الاثنين، 4 مارس 2024

أوراق مسرحية موصلية .............كتاب الدكتور ابراهيم خليل العلاف



 




أوراق مسرحية موصلية .............كتاب الدكتور ابراهيم خليل العلاف
صدر عن دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع - الموصل 2022
هذا الكتاب :
المسرح العربي ، ومنه المسرح العراقي ، نشأ موصليا ، وهذه واحدة من حقائق التاريخ . لهذا ابتدأت كتابي هذا بفصل عن محمد بن دانيال الموصلي ودوره في ارساء المسرح العربي . والكتاب هذا ، بالأصل مجموعة مقالات كتبتها ، عبر مواقعي الالكترونية ، ومدونتي (مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ) ، وصفحتي الفيسبوكية .وقد وجدت بعد ان تراكمت ان الضرورة تقتضي جمعها ، واعادة نشرها خوفا من ضياعها أولا ، ومن سطو البعض عليها ثانيا . وعندما ابتدأتُ بكتابة هذه الاوراق ، كنت أهدف الى توثيق جوانب من تاريخ الحركة المسرحية في الموصل ، ورموزها ، وما قدمته من عروض ، ووجدتُ أن اعادة نشرها يحقق شيئا من الفائدة للجيل الحاضر، وللأجيال القادمة ، وبأسلوب سهل ، وبسيط ، والغاية ان يعرف الجميع ان الموصل هذه المدينة التاريخية العظيمة ، شهدت ، ومنذ اكثر من (100) سنة حركة مسرحية نفخر بها نحن أبناءها ، وهذا ليس بغريب عن هذه المدينة التي ابتدأت فيها الصحافة منذ اكثر من قرن ، وابتدأ فيها التصوير الفوتوغرافي ، والفنون التشكيلية ، والسرد المتمثل بالرواية ، وكتابة القصة ، والقصة القصيرة ، وحتى الشعر الحر الحديث .
فيما يتعلق بهذا الكتاب اقول انه ( اوراق) مسرحية موصلية ، ومعنى هذا انه ليس تاريخا متكاملا للمسرح العراقي في الموصل ، واضيف أنني كتبت في صفحتي الفيسبوكية ، ومدونتي عن عروض مسرحية، وعن فرق مسرحية موصلية ، وعن رموز موصليون ، أبدعوا ، وتميزوا في الكتابة للمسرح ، والتمثيل ، والاخراج ، وارتأيت جمعها ، ونشرها لهذا اعتذر ممن لم أكتب عنهم ، ولعل الفرصة تأتي للكتابة عنهم ان شاء الله .
ويقينا ان فصول الكتاب ، أو لنقل فقراته ، ومباحثه ، ومقالاته وقفت عند أمور كثيرة تتعلق بالمسرح الموصلي ، منها الحديث المباشر ، وغير المباشر عن مسرحيات منها على سبيل المثال مسرحيات (المفتاح ) و(السيد وخادمه ) و( المغول) و(هذيانات معطف ) و(الخان والسلطان ) و(ولاية بطيخ ) و( ياليل ياعين ) و(حلاق بالدين ) و( عريس انتيكا ) و(حرامي باب الطوب ) و(ساعة الصفر ) و( النحو والموت) و( الفوضى ) و( طائر التم ) و( الاقنعة ) و(سيدي الامير) و( الاصدقاء ) و(ضرر التبغ ) و(صاحب المقام ) و(بائع الكلمات ) و(اميرة الحب) و(بيت العز) و(الدالغجية ) و(طلوع القمر ) و(البائع والرصيف ) و( حكاية شعبان ) و(حصار الموصل) و(المعرض ) و(فرجة مهرج) و(المؤلف والنص) و(جنون خارج النص ) و(ثلاث مسرحيات) ، و( هيا نلعب ) و( المحلة ) و( معلمتي) .
كما كتبت عن الفرق المسرحية في الموصل ، ومنها فرقة التمثيل العربي ، وفرقة مسرح الرواد ، وفرقة مسرح جامعة الموصل ، وفرقة المسرح الريفي ، وفرقة المسرح المدرسي ، ، وفرقة المسرح العمالي ، كما كتبت عن رموز مسرحيون منهم محمد بن دانيال والدكتور سليمان غزالة ، وعلي احسان الجراح – شفاء العمري – عصام عبد الرحمن – ميثاق الحسن – طارق فاضل السنجري – محمد نوري طبو – - بيات مرعي - موفق الطائي –مروان ياسين الدليمي – طلال الحسيني – محمد الزهيري – عبد الوهاب ارملة – غازي فيصل – صبحي صبري – راكان العلاف – عبد الله جدعان – محمد العمر – سوسن سيف الله - بيات مرعي – حسن فاشل – نجم الدين عبد الله – مروان ياسين الدليمي – عبد الواحد اسماعيل – عبد الرزاق ابراهيم – يوسف سواس وغيرهم ، وكتبت عن مجهودات معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة في الموصل .
ارجو ان يكون الجميع على علم ، بأنني اهدف فقط ، لإثارة اهتمام ابنائي من الشباب وبناتي من الشابات بالمسرح العراقي في الموصل ، وجمع ما يتيسر عنه ، وارى ان هذا الموضوع يصلح ان يكون موضوعا لدراسات اكاديمية مستقبلية ، واقول انني لم اكتف بالنشر في صفحتي الفيسبوكية ، بل اعدت نشر الحلقات في مدونتي وها انا احرص ان اجمعها في هذا الكتاب الصغير في حجمه الكبير في مضمونه ادعو الله ان يوفقنا جميعا من اجل نهضة عراقنا العزيز ، ومحافظتنا الجميلة الحبيبة نينوى ، ومعشوقتنا مدينة الموصل . آذار – مارس 2022
تقديم بقلم الاستاذ بيات مرعي -كاتب ومخرج مسرحي عراقي
لماذا المسرح ؟ يبقى المسرح ، رسائل إشعاع عبر العصور، منذ أن بدأ بطقس ديني عند الإغريق ، والى يومنا هذا ، يُعَبِدُ مسالك الفكر ، ويُضيء فضاءات الأرواح، هكذا تجيء أهمية وضرورات أن يكون حاضراً ، لابل بات هوية الشعوب المتقدمة والمتحضرة كعلامة براقة على مدى تحضرها ... فهو الكلمة والذائقة والخطاب التنويري الذي يبحث عن الحلول الأخلاقية والتربوية ويطرد أدران الواقع والتخلف والاستبداد ويعيش في سماء الحرية والسلام.
والمسرح العراقي ومنه المسرح الموصلي ، منذ فتح أبواب مسرحه للناظرين كان يسعى بهذا المسعى منذ أول النصوص المسرحية التي تم اكتشافها في كنائس مدينة الموصل ، جاءت لتطهير النفس ، ورسم كل قوانين ، ومعالم العيش المدنية الآمنة وصوت حقيقي للإنسان وحضوره في هذا العالم ...
ففي هذا الكتاب الموسوم : ( أوراق مسرحية موصلية ) ، يفترش لنا الدكتور العلاف ، مساحة واسعة من الجهد المسرحي الطويل بدءً بحقيقة أن المسرح دخل العراق من بوابة مدينة الموصل ، وهنا يَقُّرُ الدكتور العلاف ومن رؤية عين ثالثة لباحث كبير ، ومتمرس أكاديمي ان لهذه الحقيقة ثوابت وبراهين ، لابد ان يقف عليها الدارس لتاريخ المسرح العراقي والعربي ، وهذا تصريح واضح المعالم على السمة الاجتماعية والثقافية التي تتمتع بها الموصل منذ زمن بعيد ، فالمسرح مرآة واقعه التي يعيش ويترعرع فيه ، ولأن المسرح صورة من صور الخلق للذائقة وتنمية الاحساس ؛ لذا يحتاج في أول نموه الى بيئة تتوافق جميع عناصر المسرح ( الجمهور وثقافته ـ والثقافات الأخرى ) ، لأن المسرح يتغلغل في كل مناحي حياة اليومية للمجتمع . من هذا المنطلق يحرص الدكتور ابراهيم خليل العلاف على المسك بالبعد التاريخي للمسرح في العراق عامة ومدينة الموصل بالخصوص .
