الاثنين، 9 يونيو 2014

قصيدة : الاسكندر المقدوني شعر : سامي مهدي

قصيدة :
الاسكندر المقدوني
شعر : سامي مهدي 
ما كان كبيراً هذا الاسكندرُ
بل جدُّ صغيرْ
يحلمُ أحلامَ كبارٍ
كي يكبرَ في نظرِ الضبّاطِ
ويغدو بين الجندِ إلهاً
فتمادى في الزورْ.
هل كانَ ، كما زعموا ، تلميذَ أرسطو
أم كانَ مجرّدَ طاغيةٍ شريرْ ؟
هل حدّقَ في داخلهِ يوماً
ورأى ما فيهِ من نَهَمٍ وشرورْ ؟
أوَ كانَ أرسطو يُلهمُهُ خططَ الغزوِ
وفنَّ التزوير ؟
قد جاءَ العالم
في عصرِ حضاراتٍ شائخةٍ
ودولٍ نخرتها الديدانُ
وشعوبٍ تنتظرُ التغييرْ
فطغى وبغى
وغزا ونزا
وأساءَ التدبيرْ
فقضى من دونِ وريثٍ من دمهِ ،
ومضى من دونِ نذيرْ
تركَ اسماً في كتبِ التاريخِ
ولم يمنحه التاريخُ
سوى صورةِ خنزيرٍ بريٍّ
وشراهةِ كلبٍ مسعورْ.
11/10/2003

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقديم الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف* لكتاب الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي الموسوم ( رجال ونساء الخدمات المجتمعية في الموصل خلال العهد العثماني )

                          الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي يهدي الدكتور ابراهيم  خليل العلاف عددا من مؤلفاته المنشورة      تقديم  الاستاذ الدكت...