الأحد، 3 نوفمبر 2024

الفنان التشكيلي الفرنسي هنري ماتيس 1869-1954 في ذكرى وفاته ال (70)


 


الفنان التشكيلي الفرنسي هنري ماتيس 1869-1954 في ذكرى وفاته ال (70)
-ابراهيم العلاف
من كبار الفنانين التشكيليين في العالم صاحب مدرسة تسمى المدرسة الوحشية وفي يوم 3 من تشرين الثاني 1954 توفي هنري ماتيس اي في مثل هذا اليوم قبل (70) سنة ويقينا ان الاوساط الفنية في العالم تحتفي به ومركز بومبيدو للفنون في باريس احتفى به سنة 2020 لمناسبة مرور (150) سنة على ولادته . وثمة احاديث وخطابات وكلمات عن سيرته وفنه والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي فيها الكثير الكثير عنه وعن لوحاته الرائعة وعن مدرسته ونحتاج الى وقت طويل لكي نقف عند هنري ماتيس ولازلت اتذكر كيف ان مجلة (الهلال ) المصرية كانت تضم بعض المقالات عنه ولسنوات طويلة ومتذوقي الرسم يعرفون قيمة لوحات ماتيس التي تعرض بعضها للسرقة والغياب وقد قرأت عن هذا كثيرا .
الرسال هنري ماتيس قال مرة للشاعر لويس اراغون :"ان اهمية الفنان تقاس "تقاس بكمية العلامات الجديدة التي يدخلها على اللغة التشكيلية".
الاستاذ انطوان جوكي كتب عن هنري ماتيس مقالا جميلا في الاندبندنت العربية قبل سنتين والرابط التالي :https://www.independentarabia.com/node/16 تحدث في عن تحولات هنري ماتيس الفنية ومحطاته وما قدمه وقال ان مركز بومبيدو اقام معرضا استعاديا شاملا اخضع فيه اعمال ماتيس للدراسة والنقد واوضح كيف ان ثمة تحولات لامتناهية طرأت على فنه . وقد تضمن المعرض سبعة صالات كل صالة عبرت عن المرحلة التي مر بها فن ماتيس وتحولاته وكمثال على ذلك شاهدنا في الصالة السابعة،الفتوحات التشكيلية الجديدة التي قادها ماتيس بعد عملية جراحية لامس خلالها الموت، وفي مقدمتها "مشاهد داخلية في بلدة فانس" (1946 - 1948) التي ألغى فيها العمق الفضائي للوحة لصالح "منظور عاطفي" تبدو فيه الأشياء وكأنها هي التي تسكن الفنان لا العكس. أعمال تعتبر الأخيرة التي أنجزها على مسند، وذهب في تأجيج نبرة ألوان سطوحها إلى حدود التوهج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ومساؤكم خير وعز

  ومساؤكم خير وعز والصورة في الشارع المؤدي الى دورة البكر وجامع محمد طاهر زيناوة-الجانب الايسر من مدينة الموصل التقطتها لكم ظهر اليوم الاثن...