حيث يقول : *عندما ابتدأتُ بكتابة هذه الاوراق ، كنت أهدف الى توثيق جوانب من تاريخ الحركة المسرحية في الموصل ، ورموزها ، وما قدمته من عروض ، ووجدتُ أن اعادة نشرها يحقق شيئا من الفائدة للجيل الحاضر، وللأجيال القادمة *
ولكي لا يفتح باباً للتساؤل أوضح أن ما جاء في ( أوراق مسرحية موصلية ) ، مؤكداً ليس كل ما حمله التاريخ المسرحي بكل جزئياته في الموصل ، وانما الوقوف على عدد من المحطات المهمة والتي دونها عبر مسيرة طويلة ليضعها بين طيات كتاب مهم سيكون مرجعاً بقيمة عالية للدارسين والباحثين فيما بعد في هذا المحور الإبداعي ألا هو المسرح في الموصل ... واعترافا ليس من السهولة الكتابة عن المسرح تاريخاً أو نقداً لما يحمل المسرح في جعبته كم هائل من التفاصيل والجزئيات التي لا يمكن الاستغناء عن اي مفرده من مفردات حضوره مهما تكن صغيرة ، فلكل مفردة مبحث أكاديمي وحرفي عميق البحث والغور فيه ...
ولأن المسرح كما يلقب هو أبو الفنون كلها وهو الدعامة الرئيسية في بناء الفنون كلها والتي يضمها في نسيجه .
وأخيراً وليس آخراً جاء هذا الكتاب ، ومن أهم أهدافه السامية لمؤلفه الجليل ، لإثارة اهتمام الشباب والشابات بالمسرح العراقي في الموصل ، وجمع ما يتيسر عنه ، ويوصي الدكتور ابراهيم العلاف ان هذا الموضوع يصلح ان يكون موضوعا لدراسات اكاديمية مستقبلية .
محتويات الكتاب
* محمد بن دانيال الموصلي وارساء أُسس المسرح العربي
* فرقة التمثيل العربي في الموصل 1923
*الدكتور سليمان غزالة رائد المسرح الشعري في العراق
* الفرق المسرحية الموصلية
* طارق فاضل الرائد المسرحي الكبير
* مسرحية المفتاح
* مسرحية (طائر التم)
* المسرح المدرسي في الموصل
* محمد نوري طبو من رواد المسرح العراقي في الموصل
*طلال الحسيني ..الفنان المسرحي الاكاديمي
* محمد الزهيري من رواد المسرح العراقي في الموصل
* الفنان المسرحي الموصلي الكبير علي احسان الجراح 1936-2012
* عبد الوهاب أرملة ..المخرج المسرحي الكبير
* غازي فيصل ..محطات في حياته الفنية والثقافية والاعلامية
* فرقة مسرح الرواد الموصلية في وثيقة تاريخية
* المسرح الريفي في الموصل
*تاريخ معهد الفنون الجميلة في الموصل
* فرقة دار المعلمين الابتدائية
* مسرحية (السيف)
* فرقة مسرح جامعة الموصل
* مسرحية معلمتي
* صبحي صبري ممثلا
* آدمون لاسو والمسرح في القوش
* مسرحية جنون خارج النص
* مسرحية ولاية بطيخ
* ميثاق الحسن واسهاماته في العمل المسرحي في الموصل
* عصام عبد الرحمن الفنان والمخرج المسرحي الموصلي
* شفاء العمري 1939-2013 وداعا
* عبد الله جدعان ممثلا وكاتبا ومخرجا وانسانا
* المسرح الموصلي في البصرة
* الدكتور عمر الطالب والمسرحية التاريخية في العراق
* الشوط السابع ..مسرحية من تأليف واخراج الاستاذ بيات مرعي
* مسرحية (هذيانات معطف)
* محمد العمر ..الممثل المبدع الاصيل
* سوسن سيف الله الممثلة الموصلية الكبيرة
* مسرحية (حكاية انسان مع والي السلطان ) 1979
* راكان العلاف وخمسون عاما في المسرح
* وللإبداع عنوان ..الاستاذ بيات محمد حسين مرعي كاتبا وقاصا وروائيا ومخرجا مسرحيا
* مروان ياسين الدليمي ممثلا ومخرجا وشاعرا وكاتبا واعلاميا
* لقطة حسن فاشل ونجم الدين عبد الله سليم
*كتابان عن المسرح الموصلي
*عبد الواحد اسماعيل فنان الشعب
*عبد الرزاق ابراهيم ..الفنان والمخرج الموصلي الكبير
* الفنان المسرحي الكبير الاستاذ يوسف سواس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...