الاثنين، 25 مارس 2024

الشيخ سالم الخيون ودوره الاجتماعي والسياسي في العراق حتى عام 1954 ..........................في كتاب





الشيخ سالم الخيون ودوره الاجتماعي والسياسي في العراق حتى عام 1954 ..........................في كتاب
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
الكتابة عن رموز العراق ، وشخصياته الوطنية مسألة مهمة وضرورية حتى تتعرف الاجيال على ما قامت به هذه الشخصيات من اجل وحدة العراق وتقدمه ، وهذا يندرج تحت ما نسميه بالتاريخ المحلي وهو لون من التاريخ جميل يحتاج الى جهود كبيرة وخاصة من حيث الوقوف عند الوثائق والمستندات التاريخية المهمة وهي كما هو معروف متناثرة .
وقد سُعدت حقا ، والاخت الدكتورة رقية حميد حسن البرزنجي تضع بين يدي نسخة من كتابها الموسوم ( الشيخ سالم الخيون ودوره الاجتماعي والسياسي في العراق حتى عام 1954 ) ، وقد صدر عن مؤسسة ثائر العصامي ببغداد وبأكثر من طبعة ، واقول شكرا ، وتمنياتي لها بالتوفيق والتقدم .
والشيخ سالم الخيون شيخ مشائخ بني أسد في العراق شخصية كان لها دورها سواء في العهد العثماني أو في عهد الحكومة العراقية الحديثة ودوره الاجتماعي والسياسي كبير ، وهو -بحق - رمز وطني عراقي ، وعروبي قومي .
ومن الجميل ان الاخ الاستاذ الدكتور علي ناصر حسين استاذ التاريخ الحديث في كلية التربية بالجامعة المستنصرية ، هو من قدم للكتاب واثنى على مؤلفته الاخت الدكتورة رقية حميد حسن البرزنجي ، وقال انها كانت باحثة موضوعية ، وحيادية قدمت دراسة عميقة عن الشيخ سالم الخيون . ورحم الله اخي وصديقي الاستاذ الدكتور اسامة الدوري على اشادته بالكتاب حيث انه كان خبيرا علميا لرسالة الماجستير التي شكلت الاساس لهذا الكتاب القيم والممتاز .
الكتاب وقف عند شخصية الشيخ سالم الخيون ، وتكوينه الاجتماعي ، ونشاطه العشائري ، ونشاط عشيرته ، وعلاقته بالادارة العثمانية ، وبالسلطة الملكية وتحدث الكتاب عن شغله منصب وزير في الحكومة المؤقتة وميله الى الفكرة الجمهورية ، ومن ثم بيعته للامير فيصل ، وشغله عضوية المجلس التأسيسي 1924 ، ومعارضته للحكومة واعتقاله ومحاكمته 1925 وفرض الاقامة الجبرية عليه في لواء الموصل وقضايا اراضيه الزراعية ووفاته .
الجميل في الكتاب وثائقيته وملاحقه التي وصلت الى ال (40) ملحقا ومراجعتها للشيخ ضاري الخيون ، والافادة مما لدى عشيرته من معلومات .
نعم كان الشيخ سالم الخيون ، ملكا لكل العراقيين لذلك ، هم يفخرون به ، وبتاريخه ، وبدوره الفاعل في بناء العراق الحديث .
تمنياتي للمؤلفة بالتوفيق والتقدم .2023

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق