السبت، 7 يونيو 2014

لاستاذ فائق السامرائي أحد قادة حزب الاستقلال في العراق المؤسس منذ سنة 1946 وسفير العراق لدى الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا بعد الوحدة ) بعد ثورة 14 تموز 1958

الاستاذ فائق السامرائي أحد قادة حزب الاستقلال في العراق المؤسس منذ سنة 1946 وسفير العراق لدى الجمهورية العربية المتحدة (مصر  وسوريا  بعد الوحدة ) بعد ثورة 14 تموز 1958 وانا قد كتبت ُ عنه واقلب صفحات مجلة مصرية بأسم "مجلة التحرير " العدد الصادر في آب 1958 قرأت حوارا معه في هذه المجلة تحدث عن ان الثوار اغلقوا في بغداد اذاعة سرية تبث ضد الجمهورية العربية المتحدة بأسم "صوت الحق " وتحدث عن العائلة المالكة والاقطاع وحلف بغداد والقيادة الجديدة والغريب انه قال للصحفي "اكتب ان كل الثورة في العراق رجل واحد وليس هناك رجل اول ورجل ثان بل الجميع يقفون صفا واحدا للدفاع عن حرية البلاد وسيادتها والنهوض بالتبعات الملقاة عليهم جميعا .أما ما يقال عن الرجل الاول[طبعا يقصد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ] والرجل الثاني [يقصد العقيد الركن عبد السلام محمد عارف نائب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ] فهذه ثغرة يدخل منها الاستعمار " .ولم يمضِِِ شهر واحد الا واحتدم الصراع بين قاسم وعارف .....وهذا هو ديدن الثورات في العالم ..الم يقل القائلون :" إن الثورة تأكل ابناءها !" ...هذا هو التاريخ وتلك أحداث شهدها العراق وتركت آثارها على مستقبله ..ان مما نسجله هنا ان الاستاذ فائق السامرائي استقال من منصبه حالا وتحول الى الجانب المضاد للزعيم ......ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كريم منصور........... والصوت الذهبي الحزين

  كريم منصور........... والصوت الذهبي الحزين ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل  لا ابالغ اذا قلت انه من ال...