمةٍ سفها عليّ ان جاع عند القحط أبنائي
لطالع من شظايا ظلمتي قمرا وراجع من رمادي مثل عنقاء
أنا العراقيّ أدنى كائن شبها بآدم من بني الدنيا وحواء
كأنما من ثرى الفردوس أبدعني من أبدع الناس من طين ومن ماء
الموج ُرسم خطى دمعي وصرخته في كل نهر وبحر بعض اصدائي
ورثت عن أبويّ الشمس مطلعها ملكي وافياؤها في الارض افيائي
هذا أنا فليجد من لاتراث له ارثا كارثي واباء كابائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بيوت في ذلك الزقاق ...............فيلم عراقي مهم

  بيوت في ذلك الزقاق ...............فيلم عراقي مهم - ابراهيم العلاف وفي إطار التوثيق للسينما العراقية المعاصرة ، ثمة أفلام تنتمي الى الواقع...