الاثنين، 4 أغسطس 2014

المستحيلات السبع في العراق

كتب الزميل والصديق والاخ الاستاذ الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر مقالا بعنوان : " المستحيلات السبع في العراق" جاء فيه ان المستحيلات السبع في العراق هي :
أولا : يستحيل إنشاء جيش قوي دون أن يكون إنشاؤه مبنيا على أسس وطنية وعراقية لا طائفية ووزيره عسكري لا مدني يمتلك خبرات عسكرية عالية وقائده العام عسكري , بعيد عن الاتجاهات والميول .
ثانيا : يستحيل تنامي قدرة بعض الأطراف على الحكم واستتبابه وهي متشرذمة متنافسة همها السلطة فان ما عليها هو أن تتآلف منخرطة بحزب واحد ينتخب له أمينا عاما وبقية القادة تؤلف مجلسا باسم أمناء الحزب ومستشاريه وبهذا تظهر في الأفق كتلة سياسية كبيرة تربح الانتخاب في كل مرة .
ثالثا : يستحيل نجاح هذا الحزب المتكون من ثلاثة كتل رئيسة وكتل صغيرة أخرى دون أن يكون لها رؤيا واضحة :
1- نظرية سياسية مدنية
2- إستراتيجية ذات أهداف وطنية كبرى وتكتيك تنظيمي
3- منفتحة لاستقطاب الشباب اليها
رابعا : وجود قائد قوي عادل يضرب بيد من حديد يلتف حوله العراقيون نافذ القول غير متردد وغير خواف .
خامسا :يستحيل نجاح الحكم في العراق على هذا النسق من الديمقراطية المشتتة للناس العاملة على خلق التباعد والعداوات والانقسامات الطائفية والمحاصصات .
سادسا : يستحيل سكوت الأطراف المناهضة للوضع الحالي مادام على هشاشته ، كما أنها تبقى على مد الزمان تقارع ولا تنتهي حتى تحين لها فرصة الانقضاض .
سابعا :تستحيل عودة هذا الحكم الحالي الذي تديره الأحزاب إذا انفرط من يديها , اكرر يستحيل رجوع الحكم أذا انتقل إلى الجهات المناوئة بل أنها تبقى تحكم إلى الأبد" .
صورة: ‏كتب الزميل والصديق والاخ الاستاذ الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر مقالا بعنوان : " المستحيلات السبع في العراق" جاء فيه ان المستحيلات السبع في العراق هي : 
أولا : يستحيل إنشاء جيش قوي دون أن يكون إنشاؤه مبنيا على أسس وطنية وعراقية لا طائفية ووزيره عسكري لا مدني يمتلك خبرات عسكرية عالية وقائده العام عسكري , بعيد عن الاتجاهات والميول .
ثانيا : يستحيل تنامي قدرة بعض الأطراف على الحكم واستتبابه وهي متشرذمة متنافسة همها السلطة فان ما عليها هو أن تتآلف منخرطة بحزب واحد ينتخب له أمينا عاما وبقية القادة تؤلف مجلسا باسم أمناء الحزب ومستشاريه وبهذا تظهر في الأفق كتلة سياسية كبيرة تربح الانتخاب في كل مرة .
ثالثا : يستحيل نجاح هذا الحزب المتكون من ثلاثة كتل رئيسة وكتل صغيرة أخرى دون أن يكون لها رؤيا واضحة :
1- نظرية سياسية مدنية
2- إستراتيجية ذات أهداف وطنية كبرى وتكتيك تنظيمي 
3- منفتحة لاستقطاب الشباب اليها 
رابعا : وجود قائد قوي عادل يضرب بيد من حديد يلتف حوله العراقيون نافذ القول غير متردد وغير خواف .
خامسا :يستحيل نجاح الحكم في العراق على هذا النسق من الديمقراطية المشتتة للناس العاملة على خلق التباعد والعداوات والانقسامات الطائفية والمحاصصات .
سادسا : يستحيل سكوت الأطراف المناهضة للوضع الحالي مادام على هشاشته ، كما أنها تبقى على مد الزمان تقارع ولا تنتهي حتى تحين لها فرصة الانقضاض .
سابعا :تستحيل عودة هذا الحكم الحالي الذي تديره الأحزاب إذا انفرط من يديها , اكرر يستحيل رجوع الحكم أذا انتقل إلى الجهات المناوئة بل أنها تبقى تحكم إلى الأبد"  .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حركة الشواف المسلحة في الموصل 8 من آذار 1959 وتداعياتها

  حركة الشواف المسلحة  في الموصل  8 من آذار 1959 وتداعياتها  أ.د. إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل ليس القصد ...