السبت، 3 مايو 2014

فوز رواية احمد سعداوي "فرانكشتاين في بغداد " بجائزة البوكر

” فرنكشتاين في بغداد ” تفوز بجائزة البوكر وتعزي العراقيين بألمهم*

 بغداد – عراق برس – 1 ايار / مايو :  أعرب المثقفون العراقيون عن سعادتهم الغامرة بفوز رواية عراقية تحاكي ألمهم الذي لاينتهي بأرفع جائزة دولية ، حين أعلن  رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية لعام 2014  فوز الكاتب والروائي العراقي أحمد السعداوى بجائزة البوكر العربية عن روايته “فرانكنشتاين في بغداد” وذلك في حفل أقيم بمدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
صدرت رواية “فرانكشتاين في بغداد”  الفائزة بجائزة البوكر هذا العام عن منشورات (دار الجمل)، وتقع  في 353 صفحة من القطع الكبير، ومقسمة على 19 فصلاً، لم يضع لها مقدمة بقدر ما كتب مدخلا اليها، ولم يكتب اهداء، فهو يقول: (لا احب وضع مقدمات للروايات بقلم كاتب غير مؤلف الرواية).
بطل الرواية هو مواطن عراقي اسمه (هادي العتاك)، يسكن حي البتاوين وسط بغداد، بائع للاجهزة العتيقة والمستهلكة والمستعملة،مواطن يعيش وسط التراكمات الحياتية اليومية ويعتاش على شراء وبيع العتيق من الاشياء، لكن المؤلف يمنحه عملا اخر (مضافا) من الواقع العراقي الذي يعيش وسط تداعياته حيث اعمال العنف والانفجارات، ويحدد لهذه الاعمال زمنا واضحا  هو خلال شتاء 2006، الذي كان مميزا بعنفه ودمه واعداد ضحاياه، اذ تتطاير  امام عينيه الاشلاء، فيقف مذهولا ومستغربا ما يراه، ولأنه مواطن يعي ويشعر ببشاعة ما يحدث، فإنه يقوم (بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الارهابية، يقوم بلصق هذه الأجزاء لينتج لنا كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه التي يتكون منها).
ويسرد هادي الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصري، فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية، لكن العميد سرور مجيد، مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك، فهو مكلّف، بشكل سرّي، بملاحقة هذا المجرم الغامض). كما جاء في الغلاف.
الرواية تحاكي   رواية للمؤلفة البريطانية ماري شيلي صدرت سنة 1818 تحمل عنوان (فرانكشتاين)، تدور أحداثها عن طالب ذكي اسمه فيكتور فرانكنشتاين يكتشف في جامعة ركنسبورك الألمانية طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة في المادة، يبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم.
و(فرانكشتاين في بغداد)، هي الثالثة لاحمد سعداوي بعد روايتيه، الاولى (البلد الجميل) الصادرة عن دار المدى وحازت الجائزة الأولى في مسابقة الرواية العربية في دبي 2005، وروايته الثانية (إنه يحلم أو يلعب أو يموت) التي حازت جائزة هاي فاستفال البريطانية 2010.
يشار الى ان الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، أُطلقت في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، في شهر أبريل من عام 2007، وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا. 
 ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
*http://www.iraqpressagency.com/?p=58646&lang=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...