قصيدة للشاعر محمد مهدي الجواهري عنوانها :" ياسامر الحي " كتبها بخط يده في (براغ) سنة 1968 نشرتها مجلة "ألف باء " وهي بخط يده ...شكرا للصديق السيد جعفر الزاملي الذي نشر الصورة ....ومطلع قصيدة الجواهري :
أرح ركابك من أين ومن عثر *****كفاك جيلان محمولا على خطر
وقد جاء بغداد والقاها في احتفال كبير وقد عارضه الفريق الركن الاستاذ صالح مهدي عماش بقصيدة ..وادناه قصيدة الجواهري الكبير :
أرح ركابك من أين ومن عثر
كفاك جيلان محمولا على خطر
كفاك موحش درب رحت تقطعه
كأن مغبره ليل بلا سحر
ويا أخا الطير في ورد وفي صدر
في كل يوم له عش على شجر
عريان يحمل منقارا وأجنحة
أخف مالم من زاد أخو سفر
بحسب نفسك ماتعيى النفوس به
من فرط منطلق أو فرط منحدر
ياصورة الوطن المهديك معرضه
أشجى وأبهج مافيه من الصور
ياصورة الوطن أنصبت معالمها
على عالم ماأبقت يد العصر
ياسامر الحي بي شوق يرمضني
إلى اللدات,إلى النجوى,إلى السمر
ياسامر الحي إن الدهر ذو عجب
أعيت مذاهبه الجلى عن الفكر
ياصاحبي وللفصحى حلاوتها
لاتنكروا ناقلا تمرا إلى هجر
سبع توهمتها سبعين لاكدرا
لكن لحاجتها القصوى إلى كدر
وياملاعب أترابي بمنعطف
من الفرات إلى كوفان فالجزر
يادجلة الخير ماهانت مطامحنا
كم وهمنا,ولم نصدقك في الخبر
وياقوى الخير كوني خير صارية
يوقى الغريق بها دوامة الخطر
أرح ركابك من أين ومن عثر *****كفاك جيلان محمولا على خطر
وقد جاء بغداد والقاها في احتفال كبير وقد عارضه الفريق الركن الاستاذ صالح مهدي عماش بقصيدة ..وادناه قصيدة الجواهري الكبير :
أرح ركابك من أين ومن عثر
كفاك جيلان محمولا على خطر
كفاك موحش درب رحت تقطعه
كأن مغبره ليل بلا سحر
ويا أخا الطير في ورد وفي صدر
في كل يوم له عش على شجر
عريان يحمل منقارا وأجنحة
أخف مالم من زاد أخو سفر
بحسب نفسك ماتعيى النفوس به
من فرط منطلق أو فرط منحدر
ياصورة الوطن المهديك معرضه
أشجى وأبهج مافيه من الصور
ياصورة الوطن أنصبت معالمها
على عالم ماأبقت يد العصر
ياسامر الحي بي شوق يرمضني
إلى اللدات,إلى النجوى,إلى السمر
ياسامر الحي إن الدهر ذو عجب
أعيت مذاهبه الجلى عن الفكر
ياصاحبي وللفصحى حلاوتها
لاتنكروا ناقلا تمرا إلى هجر
سبع توهمتها سبعين لاكدرا
لكن لحاجتها القصوى إلى كدر
وياملاعب أترابي بمنعطف
من الفرات إلى كوفان فالجزر
يادجلة الخير ماهانت مطامحنا
كم وهمنا,ولم نصدقك في الخبر
وياقوى الخير كوني خير صارية
يوقى الغريق بها دوامة الخطر
لله درك ياابا فرات ! ... القارئ للقصيدة يشعر بالالم الذي لحق بابن دجلة الخير من السفر والهجرة من بلد الى اخر نتيجة اعداء الاقلام الحرة من السلطات , لذلك تجد ان لوم النفس عندما يردد الشاعر (كفاك) مع نفسه وهذا اللوم بنظري هو فخر بالنفس بتحديها المصاعب وهذه الحالة لاتكون الا في المواقف الصعبة , غير ان التصريح الاكبر بالفخر هو قوله (ياصورة الوطن) .
ردحذف