## كأنني لستُ في الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنّا في ( آذار - 2013) حيث انعقد في ( جامعة تكريت ) مؤتمرها الثاني لتحقيق ( المخطوطات العربية ) ، فلقينا من أهل ( العربية ) من لقيناه ، من ( الجامعة ) نفسها ، و من القادمين إليها من أخواتها العراقيات ، المعنيين بشؤون ( تحقيق النصوص ) ، و أذكر منهم سعادةً بأسمائهم ( الأساتيذ ) الدكاترة : صاحب جعفر أبو جناح من ( ... المستنصرية) ، و صباح نوري المرزوك من ( ... بابل) ، و طه محسن عبد الرحمن من ( ... بغداد) ، و كان -ثمة- من أهل ( ... تكريت ) .. الدكتور غانم قدوري الحمد ، و الدكتور أحمد حمد محسن الجبوري ، و الدكتور جمعة حسين محمد البياتي ( أبو الورد ) ، و الدكتور عميد ( كلية التربية ) : الدكتور خالد عبد حربي الجنابي ، وهو يروح و يجيء نشيطاً و مشغولاً بالرعاية الاجتماعية و العلمية للأهل و الضيوف ، و كنت منهم -والحمد لله ، ثم انتهى كل شيء من أمر اللقاء و العلم و الدرس و السمر و التوديع ، و انصرفنا ، لتعقد ( الجامعة ) نفسها مؤتمرها ( الثامن ) للتأريخ ، و يحضر الحاضرون من هنا و هناك كالعادة ، ثم ينصرفون مسرورين محبورين ، كما انصرفنا من ذي قبل ، وفي فجر يوم ( السبت 5 \ 11 \ 2013) كتب الزميل ( الأستاذ المتمرس ) في جامعة الموصل : الدكتور ابراهيم خليل العلاف كلمة حزينة من كلماته في مدونته ( الألكترونية ) ، و أحسبها : (الثانية)، لا الأولى ، قائلاً : (( لنستذكر الصديق الأستاذ الدكتور خالد عبد حربي الجنابي ، عميد : ( كلية التربية -جامعة تكريت ) ، الذي رحل عن دنيانا إثر نوبة قلبية مفاجِئة قبل عدة أشهر ... رحمك الله أيها الأخ و الصديق العزيز ... أخر لقاء بيننا عندما حضرت مؤتمر الكلية (الثامن)في (نيسان -2013) كضيف شرف ، وما أن عدت الى ( الموصل ) إلا و علمت بوفاته المفاجئة رحمة الله عليه ........... أ . د . ابراهيم العلاف )) ، و أظهر صورة جليلة للفقيد ذات معنى رسمي و إداري ، أما أنا فبهتني ( الخبر ) ، ثم كتبت في لحظته (ثلاثة) أبيات تعليقاً عليه ، قبل أن تستحيل تلكم ( الثلاثة) الى هذه (القصيدة ) :
كأنني لستُ في الدنيا .. فأيقظنــــــــــي
النعيُ هذا .. و ما صدّقتُ ما ذِيعــــــــــــــا
مضت شهورٌ .. و لكن ما رأيتُ لــــــــــــــه
رسماً .. فكان ادكاري الآن ترويــــــــــــــعا
أو كان غفلةَ إنسيٍّ .. أخي صــــــــــــــرَعٍ
كأنما الموتُ لا يأتي المصاريـــــــــــــــــعا
أكُنتُ أغفُلُ عن شُغلٍ .. و عن دعـــــــــــةٍ
حتى غفلتُ .. فزدتُ القلبَ تقريعـــــــــــــا
تلقي عليكَ ليالي الهمِّ كلكلَهـــــــــــــــــا
هلّا ارعويتَ .. و قد أُنقِضتَ تلويعــــــــــــــا
فالصحبُ .. صحبُكَ تترى .. و الطريــقُ ردىً
على المفازةِ .. لا يبغون توديعـــــــــــــــــا
و من يودعُ موتى عائشين .. و هــــــــــــم
كانوا .. و كنتَ لإمرِ الله تشريعـــــــــــــــــا
يا راحِلاً .. ما لهذا الموت يسلُبُنــــــــــــــــا
سرّ الحياة .. و يُبقينا تواقيعـــــــــــــــــــــا
( و المرءُ يوجدُ من عُدْمٍ .. و ما نقلــــــــــت
عنه الحوادِثُ من عاداته ريعــــــــــــــــــــا )
الا طريقَ وفاة الفجءِ .. تصرعُــــــــــــــــــــهُ
ما يشبعُ الموتُ تقطيعاً .. و تصريعـــــــــــــا
تراهُ .. و الناسُ فزعى .. لا قرارَ لهــــــــــــم
يأتي .. و يصرُخُ بالغادين تجميعــــــــــــــــا
إني هنا .. فهلُمّوا .. لا أبا لكُـــــــــــــــــــمُ
إلا الترابَ و حُزناً .. ليتهُ بيعــــــــــــــــــــــا
لأنَ حُزناً بلا مُكثٍ لراحِلكـــــــــــــــــــــــمْ
شرُ البضاعةِ .. تقويماً .. و توزيعـــــــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنّا في ( آذار - 2013) حيث انعقد في ( جامعة تكريت ) مؤتمرها الثاني لتحقيق ( المخطوطات العربية ) ، فلقينا من أهل ( العربية ) من لقيناه ، من ( الجامعة ) نفسها ، و من القادمين إليها من أخواتها العراقيات ، المعنيين بشؤون ( تحقيق النصوص ) ، و أذكر منهم سعادةً بأسمائهم ( الأساتيذ ) الدكاترة : صاحب جعفر أبو جناح من ( ... المستنصرية) ، و صباح نوري المرزوك من ( ... بابل) ، و طه محسن عبد الرحمن من ( ... بغداد) ، و كان -ثمة- من أهل ( ... تكريت ) .. الدكتور غانم قدوري الحمد ، و الدكتور أحمد حمد محسن الجبوري ، و الدكتور جمعة حسين محمد البياتي ( أبو الورد ) ، و الدكتور عميد ( كلية التربية ) : الدكتور خالد عبد حربي الجنابي ، وهو يروح و يجيء نشيطاً و مشغولاً بالرعاية الاجتماعية و العلمية للأهل و الضيوف ، و كنت منهم -والحمد لله ، ثم انتهى كل شيء من أمر اللقاء و العلم و الدرس و السمر و التوديع ، و انصرفنا ، لتعقد ( الجامعة ) نفسها مؤتمرها ( الثامن ) للتأريخ ، و يحضر الحاضرون من هنا و هناك كالعادة ، ثم ينصرفون مسرورين محبورين ، كما انصرفنا من ذي قبل ، وفي فجر يوم ( السبت 5 \ 11 \ 2013) كتب الزميل ( الأستاذ المتمرس ) في جامعة الموصل : الدكتور ابراهيم خليل العلاف كلمة حزينة من كلماته في مدونته ( الألكترونية ) ، و أحسبها : (الثانية)، لا الأولى ، قائلاً : (( لنستذكر الصديق الأستاذ الدكتور خالد عبد حربي الجنابي ، عميد : ( كلية التربية -جامعة تكريت ) ، الذي رحل عن دنيانا إثر نوبة قلبية مفاجِئة قبل عدة أشهر ... رحمك الله أيها الأخ و الصديق العزيز ... أخر لقاء بيننا عندما حضرت مؤتمر الكلية (الثامن)في (نيسان -2013) كضيف شرف ، وما أن عدت الى ( الموصل ) إلا و علمت بوفاته المفاجئة رحمة الله عليه ........... أ . د . ابراهيم العلاف )) ، و أظهر صورة جليلة للفقيد ذات معنى رسمي و إداري ، أما أنا فبهتني ( الخبر ) ، ثم كتبت في لحظته (ثلاثة) أبيات تعليقاً عليه ، قبل أن تستحيل تلكم ( الثلاثة) الى هذه (القصيدة ) :
كأنني لستُ في الدنيا .. فأيقظنــــــــــي
النعيُ هذا .. و ما صدّقتُ ما ذِيعــــــــــــــا
مضت شهورٌ .. و لكن ما رأيتُ لــــــــــــــه
رسماً .. فكان ادكاري الآن ترويــــــــــــــعا
أو كان غفلةَ إنسيٍّ .. أخي صــــــــــــــرَعٍ
كأنما الموتُ لا يأتي المصاريـــــــــــــــــعا
أكُنتُ أغفُلُ عن شُغلٍ .. و عن دعـــــــــــةٍ
حتى غفلتُ .. فزدتُ القلبَ تقريعـــــــــــــا
تلقي عليكَ ليالي الهمِّ كلكلَهـــــــــــــــــا
هلّا ارعويتَ .. و قد أُنقِضتَ تلويعــــــــــــــا
فالصحبُ .. صحبُكَ تترى .. و الطريــقُ ردىً
على المفازةِ .. لا يبغون توديعـــــــــــــــــا
و من يودعُ موتى عائشين .. و هــــــــــــم
كانوا .. و كنتَ لإمرِ الله تشريعـــــــــــــــــا
يا راحِلاً .. ما لهذا الموت يسلُبُنــــــــــــــــا
سرّ الحياة .. و يُبقينا تواقيعـــــــــــــــــــــا
( و المرءُ يوجدُ من عُدْمٍ .. و ما نقلــــــــــت
عنه الحوادِثُ من عاداته ريعــــــــــــــــــــا )
الا طريقَ وفاة الفجءِ .. تصرعُــــــــــــــــــــهُ
ما يشبعُ الموتُ تقطيعاً .. و تصريعـــــــــــــا
تراهُ .. و الناسُ فزعى .. لا قرارَ لهــــــــــــم
يأتي .. و يصرُخُ بالغادين تجميعــــــــــــــــا
إني هنا .. فهلُمّوا .. لا أبا لكُـــــــــــــــــــمُ
إلا الترابَ و حُزناً .. ليتهُ بيعــــــــــــــــــــــا
لأنَ حُزناً بلا مُكثٍ لراحِلكـــــــــــــــــــــــمْ
شرُ البضاعةِ .. تقويماً .. و توزيعـــــــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق