الصحفي المخضرم الاستاذ الدكتور مليح ابراهيم صالح شكر يتحدث عن ذكرياته في قسم الصحافة بأعتباره من الدفعة الاولى :
*****************************************************
تحدث لي الصديق الاستاذ الدكتور ابراهيم صالح شكر قبل قليل عن ذكرياته في قسم الصحافة الذي نحتفي اليوم بيوبيله الذهبي 1964-2014 قائلا :" جئت الصخافة مع سبق الأصرار متأثراً بوالدي المرحوم إبراهيم صالح شكر، وتشجيع أبن خالتي زهير أحمد القيسي .
دخلت قسم الصحافة بكلية الاداب في دورته الأولى متأخراً بضعة اسابيع لأنني من خريجي الدراسة الثانوية للسنوات السابقة، صاحب الفضل الأول في قبولي بهذا القسم كان الاستاذ الدكتور يوسف عز الدين ، أستاذ الأدب العربي المعروف ، وكان آنذاك يشغل منصب الأمين العام لجامعة بغداد، وعرضت عليه رغبتي ، وأستحصل لي موافقة رئيس الجامعة بأستئنائي من شروط القبول.
ويوم الأثنين 23 تشرين الثاني عام 1964 كان أول يوم لي بدوامي في قسم الصحافة ، بمحاضرة الاستاذ الدكتور نوري البرازي في مادة الجغرافية. وسرعان ما أنغمست في حياتي الجامعية ، واتذكر أن أول من تعرفت عليه في الاسبوع الأول هو حارث جاسم طاقة، وداود الفرحان ، وغيرهما.
أستاذتنا ، كانوا الدكتور عبد اللطيف حمزة(مصري ) ، والدكتور حسن العيدي، والأستاذ زكي الجابر فيما بعد ، والدكتور متعب مناف السامرائي في علم الاجتماع ، والدكتور نشأت إبراهيم في التشريعات الصحفية، والدكتور سنان محمد رضا الشبيبي في الأحصاء، وأساتذة تاريخ وجغرافية ونظم سياسية ، وفي أحدى الفترات أصبح الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب رئيساً للقسم.
قضينا أربع سنوات جامعية جميلة، وطبعاً لم تكن تخلو من السياسة( السرية) ضد أنظمة الحكم التي كانت سائدة، وتخرجنا في تموز 1968 ليذهب كل واحد منا الى المجال الذي يرغبه صحفياًن فاشتغلت انا أولا مراسلا للوكالة السورية للأنباء ، سانا ببغداد، ولمدة ثلاث سنوات، استقلت بعدها لألتحق بوكالة الانباء العراقية، واع تحت أدارة الاستاذ بهجت شاكر.
بقيت في ( واع ) كل عمري الصحفي، مندوباً ومحرراً ورئيس محريين وسكرتير تحرير ورئيس قسم، واشتغلت مراسىلاً لوع في القاهرة والجزائر والأمم المتحدة حيث ما زلت أقيم حتى اليوم في نيويورك.
حصلت على شهادة الدكتوراه عام 1987 من جامعة اكستر البريطانية عن أطروحتي " الصحافة والحكومة في العراق من 1932 حتى 1967، تأميم الصحافة" .. وفيما بعد قمت بتنقيحها وتوسيعها لتصدر كتابأ في بيروت عام 2010. وحالياً أعد دراسة ستصدر بكتاب عن " الصحافة بعد عام 1968 "
التعليق على الصورة رجاء:
*************************
اليوم الأول لدوامي في قسم الصحافة بكلية الآداب يوم الأثنين 23 تشرين الثاني 1964، وأظهر في الصورة : الأول في الصف ما قبل الأخير ومعي محمد أمين محمد، وفي الصف الأخير صباح أحمد الصالح، وطارق الدليمي، وأمامي باقر عبد الرزاق الحيدر ، وأمامه طارق
.........................................................................................................................
* شكرا لصديقي الكريم واخي الفاضل الاستاذ الدكتور مليح ابراهيم صالح شكر وادعو الله ان يحفظه ويمتعه بالعافية ........ا.د.ابراهيم خليل العلاف
*****************************************************
تحدث لي الصديق الاستاذ الدكتور ابراهيم صالح شكر قبل قليل عن ذكرياته في قسم الصحافة الذي نحتفي اليوم بيوبيله الذهبي 1964-2014 قائلا :" جئت الصخافة مع سبق الأصرار متأثراً بوالدي المرحوم إبراهيم صالح شكر، وتشجيع أبن خالتي زهير أحمد القيسي .
دخلت قسم الصحافة بكلية الاداب في دورته الأولى متأخراً بضعة اسابيع لأنني من خريجي الدراسة الثانوية للسنوات السابقة، صاحب الفضل الأول في قبولي بهذا القسم كان الاستاذ الدكتور يوسف عز الدين ، أستاذ الأدب العربي المعروف ، وكان آنذاك يشغل منصب الأمين العام لجامعة بغداد، وعرضت عليه رغبتي ، وأستحصل لي موافقة رئيس الجامعة بأستئنائي من شروط القبول.
ويوم الأثنين 23 تشرين الثاني عام 1964 كان أول يوم لي بدوامي في قسم الصحافة ، بمحاضرة الاستاذ الدكتور نوري البرازي في مادة الجغرافية. وسرعان ما أنغمست في حياتي الجامعية ، واتذكر أن أول من تعرفت عليه في الاسبوع الأول هو حارث جاسم طاقة، وداود الفرحان ، وغيرهما.
أستاذتنا ، كانوا الدكتور عبد اللطيف حمزة(مصري ) ، والدكتور حسن العيدي، والأستاذ زكي الجابر فيما بعد ، والدكتور متعب مناف السامرائي في علم الاجتماع ، والدكتور نشأت إبراهيم في التشريعات الصحفية، والدكتور سنان محمد رضا الشبيبي في الأحصاء، وأساتذة تاريخ وجغرافية ونظم سياسية ، وفي أحدى الفترات أصبح الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب رئيساً للقسم.
قضينا أربع سنوات جامعية جميلة، وطبعاً لم تكن تخلو من السياسة( السرية) ضد أنظمة الحكم التي كانت سائدة، وتخرجنا في تموز 1968 ليذهب كل واحد منا الى المجال الذي يرغبه صحفياًن فاشتغلت انا أولا مراسلا للوكالة السورية للأنباء ، سانا ببغداد، ولمدة ثلاث سنوات، استقلت بعدها لألتحق بوكالة الانباء العراقية، واع تحت أدارة الاستاذ بهجت شاكر.
بقيت في ( واع ) كل عمري الصحفي، مندوباً ومحرراً ورئيس محريين وسكرتير تحرير ورئيس قسم، واشتغلت مراسىلاً لوع في القاهرة والجزائر والأمم المتحدة حيث ما زلت أقيم حتى اليوم في نيويورك.
حصلت على شهادة الدكتوراه عام 1987 من جامعة اكستر البريطانية عن أطروحتي " الصحافة والحكومة في العراق من 1932 حتى 1967، تأميم الصحافة" .. وفيما بعد قمت بتنقيحها وتوسيعها لتصدر كتابأ في بيروت عام 2010. وحالياً أعد دراسة ستصدر بكتاب عن " الصحافة بعد عام 1968 "
التعليق على الصورة رجاء:
*************************
اليوم الأول لدوامي في قسم الصحافة بكلية الآداب يوم الأثنين 23 تشرين الثاني 1964، وأظهر في الصورة : الأول في الصف ما قبل الأخير ومعي محمد أمين محمد، وفي الصف الأخير صباح أحمد الصالح، وطارق الدليمي، وأمامي باقر عبد الرزاق الحيدر ، وأمامه طارق
.........................................................................................................................
* شكرا لصديقي الكريم واخي الفاضل الاستاذ الدكتور مليح ابراهيم صالح شكر وادعو الله ان يحفظه ويمتعه بالعافية ........ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق