الرحمة
للاستاذ شفيق يحيى الجليلي 1907-1973 ...الرجل الرياضي التربوي الحازم
الذي ما ان كان يحضر الى ساحات المباريات او الاستعراضات التي تتم في
الموصل الا ويسود الهدوء ..كان يتنقل مع عصاه يضرب بها الارض امام صفوف
المتفرجين فائلا : لورا ...لورا " فيرجع
الجميع الى الوراء بكثير من الخوف المشوب بالاحترام لهذا الرجل ...... كتب
عنه مرة الصديق الاستاذ احمد سامي الجلبي في جريدة "فتى العراق " الموصلية
فقال "شخص واحد ان وجد في الساحة كان يكفي ان تجري السباقات بكل هدوء
وانتظام ...انه شفيق الجليلي ..كان الناس يسمونه "ملك الموت " ....كان ذلك
في سنوات الخمسينات و اوائل الستينات من القرن الماضي ....الاستاذ شفيق
الجليلي كما كتب عنه الاستاذ الدكتور عمر الطالب في "موسوعة اعلام الموصل
في القرن العشرين " ولد في الموصل سنة 1907 انهى دراسته الابتدائية
والمتوسطة ودخل دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها سنة 1930 وقام
بتدريس مادة التربية البدنية في المدارس الابتدائية ثم صار مفتشا للرياضة
في الموصل وكان كل همه العمل على انعاش الحركة الرياضية في الموصل وتطويرها
...توفي رحمه الله سنة 1930 وقد كتب عنه تلميذي الدكتور رعد احمد امين في
اطروحته للدكتوراه التي اشرفتُ عليها عن "تاريخ الحركة الرياضية والكشفية
في الموصل " ...ا.د. ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق