عن شيخ الخطاطين العراقيين يوسف ذنون بين الاستاذ الدكتور عادل المخزومي والاستاذ الدكتور عبد الوهاب العداوني :
وجهتُ تحية لشيخ الخطاطين العراقيين الاستاذ يوسف ذنون فعلق الاستاذ الدكتور عادل المخزومي فأجابه الاستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني يقول :" أ خي اﻷستاذ الدكتور عادل المخزومي .. حفظك الله - تعالى - ورعاك .. ● لقد عرفت أخي المبارك الخطاط الموصلي الكبير *( يوسف ذنون - حفظه الله )* قبل سنة 1965 ، وفي سنة 1968 عملت معه .مدرسا. في (معهدالمعلمين) ، وقد غبرت لنا أيام جميلة ما كنت أفارقه فيها في كل مساء في البيت وصلاة المغرب والمقهى وجمعية التراث العربي وامكنة أخرى ، وله من تحفه عندي : خطه لعنوان ، رسالتي اﻷولى للماحستير : (اﻷدب في ظل الدولة الزنكية - سنة 1967) وعنوان رسالتي الثانية : ( شرح فصيح ثعلب ؛ تحقيق ودراسة - 1973) ، فضلا عن خطه الكامل لأشعار : ( ديوان ذي اﻹصبع العدواني -1973 ) ، حين نشرته بالمشاركة مع أخي الراحل " محمد نايف الدليمي - رحمه الله) ، وقد اجتمعنا على ، إهدائه. إليه ، وكان ذلك قبل حصولنا معا على .الدكتوراه ، وحين كتب صديقنا الراحل الدكتور عبدالعزيز عبدالله - رحمه الله - كتابه النفيس : ( يوسف ذنون ...) ، كتبت فيه في *( يوسف)* ؛ أخي الكبير وتلميذ والدي " كلمة " بعنوان : ( لله وللتاريخ ) ، احسبها من اجمل ما كتبته "نثرا" في حياتي ، وأنا أعد نفسي في .الخط. عشقا وتعلقا من تلامذته ، بيد أن همتي قصرت عن المواصلة ؛ ﻻنشغالي بالدراسات العليا اﻷدبية واللغوية ، وبالعمل الجامعي .. وليتني اكملت دراسة .الخط. عليه ، واقول بصراحة : إنني لم أشعر ذنب " التقصير " إلا بعد فوات اﻷوان ، ولشدة تعلقي به ؛ أستاذا وخطاطا وصديقا : فانا دائم الكتابة عنه ، ولي فيه أكثر من " قطعة شعريه " منشورة ، حفظه الله ، وأطال عمره ، ونفعنا به ...وأخيرا / دمت أخي " المخزومي " بصحة ويمن وبركة ، وأنت تضطلع بدور بناء عظيم في عراق اليوم .، الذي أفسده المفسدون ، قمعهم الله ، تعالى ، وأخزى أعمالهم " ..................شكرا لكما اخوين عزيزين الاستاذين الدكتورين العدواني والمخزومي .....ابراهيم العلاف
وجهتُ تحية لشيخ الخطاطين العراقيين الاستاذ يوسف ذنون فعلق الاستاذ الدكتور عادل المخزومي فأجابه الاستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني يقول :" أ خي اﻷستاذ الدكتور عادل المخزومي .. حفظك الله - تعالى - ورعاك .. ● لقد عرفت أخي المبارك الخطاط الموصلي الكبير *( يوسف ذنون - حفظه الله )* قبل سنة 1965 ، وفي سنة 1968 عملت معه .مدرسا. في (معهدالمعلمين) ، وقد غبرت لنا أيام جميلة ما كنت أفارقه فيها في كل مساء في البيت وصلاة المغرب والمقهى وجمعية التراث العربي وامكنة أخرى ، وله من تحفه عندي : خطه لعنوان ، رسالتي اﻷولى للماحستير : (اﻷدب في ظل الدولة الزنكية - سنة 1967) وعنوان رسالتي الثانية : ( شرح فصيح ثعلب ؛ تحقيق ودراسة - 1973) ، فضلا عن خطه الكامل لأشعار : ( ديوان ذي اﻹصبع العدواني -1973 ) ، حين نشرته بالمشاركة مع أخي الراحل " محمد نايف الدليمي - رحمه الله) ، وقد اجتمعنا على ، إهدائه. إليه ، وكان ذلك قبل حصولنا معا على .الدكتوراه ، وحين كتب صديقنا الراحل الدكتور عبدالعزيز عبدالله - رحمه الله - كتابه النفيس : ( يوسف ذنون ...) ، كتبت فيه في *( يوسف)* ؛ أخي الكبير وتلميذ والدي " كلمة " بعنوان : ( لله وللتاريخ ) ، احسبها من اجمل ما كتبته "نثرا" في حياتي ، وأنا أعد نفسي في .الخط. عشقا وتعلقا من تلامذته ، بيد أن همتي قصرت عن المواصلة ؛ ﻻنشغالي بالدراسات العليا اﻷدبية واللغوية ، وبالعمل الجامعي .. وليتني اكملت دراسة .الخط. عليه ، واقول بصراحة : إنني لم أشعر ذنب " التقصير " إلا بعد فوات اﻷوان ، ولشدة تعلقي به ؛ أستاذا وخطاطا وصديقا : فانا دائم الكتابة عنه ، ولي فيه أكثر من " قطعة شعريه " منشورة ، حفظه الله ، وأطال عمره ، ونفعنا به ...وأخيرا / دمت أخي " المخزومي " بصحة ويمن وبركة ، وأنت تضطلع بدور بناء عظيم في عراق اليوم .، الذي أفسده المفسدون ، قمعهم الله ، تعالى ، وأخزى أعمالهم " ..................شكرا لكما اخوين عزيزين الاستاذين الدكتورين العدواني والمخزومي .....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق