الثلاثاء، 15 يناير 2013

الشيخ المربي الاستاذ صلاح الدين عزيز 1934- 2011

الشيخ المربي  الاستاذ صلاح الدين عزيز 1934- 2011
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل
من أبرز دعاة الحركة الاسلامية ، واكثرهم نشاطا ،وحيوية ،وثقافة ، وعلاقات انسانية .. يٌعد من رواد الادب الاسلامي المعاصر .عرفته منذ سنوات طويلة وكان من مؤسسي "جمعية التراث العربي" في الموصل ..
مرب فاضل ، ومدرس للغة العربية والتربية الاسلامية ، وشاعر دافع عن قضايا الامة وهموم الناس ، وهو امام وخطيب في مساجد وجوامع عدة في الموصل اخرها جامع بهاء الدين في حي الرفاعي بالموصل .ولد سنة 1934 واكمل دراساته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها وسافر الى بغداد ودخل قسم اللغة العربية بكلية الاداب –جامعة بغداد وتخرج فيها سنة 1960 .درٌس في مدارس متوسطة وثانوية وتولى ادارة ثانوية الشرقاط بين سنتي 1964-1970 وقد نقل الى الاعدادية المركزية في الموصل .
أخذ دروسه الدينية على عدد من مشايخ الموصل وحصل على الاجازة العلمية من الشيخ المفتي الكبير الاستاذ محمد ياسين سنة 1996 . كتب في موضوعات عديدة في الصحف والمجلات واشار استاذنا الكبير الاستاذ الدكتور عمر الطالب الى بعضها في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين منها :" نظرات في إعجاز القرآن" و" الجانب الأدبي في شخصية الرسول" و" سر الأمية في شخصية الرسول " و" صدق الرسالة والرسول " و " البلاغة النبوية " و" انقلاب الموازين "ومعظمها محاضرات القاها في رابطة العلماء واماكن اخرى .
وقد نشرت له قصائد كثيرة في مجلتي " التربية الإسلامية " و " الرسالة الإسلامية" البغداديتين ، ومجلتي " النبراس" و " الحدباء" الموصليتين،وفي مجلة حضارة الإسلام السورية،وصحيفة السبيل الأردنية. صدر له ديوانان أحدهم بعنوان : " من وحي الإيمان" 1999 والثاني بعنوان " من نفح القرآن" 2000. وله قصائد حماسية بمناسبة الانتفاضة الفلسطينية نشر سنة 2003.فضلا عن دواوين وكتب واعمال غير منشورة تحتفظ بها أسرته وتنتظر من يقوم بحصرها ودراستها . توفي يوم الخميس 26 كانون الثاني 2011 .
كان شيخا متنورا ،ومربيا فاضلا ، وشاعرا مجيدا ، وانسانا رائعا يعجز اللسان عن وصفه . رحمة الله عليه وجزاه خيرا على ما قدم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...