الاثنين، 21 أكتوبر 2013

في محافظة نينوى -العراق احتفال بيوم المتاحف العالمي



اقامة احتفالية في نينوى بيوم المتاحف العالمي 
 http://ninwapress.net/news_details.php?details=778
May 20, 2013, 9:14 am
بمناسبة يوم المتاحف العالمي اقامت مفتشية اثار نينوى ومتحف الموصل، احتفالية تضمنت فتح معرض للصور الفوتوغرافية القديمة التي يعود تاريخها الى  القرن الماضي كما تضمنت الاحتفالية عرض فيلم عن تاسيس المتحف.  
وحضر وقائع الاحتفالية بيوم المتاحف العالمي محافظ نينوى أثيل النجيفي يرافقه العديد من اعضاء مجلس محافظة نينوى ومسؤولين في المحافظة .  
وعن تاريخ متحف الموصل الحضاري وقاعاته اضافت الموظفة في المتحف برناديت حنا لاذاعة العراق الحر
:
- كان متحف الموصل الحضاري منذ تاسيسه عام 1952 مقتصرا على قاعة صغيرة الا انه توسع فيما بعد حيث ضمت بنايته الجديدة 4 قاعات احدها للاثار القديمة واخرى للاثار الاشورية وثالثة للاثار الحضرية والاخيرة للاثار الاسلامية ، وبهذه المعروضات النفيسة النادرة يعد متحفنا ثاني متحف في العراق والذي نرجو اعادة ترميه وافتتاحه .
ورغم عدم تلمس بوادرها فان جهودا تبذل لاعادة تاهيل متحف الموصل الحضاري من جديد :
- المتحف سيشهد مرحلة تطوير واعادة تاهيل وقد رصدت له ميزانية لذلك ، واود القول ان هناك تحف ومعروضات نادرة مخزونة حاليا سوف نقوم بعرضها في المتحف حال انجاز تاهيله .
فيما اشار السفير الاميركي كريستوفر هيل اثناء زيارته موخرا لمتحف الموصل الحضاري الى ان هناك تعاونا دوليا من اجل ارجاع مفقودات المتحف :
- سوف نعمل بالتعاون مع القوات العراقية والشرطة الدولية ( الانتربول ) على اعادة القطع الاثرية المفقودة من متحف الموصل الحضاري .
ولم يقتصر دور متحف الموصل الحضاري بعد تاسيسه في خمسينيات القرن الماضي على عرض الاثار و الموجودات القديمة من اشورية وحضرية وعربية اسلامية ، بل شهدت قاعاته ومكتبته الغنية عشرات النشاطات الثقافية والفنية الهادفة . . اهالي الموصل طالبوا اعادة افتتاحه خدمة للمدينة وزوارها فضلا عن تعريف اجيالها بتاريخ العراق وحضارته :

من جانبه كتب أ.د.إبراهيم خليل العلاف أستاذ متمرس - جامعة الموصل  :
"في اليوم السابع والعشرين من آذار-مارس سنة 1952 ،افتتح المتحف الحضاري بالموصل، وكان يسمى (متحف الموصل)، ويقع عند رأس جسر الحرية (الملك فيصل الثاني سابقا ) ،وكانت بناية المتحف القديمة قد شيدت لتكون بهوا للبلدية إلا أن مديرية الآثار العامة قررت استملاكها . وكان من ملحقات المتحف الرئيسية، مكتبة تضم بضعة آلاف كتاب ومجلة ومخطوطة تجمعت منذ أواخر سنة 1951 حين بدأت (مديرية الآثار العامة) بإرسالها إلى الموصل لتكون نواة للمكتبة.. واصل هذه المجموعة كانت ملكا للأب انستاس الكرملي الباحث واللغوي العراقي المعروف . وبعد وفاته سنة 1947، قام المسؤولون في دير الآباء الكرمليين ببغداد بإهدائها إلى مكتبة المتحف العراقي ببغداد وسرعان ما توالى وصول الكتب إلى مكتبة المتحف الحضاري في الموصل، فأصبحت فيها مجاميع لمكتبات شخصية يعود بعضها إلى أساتذة وباحثين معروفين أمثال فؤاد جميل، وعباس العزاوي، وشاؤول حاخام حسقيل ". ...
الكاتب: نينوى بريس / وكالات 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...