الأحد، 3 مارس 2024

المصور الفوتوغرافي الموصلي الدكتور مُصيب محمد جاسم ومعرضه الشخصي








 

المصور الفوتوغرافي الموصلي الدكتور مُصيب محمد جاسم ومعرضه الشخصي
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وحين قدمتُ لكتاب أخي ، وصديقي المبدع الفنان الاستاذ موفق الطائي الموسوم (تاريخ التصوير الفوتوغرافي في نينوى 1892-1980 ، وصدر عن (دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ) في الموصل 2023 ، كان الاخ الدكتور مصيب محمد جاسم من بين المصورين الفوتوغرافيين الذين وجدت انه يكتب عنهم .
هو مصور فوتوغرافي متميز ينتمي الى المدرسة الانطباعية في التصوير ، والجميل أنه جاء الفوتوغراف من الهندسة الكهربائية ، فهو يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية ، وهو موصلي ولد سنة 1955 عمل في جامعتي الموصل ونينوى ، وتسلم مناصب عديدة منها منصب مساعد رئيس جامعة نينوى . والرجل مولع بالتصوير الفوتوغرافي بدرجة الاحتراف وهذا الوله ابتدأ في مطلع السبعينات من القرن الماضي . ومن الطريف انه ومن ضمن تخصصه العلمي اهتم بتقنيات الفوتوغراف ، حتى انه اصدر سنة 2006 كتابا بعنوان (التصوير الضوئي ..فن وتقنيات) ، طبع في دار ابن الاثير للطباعة والنشر التابعة لجامعة الموصل . وهذا الكتاب قيم ومهم وعندي نسخة منه في مكتبتي هذا فضلا عن ان له مقالات عن التصوير والتصوير الضوئي والمدرسة الطبيعية الانطباعية نشرها في عدد من المجلات ومنها مجلة (مناهل جامعية) التي كانت تصدرها جامعة الموصل فضلا عن ان له صفحة على الفيسبوك تضم كما من انجازاته في التصوير الضوئي ورابط الصفحة هو:https://www.facebook.com/
اقام عددا من المعارض في جامعة نينوى وله اسهامات في حركة التصوير الفوتوغرافي في العراق منها انه كان عضوا في لجنة التحكيم التي شكلتها الجمعية العراقية للتصوير للمسابقة السنوية وهو عضو فيها سنة 2009 السبت 2 من آذار - مارس الجاري 2024 وفي قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين - فرع نينوى وبحضور جمع طيب من المحبين والمهتمين .أقام معرضا فوتوغرافيا شخصيا تحت شعار :" الطبيعة أمكم حجوا اليها كل يوم" لبول سيزان الفنان الفرنسي الكبير واحد اعلام المدرسة الانطباعية .
اقتناصاته فريدة وعشقه للطبيعة وما يتوفر فيها مادة دسمة له وهو دقيق في تحديد ابعاد الصورة وقادر على ايقاف اللحظة بدرجة تساعده على الاحاطة بالصورة شكلا ومضمونا ويقينا ان المدرسة الطبيعية في التصوير الفوتوغرافي هي اللبنة الاولى التي استند اليها تاريخ التصوير الفوتوغرافي العراقي المعاصر .
تمنياتي للاخ الدكتور مصيب محمد جاسم بالتقدم والبهاء الدائم والى مزيد من التقدم
    
كل التفاعلات:
محمد ألزبيدي، وAbbas Shaker وشخصان آخران



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق