بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأحد، 31 مارس 2024
إبن ودعان الموصلي 1011-1100م قاضي بغداد
يوسف سلمان يوسف واسمه الحركي (فهد) يؤسس الحزب الشيوعي العراقي قبل (90) سنة
يوسف سلمان يوسف واسمه الحركي (فهد) يؤسس الحزب الشيوعي العراقي قبل (90) سنة
- ابراهيم العلاف
في الذكرى الثامنة لرحيل المهندسة المعمارية العراقية - البريطانية زها حديد ZAHA HADID
سالم حديد 1921-2000 ................من الوطنيين الاقتصاديين الموصليين
السيد سالم داؤد حديد 1921-2000
الجمعة، 29 مارس 2024
للاستاذ باسم عبد الحميد حمودي ......................مع التحيات والمحبات
الخميس، 28 مارس 2024
ويومكم مبارك ورمضانكم كريم
معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )
معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) !
- ابراهيم العلاف
ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي : سعفة طويلة ، تقشر من خوصها (ورقها) والجمع جرايد او جرائد ، ومصطلحا هي اداة او وسيلة لنشر الاخبار وعادة تطبع على ورق اسمر يسمى ورق جرايد .
واليوم اتحدث لكم عن معنى كلمة ( مجلة) وشيء جميل ان أجد مقالة جميلة للاخ والصديق الراحل الاستاذ سالم عبود الالوسي الامين العام للوثائقيين العرب رحمه الله في مجلة (نهرايا) العراقية ، العدد الرابع خريف 2013 ، وفيها يقول ان كلمة (مجلة) مستخدمة في اللغة العربية ووردت في نصوص منهم بيت شعر للنابغة الذبياني يقول فيه :
مجلتهم ذات الاله ودينهم* قويم فما يرجون غير العواقبِ
وعبد القاهر الجرجاني يُعرف ( المجلة) بأنها (موضع الحكمة ) و(الاحكام ) ، ومنها اخذوا في العهد العثماني مصطلح (المجلة) اي ( مجموعة الاحكام العدلية ) والتي كانت تُدرس في كليات الحقوق - القانون ومنها كلية الحقوق ببغداد المؤسسة منذ سنة 1908 .
اليهود كانوا يضعون اسفار (العهد القديم) أي التوراة في ( ملفوف) كما ترون في الصورة المرفقة ، ويسمونه بالعبرية مجلة Megilleh والحقيقة ان كلمة مجلة ؛ كلمة سريانية وعن السريانية دخلت العربية (مكلا) بالكاف المعجمة ، والمجلة بالفرنسية (ريفو ) وبالانكليزية (ريفيو Revue ) والمجلة ايضا تسمى (مكازين بالانكليزية Magazine ) والجريدة جورنال Journal ومكازين اي المجلة بالانكليزية كلمة عربية تعني (المخزن) وبالفارسية (مغازة) ونحن في الموصل كنا نسمي المخزن بالمغازة . والمخزن يضم كل شيء متنوع ، وورد هذا في الجزء الثاني من كتاب الدكتور عبدالله الجبوري الموسوم ( تطور الدلالة المعجمية بين العامي والفصيح ) ويقع الكتاب في جزئين . رحم الله الاستاذ سالم الالوسي وطيب ثراه كان باحثا جادا ودقيقا . .
بنت المعيدي الاهوارية أم فاطمة الكردية ....................في صورة تاريخية
بنت المعيدي الاهوارية أم فاطمة الكردية ....................في صورة تاريخية
- ابراهيم العلاف
وهذه صورة كانت شائعة ومعروفة في العراق وكثير من الدور خلال الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي كانت تضم هذه الصورة الجميلة . قرأت عنها الكثير من الاخبار والمقالات ، لكن مقالة الاخ والصديق الكاتب والاديب والصحفي الاستاذ علي حسن الفواز في مجلة (نهرايا) البغدادية العدد الرابع خريف سنة 2013 افضلها واكثرها عمقا وهويقول انها شخصية متخيلة في الميثولوجيا العراقية ، تنتمي الى بيئة الاهوار بكل عوالمها وغموضها والبعض وضع حكايتها في سياق تاريخي ..فتاة جميلة احبها ضابط انكليزي وبعد ممانعة وافق اهلها ان تتزوج به وتسافر الى لندن وهي من ارسلت بعض صورها الى اهلها . وثمة من يقول انه نهبها من اهلها . وثمة من يقول ان الناس كانوا يتفائلون بها من خلال وضعهم لصورتها في بيوتهم .
في جريدة (الصباح) البغدادية مقال كتبته الاخت (عفاف مطر) بعنوان : ( بنت المعيدي بين الواقع والخيال) منشور في عدد يوم 5 ايلول سنة 2021 جاء فيه ان ثمة حكاية وراءها والحكاية تقول :" إنَّ بنت المعيدي ، تميزت عن قريناتها بجمالها الفائق، حتى أنَّ صورتها ما زالت تتوسط بيوتات ومضايف أهالي أهوار العمارة ، وفي الأسواق ، والدكاكين ، وصورتها تسيدت الصور كلها في ثلاثينيات القرن الماضي، لدرجة أنَّ صورتها كانت توضع في المضايف الى جانب صورة الملك فيصل الأول مؤسس الدولة العراقية الحديثة ووصلت صورها الى مقاهي ومحال المدينة، فغدت جزءاً من ( الذاكرة الجمعيَّة العراقية ) .
طبعا كان بين القوات البريطانية من هم مهتم بالرسم وهناك من قام برسم بنت المعيدي، هناك من يقول إنَّه رسمها وهي تحلب الجاموس، وهناك من يقول إنَّه رسمها ، وهي تطبخ خارج البيت أو وهي تقوم بخبز الخبز في التنور، والكثير من الروايات الأخرى لا يعرف مدى دقتها. ( مكسن) وهو ضابط انكليزي اتبع العادات والتقاليد المعتمدة في المنطقة .. أخذ معه من له وجاهة ليخطبوا له بنت المعيدي، لكنَّ والدها مربي الجاموس رفض، أولاً لأسبابٍ دينيَّة فهو بطبيعة الحال مسيحي وابنته مسلمة، وثانياً هو جندي محتل ومن العار والمخل اجتماعياً وعشائرياً أنْ يزوج ابنته لجندي محتل.
بعد فشل الضابط (مكسن) في خطبة الفتاة، وضع خطة لاختطاف الفتاة ووضعها في إحدى طائرات القوة الجوية البريطانية ، وأخذها معه الى بريطانيا.
الاسم الحقيقي لبنت المعيدي ليس معروفاً بدقة، هناك من يقولون إنَّ اسمها ( ليلى) ، وآخرون يقولون إنَّ اسمها ( فاطمة) ، وهناك من يقول إنَّ اسمها ( جميلة) ، وقد يكون اسمها أحد هذه الأسماء .الكاتبة تضيف انه في الأدب الشعبي الكردي القصة ذاتها حدثت في ( قلعة أربيل) لفتاة اسمها فاطمة، فاطمة كانت تكنس عتبة دارها ، ورآها ضابطٌ بريطاني ووقع في غرامها، وخطبها ، وتزوجها وسافرت معه الى بريطانيا وأنجبت منه الأبناء، ولغرض طمأنة أهلها عليها طلب زوجها من أحد الرسامين أنْ يرسم لوحة زيتية لزوجته ليرسلها الى أهلها في أربيل، وحين وصلت اللوحة الى منطقة قلعة أربيل احتفل أهل المنطقة بها ، وأخذوا ينسخونها ويعلقونها في بيوتهم.
الكاتبة الاستاذة عفاف مطر قالت :" أنا أميل - ونظراً للثياب التي ترتديها بنت المعيدي الأهواريَّة أو فاطمة الكرديَّة - أنها تنتمي الى الإرث الثقافي لأهالي أربيل أكثر من الأهوار، فالثياب التقليديَّة لفتيات الأهوار عادة تكون سوداء اللون ، ويضعن على رؤسهن الشال الأسود أيضاً. لكنَّ القصد ليس أصل الحكاية وهويتها القوميَّة وعن كونها حقيقة أم خيالاً، بقدر ما أنَّ قصة هذه الفتاة في اللوحة تعبر عن ( ثيمة) واحدة تعتمد على الجمال والحب والتواصل بين الشعوب في العالم . تختم الكاتبة مقالها بالقول :" وبيني وبينكم أعدها الثيمة الأغنى لبناء أي حكاية مهما كانت وفي أي بيئة وفي كل زمان، ثيمة تضمن كما ضمنت لبنت المعيدي، الخلود والتأثير في قلوب الناس" .
إعتقال الجواهري شاعر العرب الاكبر في بغداد سنة 1961
إعتقال الجواهري شاعر العرب الاكبر في بغداد سنة 1961
- ابراهيم العلاف
مما لايعرفه كثيرون ، ان شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري 1899-1997 ، تعرض في مثل هذا اليوم قبل ( 63) سنة ، أي في 28 اذار سنة 1961 ، الى الاعتقال وصدر أمر من الحاكم العسكري العام اللواء الركن احمد صالح العبدي 1912-1968 ، بإعتقال الشاعر الكبير ، واقتيد مخفورا وبحراسة مشددة الى مبنى وزارة الدفاع ببغداد بتهمة التحريض على المظاهرات ، والاخلال بالامن ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 .
وبعد ساعات من اعتقاله ، اطلق سراحه بكفالة نقدية قدرها (50 فلسا فقط ) ونشر الخبر في الصحف المحلية وانا قرأت ذلك في جريدة ( الثورة) ورئيس تحريرها الصحفي يونس الطائي ، وكان الزعيم عبد الكريم قاسم يريد إذلاله (حاشاه) ، مع انه صاحب قصيدة الجيش وفيها يقول : عبد الكريم وفي العراق خصاصة **وقد كنتَ الكريم المحسنا ..........وهكذا العلاقة مع الحكام يجب ان تُؤخذ بحذر وبحذر شديد .
المهم ان هذه الحادثة ، اغضبت شاعر العرب الاكبر وآلمته كثيرا ، لذلك قرر مغادرة العراق الى لبنان ، ولم يعد الى العراق إلا بعد انقلاب 1968 ، عاد سنة 1969 بدعوةمن الفريق الركن صالح مهدي عماش وزير الدفاع والقى قصيدته الرائعة :
أرح ركابك َ من أينٍ ومن سفر ** كفاكَ جيلانِ محمولا على خطر ِ
وللتاريخ وللتاريخ فقط ..................... 28-3-2024
صورة الجواهري وصورة العبدي
الأربعاء، 27 مارس 2024
في اهمية العودة الى الثوابت القيمية الاخلاقية
الاثنين، 25 مارس 2024
الاستاذ الدكتور هلال الخفاجي ...............في ذمة الله
الاكراد الفيلية مقال الدكتور عزيز الحاج
الاستاذ الدكتور عبد العزيز ياسين عبد الله 1949-2024 ...............في ذمة الله
*نادي العمارة العراقية 1991
الشيخ سالم الخيون ودوره الاجتماعي والسياسي في العراق حتى عام 1954 ..........................في كتاب
الأحد، 24 مارس 2024
عبد الغني الملاح 1920-2000 من رموز الثقافة العراقية المعاصرة
في صفحة (ألحان الماضي ومجد الزهور ) الفيسبوكية التي تديرها إبنتي الاستاذ عبد الغني الملاح الاستاذة سمار والاستاذة نوار ورد التالي : "وقد ذكر الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف في مدونته المنشورة (مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ) الاثنين، 24 آذار - مارس 2014 بعنوان {عبد الغني الملاح كاتبا وسياسيا} مشيرا إلى الكلام الذي ذكره قد تم نشره في جريدة الحدباء (الموصلية) 2تشرين الاول /2002 وفي كتابه "شخصيات موصلية " وقال : ( استضافت جامعة الموصل قبل سنوات، الاستاذ عبد الغني الملاح ، فتحدث في قاعة حمورابي بالمكتبة المركزية عن الانسان والكون، والروح والنشأة الاولى ، وظل حتى وفاته يتساءل عن حقيقة الانسان وقدراته ومكونات شخصيته وكان يطمح في وضع نظرية خاصة به تدور حول ''اصل الحضارات البشرية '' وقد كان يتمنى ان يكتشف هذا الانسان معنى السعادة التي لا ترتكز على التناحر والعنف والرياء .
في (موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ) لاستاذنا وشيخنا الاستاذ الدكتور عمر الطالب ورد عن المرحوم الاستاذ عبد الغني الملاح ما يأتي واقول يستحق ان يكون موضوعا لرسالة ماجستير في التاريخ الحديث :
ولد عبد الغني يوسف الملاح في الموصل، اختلف في سنة ولادته .. يقول الاستاذ الدكتور عمر الطالب وكان صديقه :" اخبرني انه من مواليد عام 1920" ، وذكر الاستاذ حميد المطبعي انه من مواليد 1923في (جريدة الثورة الصادرة في 24/4/1989)، عمل في التجارة والصحافة ، واصبح سكرتيراً لجريدة (المستقبل) لسان حال الحزب الوطني الديمقراطي - فرع الموصل، صدرت عام 1948 وكان صاحب امتيازها ومديرها حسن زكريا المحامي، وتوقفت عن الصدور عام 1950. نشر اول قصة له عام 1938، ونظم الشعر ، منذ عام 1934،وساهم بالكتابة في جريدة ( الاديب) الموصلية عام 1946، وكان سكرتيراً للحزب الوطني الديمقراطي فرع الموصل، وسجل ذكريات حياته الحزبية في كتابه (التجربه بعد 14 تموز)، انتقل الى بغداد في الفترة القلقة التي مرت بها الموصل عقب حركة الشواف عام 1959 واصبح مديراً عاماً عام 1959 ، وهي اول وظيفة وآخر وظيفة يتسنمها. واستمر بعد ذلك في عمله التجاري ، وهو شديد الشغف بالقراءة ، وواحد من مثقفي الموصل المرموقين.
من مؤلفاته المطبوعة: 1-مجد الزهور 1949 2-ابو العتيق 1952(طبعت ثلاث طبعات) 3-المعلم عبد القدوس 1953 4-خواطر حاج 1953 5-الحان الماضي 1955 6-التجربة بعد 14 تموز1966 7-من كل بيدر حبة 1971،8-المتنبي يسترد اباه 1974و1980،9-تاريخ الحركة الديمقراطية في العراق (الجزء الأول)1975و1980، 10-تاريخ المجتمع العراقي وتطور ظاهرة الانسان 1974، 11- رحلة حضارية ولمحات تراثية عبر الف ليلة وليلة 1977،12-التزامن بين الحروب الصليبية والف ليلة وليلة 1980، 13-رحلة في الف ليلة وليلة 1981، 14-مقالات في طه حسين 1984، 15-افكار تدق بلا طبول 1986، 16-شيء من جريدة الاهالي مابين عامي 1932-1946 (مستل من مجلة الثقافة، العدد العاشر 1972، 17-نزاع الذئاب (مسرحية)مستل من مجلة الثقافة، الاعداد: 6و9 ، 1972 والثاني 1973.
وله آثار مخطوطة منها : 1-نوري السعيد كما لم اعرفه. 2-تاريخ الحركة الديمقراطية في العراق (الجزء الثاني). 3-من كل بيدر حبة (الجزء الثاني). 4-الفيزياء والتحولات الاجتماعية. 5-لمحات عن الموصليين في اغانيهم الشعبية 6-الزمن والانسان والمعرفة. 7-مذكرات الآنسة فاتن/ رواية نشرت مسلسلة في جريدة ( الاتحاد ) ببغداد. له عشرات البحوث منشورة في المجلات العراقية والعربية،ومئات المقالات المنشورة في الصحف العراقية ادبية وعلمية ونقدية وسياسية.
لعل اهم دراسة قدمها عبد الغني الملاح، دراسته عن الف ليلة وليلة بعنوان (رحلة في الف ليلة وليلة)1981، واجتزأ منها كتابه (رحلة حضارية ولمحات تراثية عبر الف ليلة وليلة)1977، وكتابه الآخر (التزامن بين الحروب الصليبية والف ليلة وليلة)1980.رحم الله الاستاذ عبدالغني الملاح وطيب ثراه .
في مقبرة العطيفية ببغداد تتزاحم الاضداد
وفاة الاخ والزميل والصديق الاستاذ الدكتور عبد الحميد حسين السامرائي 1945-2024
الولايات المتحدة الامريكية تهدي العراق مختبرا نوويا 1957
الملك فيصل الثاني ملك العراق السابق 1953-1958 في كاليفورنيا 1952
صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل
الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...