إإنتشار آفة المخدرات ..انتبهوا ..قبل فوات الأوان !!
بقلم : الاستاذ زيد الحلّي
ناقوس خطر جديد ، يدق محذرا في محيط المجتمع العراقي ... خطر ربما هو اخطر المخاطر التي تجابهنا بكل مسمياتها وألوانها ، وسوط موجع على ظهر التنمية البشرية في بلدنا النازف ، هو انتشار ضجيج ورذاذ آفة المخدرات بين اوساط فئات شبابنا بمختلف اعمارهم ومشاربهم ..
ومن مؤشرات تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق تأكيد وزارة الداخلية في بيان لها صدر قبل مدة عن تفاقم الظاهرة ، حيث دعت منظمات المجتمع المدني وكافة
الفعاليات الاجتماعية إلى المساعدة في مواجهتها ونبهت إلى أن العديد من جرائم اغتصاب الأطفال التي شهدتها البلاد كانت بفعل إدمان مرتكبيها على المخدرات... لذلك بات امر مكافحة تعاطي المخدرات مسألة تضامنية تحتاج إلى جهود الجميع بما في ذلك الجهات الأمنية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لغرض توعية الشباب وأسرهم بمدى خطورة تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة... حتى لا يكون العراق معبرا ولا ممرا ولا مستهلكا للمخدرات... لكن ما يثير القلق ان الجهات المختصة اقرت بعدم وجود إحصائيات وأرقام رسمية تكشف عن مدى انتشار مشكلة المخدرات ، لاسيما ان صدى تحذير جامعة كربلاء قبل نحو عامين ، ما زال يرن في الآذان حيث اكدت رصد مساع لزراعة المخدرات في عدد من مناطق البلاد!!بقلم : الاستاذ زيد الحلّي
ناقوس خطر جديد ، يدق محذرا في محيط المجتمع العراقي ... خطر ربما هو اخطر المخاطر التي تجابهنا بكل مسمياتها وألوانها ، وسوط موجع على ظهر التنمية البشرية في بلدنا النازف ، هو انتشار ضجيج ورذاذ آفة المخدرات بين اوساط فئات شبابنا بمختلف اعمارهم ومشاربهم ..
ومن مؤشرات تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق تأكيد وزارة الداخلية في بيان لها صدر قبل مدة عن تفاقم الظاهرة ، حيث دعت منظمات المجتمع المدني وكافة
واللافت ان وزارة الداخلية أصدرت بيانا في 10 تشرين الأول عام 2012 دعت فيه السلطة القضائية إلى الإسراع في إصدار الأحكام بحق مرتكبي جرائم الاغتصاب بسبب تعاطيهم حبوب الهلوسة أو الحبوب المخدرة مع التشديد في الأحكام حفاظاً على امن المجتمع... فهل تحقق نداء وزارة الداخلية الذي مضى عليه ما يزيد على السنتين ... ؟ لا نعتقد !
فها هي لجنة الصحة والبيئة النيابية ، تؤكد أن العراق أصبح ممرا لتجارة المخدرات من بعض المنافذ الحدودية، فيما طالبت وزارات الصحة والداخلية والدفاع بالتعاون من أجل القضاء على ظاهرة المتاجرة بالحبوب المخدرة. وقالت نائب رئيس اللجنة غادة محمد في تصريح صحفي إن "لجنة الصحة والبيئة النيابية ناقشت ، قضية المتاجرة بالمخدرات"، مشيرة إلى أن "بعض المنافذ الحدودية حاليا خارج سيطرة الحكومة ، وهذا ما ساهم في دخول وخروج تجار المخدرات إلى دول المنطقة". وطالبت وزارات الصحة والداخلية والدفاع بـ"التعاون مع اللجنة بهدف القضاء على ظاهرة المتاجرة بالحبوب المخدرة"
اذن ، لازالت ظاهرة المخدرات تتسع في العراق ، بعد ان كان خال منها.. فهل من منقذ ، للخلاص من هذا الشر الخطير ؟
zaidalhilly@yahoo.com
فها هي لجنة الصحة والبيئة النيابية ، تؤكد أن العراق أصبح ممرا لتجارة المخدرات من بعض المنافذ الحدودية، فيما طالبت وزارات الصحة والداخلية والدفاع بالتعاون من أجل القضاء على ظاهرة المتاجرة بالحبوب المخدرة. وقالت نائب رئيس اللجنة غادة محمد في تصريح صحفي إن "لجنة الصحة والبيئة النيابية ناقشت ، قضية المتاجرة بالمخدرات"، مشيرة إلى أن "بعض المنافذ الحدودية حاليا خارج سيطرة الحكومة ، وهذا ما ساهم في دخول وخروج تجار المخدرات إلى دول المنطقة". وطالبت وزارات الصحة والداخلية والدفاع بـ"التعاون مع اللجنة بهدف القضاء على ظاهرة المتاجرة بالحبوب المخدرة"
اذن ، لازالت ظاهرة المخدرات تتسع في العراق ، بعد ان كان خال منها.. فهل من منقذ ، للخلاص من هذا الشر الخطير ؟
zaidalhilly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق